أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-08
4753
التاريخ: 2023-03-26
1651
التاريخ: 2023-04-02
1783
التاريخ: 21-05-2015
3257
|
جلالة شأنه و عظمة قدره لا يحصيها البيان، و تظهر عظمته و جلالته من توقيعات الامام الجواد (عليه السلام) له، و جاء في إحدى هذه التوقيعات: ان الامام (عليه السلام) قال له: و سررتني بما ذكرت من ذلك و لم تزل تفعل، سرّك اللّه بالجنة و رضي عنك برضائي عنك .
و في توقيع آخر : و أسأل اللّه تعالى أن يحفظك من بين يدك و من خلفك و في كلّ حالاتك، فابشر فانّي أرجو أن يدفع اللّه عنك، و اللّه أسأل أن يجعل لك الخير .
و في توقيع آخر: و امّا ما سألت من الدعاء فانّك بعد لست تدري كيف جعلك اللّه عندي و ربما سميتك باسمك و نسبك مع كثرة عنايتي بك و محبتي لك و معرفتي بما أنت إليه، فأدام اللّه لك أفضل ما رزقك من ذلك .
و في توقيع آخر: يا عليّ قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة و التوقير و القيام بما يجب عليك، فلو قلت: انّي لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقا .
أقول: فتأمل في هذه التوقيعات الشريفة فانّ فيها غنى عن التعرض لمدحه لأن مدح الإمام أمام كل مدح، و من تصدّى للقول بعده فقد تعرّض للقدح .
و في خبر انّ أباه كان نصرانيا ثم أسلم، و قيل انّ عليّ بن مهزيار كان أيضا نصرانيا لكن اللّه تعالى هداه إلى سواء السبيل، و يروي عن الامام الرضا و الجواد (عليهما السّلام) و هو من خواصّ أصحاب الامام الجواد (عليه السلام) و وكيله، كما انّه كان وكيلا من قبل الامام الهادي (عليه السلام) في بعض النواحي، و التوقيعات الخارجة للشيعة لا تشتمل الّا على مدحه و الثناء عليه و قد صنّف (33) كتابا و كان إذا طلعت الشمس سجد فلا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه، حتى ان آثار السجود على جبهته كانت مثل ركبة البعير، و ينقل انه خرج في آخر الليل من سنة 326هـ في منزل القرعاء ليتوضّأ و يستاك، فاذا هو بنار في أسفل مسواكه يلتهب، لها شعاع مثل شعاع الشمس، فمسّها فلم يجد لها حرارة فتلى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ} [يس: 80], فلمّا رجع إلى رحله وجد أصحابه يطلبون نارا فلمّا رأوه زعموا انّه جاء بالنار، فلمّا دنوا منها رأوا انها لا حرارة لها و ربما طفيت ثم عادت حتى طفيت في الثالثة فلم تعد، فنظروا الى السواك فاذا ليس فيه أثر نار و لا حر و لا شعث و لا سواد و لا شيء يدلّ على أنّه حرق ؛ فلمّا جاء إلى الامام الهادي (عليه السلام) أخبره الخبر، فأخذ (عليه السلام) السواك و تأمّل فيه، ثم قال: هذا نور بميلك إلى أهل هذا البيت و بطاعتك لي و لأبي و لآبائي .
و كان ابراهيم أخو عليّ من الأجلّاء و روي انّه كان من سفراء صاحب العصر و الزمان (عجل اللّه فرجه) و كان محمد بن علي بن مهزيار ثقة أيضا و من أصحاب الامام الهادي (عليه السلام) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|