أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
2208
التاريخ: 11-2-2017
14518
التاريخ: 26-7-2016
8506
التاريخ: 7/9/2022
1387
|
إن العلاقات السليمة بين الطالبات وبعضهن وبينهن وبين المعلمات وباقي موظفات المدرسة يضفي على المناخ المدرسي الهدوء الذي يمكن الجميع من القيام بدوره والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في المدرسة ويساعد الطالبات على تحقيق التحصيل الدراسي الجيد. ويمكن المدرسة من تأدية رسالتها الشاملة في تنشئتهن التنشئة الصالحة. وفيما يلي بعض التوجيهات التي تساعد على تكوين العلاقات السليمة في المدرسة وفق الأسس التربوية:
١- مديرة المدرسة والهيئة الإدارية والتعليمية - والمشرفات هن القدوة الحسنة للطالبات في التعامل مع الآخرين وبث المناخ التربوي الهادئ في المدرسة الذي يسوده الاحترام المتبادل والاطمئنان والثقة والاعتزاز بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
٢- على المعلمات التمشي بمضمون التعاليم واللوائح التي أصدرتها الوزارة في كل مرحلة تعليمية والتي تحث على تنظيم العلاقة بين المعلمات وطالبتهن على أساس من الرفق والحنان وتجنب الضرب أو القسوة مع الاحتفاظ بالعلاقة الرسمية بين الطرفين بما يضمن الاحترام المتبادل بينهما ويكفل حق كل من الطالبة والمعلمة.
٣- يتم إشعار الطالبات بمضمون التعاميم والتعليمات التي تتعلق بهن أولا بأول خاصة في بداية العام الدراسي لتوضيح واجهن وحقوقهن - وذلك بمختلف الوسائل مثل تلاوتها في طابور الصباح في حصص الريادة / عن طريق لوحات الإعلان في ممرات المدرسة والأفنية التي تتردد عليها الطالبات.
٤- على المعلمة مراعاة الفروق الفردية بين الطالبات - وتفهم خصائص واحتياجات نموهن في كل مرحلة.
٥- على المعلمات التنسيق في إعطاء الطالبات التطبيقات اليومية بما يتناسب مع قدراتهن والوقت اللازم لتأديتها.
٦- لا تكلف الطالبات بأعباء بدنية تفوق قدراتهن الجسمية أو تؤثر على نموهن تأثير سيئا.
٧- على المعلمات تفهم أهداف التقويم التربوي والترفع عن التهديدات للطالبات بدرجات أعمال السنة أو عقابهن بتأدية واجبات مدرسية تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين.
٨- لا تطالب الطالبات بكراسات أو أدوات مدرسية من نوع معين ويكتفي في ذلك بما يؤدي الغرض المطلوب.
٩- على المعلمات تحديد الاحتياجات الضرورية للطالبات من أدوات مدرسية وكراسات من بداية العام الدراسي قدر الإمكان حتى يتسنى لأولياء الأمور تأمينها دفعة واحدة.
10- على المعلمات إن يترفعن عن العوامل الذاتية والظروف الشخصية التي يمكن إن يكون لها أثر في علاقتهن بطالبتهن.
١١- يعتبر التشجيع والإيحاء من الأساليب الجيدة لحفز الطالبات على السلوك الايجابي والتحصيل الدراسي الجيد.
١٢- على المعلمات التحلي بالهدوء وسعة الصدر في مقابلة المشكلات اليومية الطارئة التي قد تحدث من بعض الطالبات وتقدير ظروفهن وحاجتهن إلى التوجيه وتوضيح الموقف والأسلوب السليم في التعامل مع الآخرين.
١٣- إذا لم يجد النصح من الطالبة فعلى المعلمة التعاون مع رائدة الفصل لإيجاد الحل المناسب على ضوء الظروف المحيطة بالطالبة داخل المدرسة أو خارجها.
١٤- في حالة عدم التوصل إلى حل المشكلة تحال للمرشدة الطلابية ولجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة لبحثها - وتشخيص العوامل المسببة لها - ووضع الخطة المناسبة للعلاج ومتابعة تنفيذها مع رائدة الفصل والمعلمات - أو ولية أمر الطالبة.
١٥- الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لعلاج المشكلة كالوحدة الصحية، العيادة النفسية.... الخ
١٦- على المعلمات الرائدات متابعة الطالبات ومستوى تحصيلهن الدراسي واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستثمار قدراتهن وتنميتها وعلاج ما يعترض ذلك من مشكلات أول بأول والاستفادة من ذلك في سجل المعلومات الشاملة.
١٧- تشجيع الطالبات المتفوقات علميا وخلقيا بمختلف الوسائل مثل تسجيل أسماؤهن في لوحة الشرف/ منح الجوائز الرمزية/ توجيه عبارات التشجيع أو خطابات الشكر وشهادات التقدير.. الخ. حسب التعليمات المنظمة لذلك.
١٨- متابعة حالات التأخر الدراسي - ودراسة أسبابها ومساعدة الطالبات المتخلفات للتغلب عليها - والاستعانة بأسرة الطالبة والإمكانيات المتاحة مثل - دفاتر الواجبات المدرسية / مجموعات التقوية / الخ ...
١٩- ترغيب الطالبات في الاهتمام من خلال تنفيذ برامج توجيه وإرشاد الطالبات:
أ - الاهتمام بتنفيذ برامج التوجيه الديني والتربوي لغرس القيم السامية في نفوسهن عن طريق تنظيم الندوات والمحاضرات الدينية والبحوث والمسابقات وتشجيع الطالبات على التمسك بالفضائل التي تحث عليها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وممارسة الشعائر الدينية مثل تأدية صلاة الظهر في وقتها بالمدرسة.
ب- تنفيذ برامج استقبال التلميذات المستجدات في بداية كل عام دراسي.. واليوم الأول للصف الرابع وأول متوسط.
ج- تشجيع الطالبات على الاطلاع والقراءة الحرة لتوسيع مداركهن وزيادة معارفهن.
د- تنظيم الندوات الثقافية والاجتماعية والصحية والتربوية لزيادة وعي الطالبات والأمهات بما يحقق الصحة الجسمية والنفسية السليمة للطالبات.
هـ - تنفيذ المسابقات المتنوعة التي تهدف إلى حفز الطالبات وإثارة روح التنافس الشريف بينهن.
و- إتاحة الفرصة للطالبات والمعلمات للتفهم أهداف النشاط الصفي واللاصفي لتوجيه الطالبات إلى اختيار النشاط الذي يناسب ميولهن وقدراتهن.
ز- تطبيق الأنشطة اللاصفية بأساليب مشوقة تساعد الطالبات على تنمية هوايتهن وتدخل عليهن مشاعر السعادة والرضي والترويح الهادف.
ح- إتاحة الفرصة في حصص الريادة والنشاط كي تعبر الطالبات عن أنفسهن وما يتعرضهن من مشكلات وعلى المعلمات رائدات الفصول وجماعات النشاط التحلي بسعة الصدر وبذل الجهد المخلص لمساعدة الطالبات في التغلب عليها والقيام بدورهن في ذلك.
20- متابعة تأخر الطالبات عن الدوام الدراسي أو غيابهن ومعالجة أسبابهما بالطرق التربوية.
٢١- توثيق الصلة بين البيت والمدرسة بتشجيع الأمهات على زيارة المدرسة خلال العام الدراسي لحضور اجتماعات مجالس الأمهات وغيرها من البرامج المناسبة لهن بما يساعد على تحقيق التعاون المطلوب مع أسرة المدرسة.
٢٢- على مديرات المدرسة والمشرفات اطلاع المعلمات والموظفات على اللوائح والتعاميم المنظمة للعمل بما في ذلك ما يتعلق بتنظيم علاقتهن بالطالبات والتأكد من ذلك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|