أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017
2800
التاريخ: 3-1-2018
22420
التاريخ: 2024-09-03
300
التاريخ: 7/9/2022
1216
|
ـ (أكثر الحالات تمكيناً هي عندما تكون المؤسسة بأكملها منسجمة مع مهمتها ويكون شغف الأشخاص وهدفهم متوائمين مع بعضهم البعض) بيل جورج بيتر سيمز
ـ (عندما تكون لديك رؤية، فإنها تؤثر على توجهك الذهني- فيكون توجهك متفائلاً بدلاً من أن يكون متشائماً) تشارلز آر. سويندول
ـ (إذا كنت تريد بناء سفينة، لا تسوق الأشخاص سوياً لجمع الأخشاب ولا توكل إليهم مهام وأعمالاً، لكن علمهم الاشتياق إلى الاتساع اللانهائي للبحر، أنطوان دي سانت إكزوبيري
ـ (الفعالية دون قيم هي أداة دون غاية) إدوارد دي بونو
ـ (لا تكفي الجهود والشجاعة دون غاية واتجاه) جون إف - كينيدي
هل لدى رب عملك بيان مهمة او رؤية، وهل إذا كان لديه، هل تسنى لك قراءته قط؟
بيان المهمة يصف ما نفعله كمؤسسة وما الذي يجعلنا مختلفين عن باقي المؤسسات المماثلة، فهو يحدد عادة غاية وأهداف المؤسسة ويخطط لكيفية وصولها إلى حيث تريد.
بيان الرؤية يعد مماثلاً للغاية ويفسر أين تريد المؤسسة أن تكون ومن الطبيعي أن يعكس مزيجاً من غاية وقيم المؤسسة.
ربما رأيت هذه البيانات على جدران المكان الذي تعمل به أو عندما كنت في زيارة لمؤسسات أخرى. فكر في أي شركة معروفة وبإمكانك أن تبحث عبر محركات البحث على الإنترت عن بيانات المهمة والرؤية الخاصة بها، بعض المؤسسات لديها بيان واحد فقط، ويطلق عليه عادة اسم (المهمة)، وفيما يلي أمثلة على بيانات المهمة المأخوذة من الموقعين الإلكترونيين لشركتين معروفتين:
(تتمثل مهمة فيسبوك في منح الأشخاص القدرة على المشاركة وجعل العالم أكثر انفتاحاً واتصالاً).
(تعد مجموعة BMW أفضل مورد في العالم لمنتجات وخدمات استثنائية لتنقلات الأفراد).
ويعد أكثر الأفراد نجاحاً في مكان العمل أولئك الذين عادة ما يعجبون ويتقبلون مهمة ورؤية رب عملهم، بمعنى آخر أولئك الذين يعجبون بما تأمل الشركة في تحقيقه والوجهة التي تقصدها، إن الأمر أقرب إلى كونك على متن سفينة ومعجب بما تفعله السفينة وبالوجهة التي تقصدها، هل بإمكانك أن تتخيل كونك على متن سفينة وأنت لا ترغب في الذهاب إلى حيث تتجه؟
في عالم مثالي يجب أن تعمل في مؤسسة حيث تتفق بشكل كامل وتنسجم مع غاية وتوجه رب عملك، إذا شعرت بأن هناك عدم انسجام، فإن أمامك ثلاثة خيارات:
ـ حاول أن تتقبل أن هناك اختلافاً (بمعنى آخر، قم بتغيير توجهك الذهني).
ـ حاول تغيير غاية واتجاه المؤسسة.
ـ اعثر على مؤسسة جديدة لتعمل لديها.
ـ اعرف غايتك واتجاهك
من الضروري قبل أن تشغل بالك بمهمة ورؤية رب عملك، أن تعرف نفسك بشكل أفضل وأن تجيب عن الأسئلة الآتية:
ـ ما الذي أتمنى أن أكونه وأن أصبح عليه؟
ـ ماغايتي؟
ـ كيف أرغب في الوصول إلى هناك؟
يرتبط هذا بالنقاش في السر رقم واحد حيث تم تشجعيك على استكشاف أحلامك وشغفك.
فكر ملياً إذاً وأجب عن السؤال التالي بصدق: هل أنت قادر على تحقيق هذه الأهداف في وظيفتك الحالية ومع رب عملك الحالي على أحسن وجه؟ وهذا يتصل بالاستراتيجية التالية أدناه.
ـ حدد ما إذا كنت مرتاحاً مع غاية واتجاه رب عمك
غالباً ما أسأل المشاركين في ورش القيادة التي أنظمها إن كان أي منهم على دراية بمهمة أو رؤية رب عمله، وقليل جداً منهم لديهم أي فكرة عن الأمر، فأسألهم عندها (لماذا إذن تعمل لدى رب عملك؟ هل من الممكن أن تركب على متن رحلة جوية إذا كنت لا تعرف وجهتها أو كيف تعمل؟)، في الحقيقة يعمل الكثير من الأشخاص في مؤسسات حيث ليست لديهم أي فكرة حقيقية حول غاية واتجاه رب عملهم.
أتحداك أن تذهب وتكتشف ما إذا كان لدى رب عملك مهمة أو رؤية، تحدث مع مسئول أكبر لتتأكد ما إذا كانت صياغة البيان في أحدث نسخة له وأنها تعكس حقاً الاتجاه الذي تسير فيه المؤسسة وما تهدف إلى تحقيقه، بعد ذلك، أشجعك على أن تسأل نفسك عما تشعر به تجاه ما تنص عليه البيانات، هل أنت معجب بما تمثله، وهل تشعر بحافز يدفعك لمساعدة رب عملك لتحقيق أهدافه؟
على سبيل المثال، ما الذي تشعر به حيال بيانات مهمة فيس بوك وBMW السابق ذكرها؟ هل تثير حماسك وتجعلك تشعر بأنك راغب في العمل لصالح هاتين الشركتين؟
فكر ملياً كيف بإمكانك أن تصبح أكثر انسجاماً وتحمساً وتشوقاً لمهمة ورؤية رب عملك، غالباً ما تكون ببساطة مسألة فهم أفضل للأمر، مما يتضمن عادة سماع المسئولين الأقدم أنفسهم يوضحون ما الذي تعنيه حقاً مهمة ورؤية المؤسسة.
توجد هناك حالات حادة حيث يشعر الأشخاص بأنه لا يمكنهم حقاً التكيف لقبول والتلاؤم والعمل مع غاية وتوجه المؤسسة، وقد يكون ذلك نتيجة عدد كبير من الأسباب التي قد تتضمن أن الأهداف تبدو مملة للغاية، أو تمثل تحدياً كبيراً، أو غير طموحة، أو غير أخلاقية، أو حتى غير شرعية، إذا شعرت بذلك، فإن من غير المرجح أن يكون لديك حافز للنجاح في المؤسسة، أعرف صديقاً رفض ترقية كبيرة في شركة مشروبات غازية لأنه أدرك أنه ليس في مقدوره أن يقضي وقته في المساعدة على نمو شركة تبيع ببساطة مشروبات مليئة بالسكر.
إذا حاولت لكنك تشعر حقاً بأنك غير مرتاح مع غاية وتوجه رب عملك، فربما من الأفضل أن تمضي قدماً وتجد مؤسسة أخرى بإمكانك أن تكون أكثر توافقاً معها، فهذا أيضا بإمكانه أن يجعلك تحفز نفسك بشكل أفضل وأن تصبح أكثر نجاحاً، فالحياة أقصر من أن تمضيها في المكان الخطأ.
ـ شجع زملاءك لأن يكونوا منسجمين
على افتراض أنك مرتاح وداعم لغاية واتجاه رب عملك، كن مستعداً لمساعدة أولئك الذين تعمل معهم على أن يكونوا مرتاحين أيضاً، قد تكون هناك أوقات يقول فيها زملاؤك أموراً مثل:
ـ ليست لدي فكرة إلى أين تتجه شركتنا وأعتقد أننا قد فقدنا الاتجاه كشركة.
ـ يبدو أننا نبدد الأموال على كل هذه التطويرات الجديدة للمنتجات وأننا نغير اتجاهنا دون أي منطق.
بإمكانك، عندما تسمع تعليقات مشابهة كهذه، أن تمارس مهارات التدريب التي اكتسبتها حديثاً وتشارك زملاءك في نقاش منتج وإيجابي للمساعدة في تذكيره بأن الكوب نصف ممتلئ وليس نصف فارغ، فلعب هذا الدور أقرب إلى كونك سفيراً لشركتك.
ـ ملخص ما سبق
إذا كانت هذه أول مرة تفكر فيها بخصوص بيانات مهمة أو رؤية رب عملك، فإنني آمل أن يكون ما وجدت قد أعجبك وألا تشعر بأنك على متن السفينة الخطأ والتي تتجه إلى مكان ليست لديك الرغبة في زيارته.
تذكر أنه يجب أن تعرف إلى أين تريد أنت نفسك أن تتوجه وما هي غايتك، بعد ذلك تحتاج لأن تعرف غاية واتجاه رب عملك وأن تسأل نفسك إن كنت في المكان المناسب، هل أنت منسجم وتريد أن تتوجه إلى حيث يأخذك رب عملك؟ هذه ليست عملية علمية وقد لا تكون متأكداً بشكل كامل، لكن، على الأقل، اتباعك للاستراتيجيات الثلاث الواردة في هذا الفصل سوف يمكنك من أن تكون أكثر إدراكاً لذاتك وستكون قد ساعدتك على أن تفهم رب عملك بشكل أفضل.
آمل في أنك الآن تعرف بيانات مهمة و / أو رؤية رب عملك وأنك مرتاح تماماً مع غاية وتوجه المؤسسة، إذا كنت تشعر بأنك لست منسجماً مع غاية واتجاه مؤسستك، فتحدث في الأمر مع أشخاص تثق بهم، تحدث مع رئيسك وبعض من زملائك الأقدم: عندما تعرف أكثر، ربما تصبح أكثر ارتياحاً وتقبلاً، إذا كنت غير قادر على تقبل الاتجاه الذي تسير فيه الشركة، كن متقبلاً لفكرة المضي قدماً وايجاد مؤسسة أخرى حيث في إمكانك الشعور بأنك أكثر ارتياحاً وأن تكون أكثر نجاحاً فيها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|