أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-08-2015
1939
التاريخ: 10-04-2015
1757
التاريخ: 13-08-2015
1745
التاريخ: 21-06-2015
3269
|
أحد البلغاء الفصحاء من الناس من يفضله على الجاحظ في البلاغة وحسن التصنيف مات ((أخلي مكانه)) وكان له اختصاص بالمأمون ويسلك في تأليفاته وتصنيفاته طريقة الحكمة وكان يرمى بالزندقة وله مع المأمون أخبار منها أنه كان بحضرة المأمون فجمش غلاما فرآهما المأمون فأحب أن يعلم هل علم علي أم لا فقال له أرأيت فأشار علي بيده وفرق أصابعه أي خمسة وتصحيف خمسة جمشة وغير ذلك من الأخبار المتعلقة بالفطنة والذكاء.
وقال جحظة في أماليه حدثني أبو حرملة قال: قال
علي بن عبيدة الريحاني حضرني ثلاثة تلاميذ لي فجرى لي كلام حسن فقال أحدهم حق هذا
الكلام أن يكتب بالغوالي على خدود الغواني. وقال الآخر: بل حقه أن يكتب بأنامل
الحور على النور. وقال الآخر: بل حقه أن يكتب بقلم الشكر في ورق النعم. ومن مستحسن
أخباره المطربة أنه قال أتيت باب الحسن بن سهل فأقمت ببابه ثلاثة أشهر لا أحظى منه
بطائل فكتبت إليه: [الطويل]
(مدحت ابن سهل ذا الأيادي وما له ... بذاك يد عندي
ولا قدم بعد)
(وما ذنبه والناس إلا أقلهم ... عيال له إن كان
لم يك لي جد)
(سأحمده للناس حتى إذا بدا ... له في رأي عاد لي
ذلك الحمد)
فبعث إلي ((باب السلطان يحتاج إلى ثلاث خلال مال
وعقل وصبر)) فقلت للواسطة تؤدي عني قلت تقول له: ((لو كان لي مال لأغناني عن الطلب
منك أو صبر لصبرت على الذل ببابك أو عقل لاستدللت به على النزاهة عن رفدك)) فأمر
لي بثلاثين ألف درهم.
قرأت بخط أبي الفضل العباس بن علي بن برد الخباز:
أخبرني أبو الفضل أحمد بن طاهر قال كنت في مجلس بعض أصدقائي يوما وكان معي علي بن
عبيدة الريحاني في المجلس وفي المجلس جارية كان علي يحبها فجاء وقت الظهر فقمنا
إلى الصلاة وعلي والجارية في الحديث فأطال حتى كادت الصلاة تفوت فقلت له يا أبا
الحسن قم إلى الصلاة فأومأ بيده إلى الجارية وقال حتى تغرب الشمس أي حتى تقوم
الجارية
قال فجعلت أتعجب من حسن جوابه وسرعته وكنايته.
وله من الكتب:
كتاب المصون كتاب التدرج كتاب رائد الرد كتاب
المخاطب كتاب الطارف كتاب الهاشمي كتاب الناشىء كتاب الموشح كتاب الجد كتاب شمل
الألفة كتاب الزمام كتاب المتحلي كتاب الصبر كتاب سباريها كتاب مهرزاد خشيش كتاب
صفة الدنيا كتاب روشنائدل كتاب سفر الجنة كتاب الأنواع كتاب الوشيج كتاب العقل
والجمال كتاب أدب جوانشير كتاب شرح الهوى كتاب الطارس كتاب المسجى كتاب أخلاق
هارون كتاب الأسنان كتاب الخطب كتاب الناجم كتاب صفة الفرس كتاب النبيه كتاب
المشاكل كتاب فضائل إسحاق كتاب صفة الموت كتاب السمع والبصر كتاب اليأس والرجاء
كتاب صفة العلماء كتاب أنيس الملك كتاب المؤمل والمهيب كتاب ورود وودود الملكتين
كتاب النملة والبعوضة كتاب المعاقبات كتاب مدح النديم كتاب الجمل كتاب خطب المنابر
كتاب النكاح كتاب الإيقاع كتاب الأوصاف كتاب امتحان الدهر كتاب الأجواد كتاب
المجالسات كتاب المنادمات.
قال: سأل المأمون يحيى بن أكثم وثمامة بن أشرس
وعلي بن عبيدة الريحاني عن العشق ما هو؟ فقال علي بن عبيدة: العشق ارتياح في
الخلقة وفكرة تجول في الروح وسرور منشؤه الخواطر له مستقر غامض ومحل لطيف المسالك،
يتصل بأجزاء القوى ينساب في الحركات. وقال يحيى: العشق سوانح تسنح للمرء فيهتم لها
ويؤثرها. وقال ثمامة: يا يحيى إنما عليك أن تجيب في مسألة في الطلاق أو عن محرم
يصطاد ظبيا وأما هذه فمسألتنا. قال له المأمون: فما العشق يا ثمامة؟ قال: إذا
تقادمت جواهر النفوس بوصف الشاكلة أحدثت لمع برق ساطع تستضيء به نواظر العقول
وتشرق له طبائع الحياة فيتولد من ذلك البرق نور خاص بالنفس متصل بجوهريتها يسمى
عشقا. قال المأمون: يا ثمامة أحسنت، وأمر له بألف دينار.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|