المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

كسوف الشمس
23-11-2016
السكران المصري Hyoscyamus muticus
3-8-2022
الأحياء المحبة للضغوط التنافذية العالية Osmophiles
15-6-2019
انتشار الحلم رباعي الأرجل Dispersion of Eriophyoidea
23-6-2021
اشور
24-10-2016
The Fitness of the Aqueous Environment for Living Organisms
13-4-2017


سبب نزول قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: 1]  
  
2236   10:06 صباحاً   التاريخ: 15-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص430-432.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير الطبري: عن سعد بن أبي وقاص ، قال : لما كان يوم بدر قتل أخي عمير ، وقتلت سعيد بن العاص ، وأخذت سيفه ، وكان يسمى ذا الكتيفة ، فأتيت به النبي (صلى الله عليه واله). قال : اذهب فاطرحه في القبض (1)، قال : فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سلبي(2)، فما جاوزت إلا قريباً حتى نزلت سورة الأنفال ، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه واله): اذهب فخذ سيفك(3)

2- تفسير الطبري: عن ابن عباس : لما كان يوم بدر قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من فعل كذا وكذا فله كذا وكذا، فذهب شباب الرجال وجلس الشيوخ تحت الرايات ، فلما كانت الغنيمة جاء الشباب يطلبون نفلهم(4) ، فقال الشيوخ : لاتستأثروا علينا ، فإنا كنا تحت الرايات ، ولو انهزمتم كنا لكم ردءاً ، فأنزل الله تعالى : (يسئلونك عن الأنفال) فقسمها بينهما بالسواء(5).

3- تفسير القرطبي: عن عبادة بن الصامت، قال : لما هزم العدو يوم بدر ، واتبعهم طائفة يقتلونهم ، وأحدقت طائفة برسول الله (صلى الله عليه واله)، واستولت طائفة على العسكر والنهب ، فلما نفي الله العدو ورجع الذين طلبوهم ، قالوا : لنا النفل بحسن طلبنا العدو ، وبنا نفاهم وهزمهم ، وقال الذين أحدقوا برسول الله (صلى الله عليه واله): والله ما أنتم بأحق به منا، نحن أحدقنا برسول الله (صلى الله عليه واله) لا ينال العدو منه غرة ، فهو لنا ، وقال الذين استولوا على العسكر والنهب : والله ما أنتم بأحق به منا ، نحن أخذناه واستولينا عليه ، فهو لنا ، فأنزل الله تعالى : (يسئلونك عن الأنفال) فقسمه رسول الله (صلى الله عليه واله) بالسوية(6)

عن طريق الإمامية:

4- تفسير القمي: عن إسحاق بن عمار ، قال : سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الأنفال ، فقال : هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها ، فهي لله وللرسول ، وما كان للملوك فهو للإمام ، وما كان من أرض خربة ، وما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل أرض لا رب لها ، والمعاد منها ، ومن مات وليس له مولى ، فماله من الأنفال.

وقال : نزلت يوم بدر لما انهزم الناس ، وكان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) على ثلاث فرق : فصنف كانوا عند خيمة النبي (صلى الله عليه واله)، وصنف أغاروا على النهب ، وفرقة طلبت العدو وأسروا وغنموا ، فلما جمعوا الغنانم والأسارى ، تكلمت الأنصار في الأسارى ، فأنزل الله تبارك وتعالى : (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) (الأنفال :67)

فلما أباح الله لهم الأسارى والغنائم تكلم سد بن معاذ ، وكان ممن أقام عند خيمة النبي (صلى الله عليه واله)، فقال : يا رسول الله ، ما منعنا أن نطلب العدو زهادة في الجهاد ولاجبناً من العدو ، ولكنا خفنا أن نعدو موضعك فتميل عليك خيل المشركين ، وقد أقام عند الخيمة وجوه المهاجرين والأنصار ، ولم يشك أحد منهم ، والناس كثير - يارسول الله - والغنائم قليلة ، ومتى تعطي هؤلاء لم يبق لأصحابك شيء ، وخاف أن يقسم رسول الله (صلى الله عليه واله) الغنائم وأسلاب القتلى بين من قاتل ، ولا يعطي من تخلف عند خيمة رسول الله (صلى الله عليه واله) شيئاً ، فاختلفوا فيما بينهم حتى سألوا رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقالوا : لمن هذه الغنائم؟ فأنزل الله : (يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) فرجع الناس وليس لهم في الغنيمة شيء.(7)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- القبض - بالتحريك -: بمعنى المقبوض. وهو ما جمع من الغنيمة قبل أن تقسم.

2- سلبي: وهو ما يأخذه أحد القرنين- أي: المقاتلين - من الآخر في الحرب. مما يكون عليه ومعه ، من سلاح وثياب وغيرها.

3-  تفسير الطبري 117:9. وانظر مسند أحمد 3: 78.

4- نفلهم : نصيبهم من الغنيمة والعطاء.

5- تفسير الطبري 9: 117، وانظر سنن البيهقي الكبرى 6: 291-292، ومستدرك الحاكم 2: 326.

6- تفسيرالقرطبي 7: 360.

7- تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 254.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .