أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
3473
التاريخ: 21-06-2015
2570
التاريخ: 27-1-2016
3079
التاريخ: 27-1-2016
5775
|
ابن علي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم بن عباد بن عاصم وينتهي نسبه إلى كعب بن عمرو الأنصاري. أبو محمد المعروف بابن الدهان النحوي. كان من أعيان النحاة وأفاضل اللغويين أخذ عن الرماني اللغة والعربية وسمع الحديث من أبي غالب أحمد بن البناء وأبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وغيرهما وأخذ عنه الخطيب التبريزي وجماعته. ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة بنهر طابق وتوفي بالموصل ليلة عيد الفطر سنة تسع وستين وخمسمائة. وله تصانيف منها: تفسير القرآن أربع مجلدات، وشرح الإيضاح لأبي علي الفارسي في أربعين مجلدة، وشرح اللمع في العربية لابن جني سماه الغرة، وكتاب الأضداد وإزالة المراء في الغين والراء، وكتاب الدروس في النحو، وكتاب الدروس في العروض، وكتاب الرياضة، وكتاب الضاد والظاء وسماه الغنية، وكتاب المعقود في المقصور والممدود، وتفسير الفاتحة، وتفسير سورة الإخلاص، والفصول في النحو، والمختصر في القوافي، وشرح بيت من شعر الملك الصالح ابن رزيك في عشرين كراسة، والنكت والإشارات على ألسنة الحيوانات، وديوان شعر، وديوان رسائل.
وكان مع سعة علمه سقيم الحط كثير الغلط وهذا
عجيب منه. وخرج من بغداد إلى دمشق فاجتاز على الموصل وبها وزيرها الجواد المشهور
فارتبطه وصدره وغرقت كتبه في بغداد وهو غائب فحملت إليه فبخرها باللادن ليقطع
الرائحة الرديئة عنها إلى أن بخرها بنحو ثلاثين رطلا فطلع ذلك إلى رأسه وعينه
فأحدث له العمى. ومن شعره: [المجتث]
(لا تحسبن أن بالكتـ...ـب مثلنا ستصير)
(فللدجاجة ريش ... لكنها لا تطير)
وقال:
[الكامل]
(وأخ رخصت عليه حتى ملني ... والشيء مملول إذا يرخص)
(ما في زمانك من يعز وجوده ... إن رمته إلا صديق
مخلص)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|