المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Binary Plot
24-10-2020
زين العابدين الطباطبائي.
20-7-2016
القوى بين الجزيئية Intermolecular
1-11-2016
القرآن يكشف عن بعض الحقائق
23-5-2017
مرئيات علماء الاجتماع للمثقف / جورجن هابرماس Habermas jurgen
21-3-2021
كلام السجاد في مواطن مختلفة
20-10-2015


رؤبة بن العجاج  
  
4513   06:08 مساءاً   التاريخ: 25-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص341-342
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015 3966
التاريخ: 26-06-2015 2315
التاريخ: 27-1-2016 7759
التاريخ: 26-06-2015 1991

واسم العجاج عبد الله بن رؤبة بن أسد بن صخر بن كنيف بن عميرة يتصل نسبه بزيد بن مناة. الراجز المشهور من مخضرمي الدولتين ومن أعراب البصرة. سمع من أبي هريرة والنسابة البكري وعداده في التابعين. وروى عنه أبو عبيدة معمر بن المثنى والنضر بن شميل وخلف الأحمر وغيرهم. وله رجز مشهور. مات في زمن المنصور سنة خمس وأربعين ومائة. ومن رجزه: [الرجز]

 (إذا العجوز غضبت فطلق ... ولا ترضَّاها ولا تملَّق)

(واعمد لأخرى ذات دل مونق ... لينة المس كمس الخرنق)

                (إذا مضت مثل السياط المشق)

 ومنه وهو مشهور:

 (من يك ذا بتٍّ فهذا بتّي ... مقيّظ مصيّف مشتّي)

                 (أخذته من نعجات ستِّ)

 وله شعر قليل منه: [الخفيف]

 (أيها الشامت المعير بالشيب ... أقلنَّ بالشباب افتخارا)

 (قد لبست الشباب غضا طريفا ... فوجدت الشباب ثوبا معارا) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.