أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015
2196
التاريخ: 13-08-2015
1951
التاريخ: 22-06-2015
3087
التاريخ: 30-12-2015
2936
|
شاعرة ابنة شاعر، كانت تحت خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد، تزوج بها بدمشق لما قدم على عبد الملك بن مروان فقالت فيه: [المتقارب]
(نكحت
المديني إذ جاءني ... فيالكِ من نكحةٍ غاليه)
(كهول دمشق وشبانها ... أحب إلينا من الجاليه)
(صنان لهم كصنان التيوس ... أعيى على المسك والغاليه)
فقال
يجيبها: [الخفيف]
(أسنا ضوء نار ضمرة بالقفـ...ـرة أبصرت أم سنا
ضوء برق)
(قاطنات الحجون أشهى إلى قلـ...ـبي من ساكنات
دور دمشق)
(يتضوعن لو تضمخن بالمسـ...ـك صنانا كأنه ريح مرقِ)
ثم
طلقها فخلفه عليها روح بن زنباع فنظر إليها يوما تنظر إلى قومه جذام وقد اجتمعوا
عنده فلامها فقالت: وهل أرى إلا جذاما، فوالله ما أحب الحلال منهم فكيف بالحرام؟
وقالت تهجوه: [الطويل]
(بكى الخز من روح وأنكر جلده ... وعجت عجيجا من
جذام المطارف)
(وقال العبا قد كنت حينا لباسهم ... وأكسية
كردية وقطائف)
فقال
روح يجيبها:
(فإن تبك منا تبك ممن يصونها ... وما صانها إلا
اللئام المقارف)
وقال
لها: [الكامل]
(أثني علي بما علمت فإنني ... مثن عليك لبئس حشو
المنطق)
فقالت:
(أثني عليك بأن باعك ضيق ... وبأن أصلك في جذام ملصق)
فقال
روح: [الكامل]
(أثني علي بما علمت فإنني ... مثن عليك بنتن ريح
الجورب)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|