المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Biquadratic Number
25-12-2020
Carbonylation of isobutylene
5-9-2017
منع ضرب القرآن بعضه ببعض‏
6-05-2015
فصل في الاعتبار لابن دحية
2024-01-07
ابن أمّ مكتوم
12-1-2023
لابِلُّوري amorphous
25-10-2017


العباس الرياشي النحوي  
  
2786   10:53 صباحاً   التاريخ: 29-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج2، ص319
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2019 1734
التاريخ: 29-12-2015 4667
التاريخ: 26-06-2015 2299
التاريخ: 24-7-2016 4059

هو أبو الفضل العبّاس بن الفرج، كان أبوه عبدا لرجل من بني جذام يدعى رياشا فنسب اليه ثمّ باعه لرجل من بني هاشم، فهو مولى محمّد ابن سليمان بن عليّ.

ولد العبّاس الرياشي في البصرة سنة 177 ه‍(794 م) فتلقّى علم اللغة و الأدب على الاصمعيّ و أكثر مجالسته و حفظ كتبه كما سمع (الحديث) من أبي معمر عبد اللّه بن عمر البصريّ المقعد (ت 224 ه‍) . و قرأ كتاب سيبويه على المازنيّ. و قد حفظ كتب ابي زيد الأنصاريّ و لكن لم يجالسه كثيرا.

و في سنة 230 ه‍(845 م) جاء الرياشي إلى بغداد فحدّث فيها مديدة ثمّ عاد إلى البصرة. و كذلك حمل إلى الخليفة المتوكّل في سرّ من رأى فعرض عليه المتوكّل أن يولّيه القضاء في البصرة، فاستعفاه الرياشي من ذلك.

و قتل الرياشي في فتنة الزّنج في البصرة قبيل منتصف شوال من سنة 257 ه‍(نحو 3-9-871 م) .

خصائصه الفنّيّة و المختار من آثاره:

كان العبّاس الرياشي عالما باللغة و النحو و الشعر ملمّا بالحديث و له تصانيف منها: كتاب الخيل، كتاب الإبل، كتاب ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب. و كذلك كان من أهل الأدب يقول شعرا عاديا قليلا.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.