المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



القاسم بن محمد الدَّيمَرتي أبو محمد الأصبهاني  
  
2591   04:37 مساءاً   التاريخ: 22-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص635-636
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015 2648
التاريخ: 11-3-2016 2713
التاريخ: 22-06-2015 2423
التاريخ: 22-7-2016 3011

من قرية من قراها يقال لها ديمرت روى عن إبراهيم بن متونة الأصبهاني وقال حمزة: أبو محمد القاسم الديمرتي لغوي نحوي عني في صغره بتصحيح كتب وقراءاتها ثم هو منتصب منذ أربعين سنة تقرأ عليه الكتب.

وحدث أبو نصر منصور بن أحمد بن محمد بن الشيرازي خازن كتب عضد الدولة ومعلم ولده صمصام الدولة وقاضي فارس وأعمالها قال أنشدنا أبو محمد القاسم بن محمد الديمرتي لنفسه وقد سئل أن يجمع الشعراء العشرة: [الرجز]

 (الأصل أن تحكم شعر العشره ... أشعار قوم في زمان لم تره)

 (أشعار بشر ولبيد وعدي ... نعم والأعشى وعبيد الأسدي)

 (حتى إذا أحكمت شعر النابغه .............................)

 (فابتد في شعر أمرئ القيس ... فالفخر في ذاك وشعر أوس)

 (وابتدر القوم وفيهم طَرَفَه ... وكل ما قال زهير في صِفه)

 قال المؤلف: وهذا شعر هذا العلامة كما ترى في غاية الركاكة والرداءة ولم يستطع تصريع البيت الذي فيه ذكر النابغة.

 قال محمد بن إسحاق: وله من الكتب: كاب تقويم الألسنة كتاب العارض في الكامل كتاب تفسير الحماسة كتاب غريب الحديث كتاب الإبانة.

 قال حمزة: وله كتب كبار وصغار فمن كبار كتبه: كتاب الصفات كتاب تفسير ضروب المنطق كتاب سماه كتاب تهذيب الطبع يشتمل على قطعة كبيرة من نوادر اللغة. ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان فقال القاسم بن محمد الديمرتي الأديب أبو محمد روى عن إبراهيم بن متونة وإسحاق بن جميل ومحمد بن سهل بن الصباح.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.