المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تقسيم المحاصيل
2024-09-18
محمد باقر بن محمد تقي حجّة الإسلام.
20-7-2016
وجه الحكمة في غيبة الإمام المهدي عليه السلام
12-11-2019
Rogers L-Function
13-8-2019
Proof
17-2-2022
مقتل عبد الله بن الزبير
17-11-2016


ابراهيم بن أدهم  
  
2146   08:13 مساءً   التاريخ: 22-12-2021
المؤلف : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الكتاب أو المصدر : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الجزء والصفحة : 238
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 2346
التاريخ: 16-11-2017 1935
التاريخ: 10-10-2017 1548
التاريخ: 24-10-2017 1612

كان ابراهيم بن أدهم يفتش عن اللقمة الحلال  يقول : صرت إلى مدينة (في الشام) يقال له المنصورة فعملت بها أياماً أنظر البساتين، وأحصد الحصاد فلم يصف لي شيء من الحلال فسألت بعض المشايخ ، فقال لي : إن أردت الحلال الصافي فعليك بطرطوس فإن فيه المباحات ، والعمل الكثير ، فتوجهت إلى مدينة طرطوس ، فعملت بها أياماً أنظر البساتين ، وأحصد الحصاد ، فبينما انا قاعد على باب من ابواب إذ وقف عليّ إنسان فقال : اتكري نفسك يا فتى تنظر لي بستاناً ؟

قلت : نعم فوافقت على شيء معه فسار بي إلى بستان قريب من طرطوس وقال: كن في هذا فأقمت زماناً، فبينما أنا ذات يوم إذا أقبل صاحب البستان، ومعه جماعة فنزلوا، وقعد صاحب البستان في مجلسه.

ثم صاح : يا ناطور : فقلت : هو ذا ، قال اذهب فاتنا بأكبر رمان تقدر عليه واطيبه، فأتيته، وفي رواية : أنه قال: قال: ائتني برمان حلو فمضيت إلى الشجر ، وقطعت منه، ووضعت بين أيديهم فإذا هو حامض ، فقال لي: قلت لك تجيئني بحلو جئتني بحامض، فقلت له : والله ما أعرف الحلو من الحامض، فقال لي: سبحان الله لو كنت ابراهيم بن الادهم ما زاد على هذا، فلما سمعت منه هذا الكلام جعلت اطلب غفلته فلما غفل خرجت من الباب وتركته، وفي رواية : فلما كان من الغد ذكر صفتي في المسجد فعرفها بعض الناس، فجاء الخادم، ومع عنق من الناس فلما رأيته قد أقبل مع أصحابه اختفيت خلف الشجر، والناس داخلون فاختلطت معهم، وهم داخلون وانا هارب)(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) الخونساري، روضات الجنات : 1/141- 142 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.