أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2018
2181
التاريخ: 26-1-2016
2177
التاريخ: 9-04-2015
2346
التاريخ: 21-06-2015
1852
|
إسحاق
بن عمار يعرف بابن الجصاص
ياقوت الحموي
معجم الأدباء
(إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب): ج2، ص165-166
_________________________
يكنى
أبا يعقوب، من موالي اليمن، وكان صاحب عيسى بن موسى في أول الدولة ولم يزل معه،
فكان الناس يقرءون عليه الشعر في دار عيسى قال المرزباني قال عيسى بن جعفر إسحاق
بن عمار من موالي اليمن ويقال هو عبد الله بن إسحاق وإسحاق أبوه هو الجصاص وقد
اختلف في ولائه أيضا.
وقال الكسائي: إسحاق بن عمار الجصاص أحد من
أخذنا عنه الشعر وكان عالما به ومات في اخر أيام المنصور قال وكان إذا تكلم في
مجلس صمت الناس.
وقال عبد الله بن جعفر: ذكر ابن الجصاص الكوفي
الراوية عند أحمد بن سعيد بن سالم قال ذكر عند أبي فاختلفوا في ولائه فقال أبي
حدثني من راه وقد دخل إلى عيسى بن موسى بعد أن خلع وسلم العهد إلى المهدي فقال
أيها الأمير أنت والله كما قال الأحوص: [الطويل]
(فمن يك عنا سائلا بشماتة ... لما مسنا أو شامتا
غير سائل)
(فما عجمت منا العواجم ماجدا ... صبورا على عضات
تلك التلاتل)
(إذا سر لم يبطر وليس لنكبة ... ألمت به بالخاشع
المتضائل)
وحدّث
المبرد عن عبد الله بن صالح المقرئ قال كان ابن الجصاص وجناد بن واصل قاعدين
فتذاكرا القبور فقال ابن الجصاص متمثلا: [الطويل]
(فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى دير
هند كيف خطت مقابره)
فقال جناد:
(ترى عجبا مما قضى الله فيهم ... رهائن حتف
أوجبته مقادره)
فرد عليه أعرابي فقال:
(بيوت ترامى أهلها فوق أهلها ... ومستأذن لا
يرحل الدهر زائره)
وقال ابن الكلبي: ابن الجصاص الراوية مولى لبشر
بن عبد الملك بن بشر بن مروان.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|