أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015
10595
التاريخ: 21-06-2015
2214
التاريخ: 22-7-2016
2941
التاريخ: 21-06-2015
2427
|
أبو علي النحوي العدل، ابن أخي أبي الفتح، محمد بن محمد بن جعفر بن مختار النحوي، الذي يأتي ذكره فيما بعد، إن شاء الله تعالى. مات بعد سنة خمسمائة. وله عقب بواسط. أخذ النحو عن أبي غالب بن بشران. وكان منزله مألفا لأهل العلم وكان من الشهود المعدلين وكان طحانا بمشرعة التنانيريين بواسط. حدثني أبو عبد الله محمد بن سعد بن الحجاج الدبيثي قال: حدثني عبد الوهاب بن غالب عن الشريف أبي العلاء ابن التقي قال: قدم إلى واسط في بعض الأعوام عسكر الأعاجم فنهبوا قطعة من البلد ونهبوا دكان الشيخ أبي علي بن مختار ونزلوا بداره
قال الشريف: فدخلت معه إليهم نستعطفهم أن يردوا
عليه بعض ما أخذوه منه فلم نر لذلك وجها وخرجنا وهو يقول:
(تذكرت ما بين العذيب وبارق ... مجر عوالينا ومجرى
السوابق)
ثم التفت إلي فقال: ما العامل في الظرف في هذا
البيت فقلت له يا سيدي: ما أشغلك ما أنت فيه عن النحو والنظر فيه فقال يا بني وما
يفيدني إذا حزنت وحدث الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال أنشدني الشيخ أبو
علي أحمد بن محمد بن مختار المعدل بواسط لنفسه و أفادنيه خميس بن علي الحافظ: [مجزوء
الكامل]
(كم جاهل متواضع ... ستر التواضع جهله)
(ومميز في علمه ... هدم التكبر فضله)
(فدع التكبر ما حييت ... ولا تصاحب أهله)
(فالكبر عيب للفتى ... أبدا يقبح فعله)
وأنشد له: [الكامل]
(ما هذه الدنيا بدار مسرة ... وتخونني مكرا لها وخداعا)
(بينا الفتى فيها يسر بنفسه ... وبماله يستمتع استمتاعا)
(حتى سقته من المنية شربة ... وحمته منها بعد
ذاك رضاعا)
(فغدا بما كسبت يداه رهينة ... لا يستطيع لما
عراه دفاعا)
(لو كان ينطق قال من تحت الثرى ... فليحسن العمل
الفتى ما اسطاعا )
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|