أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2022
2059
التاريخ: 13-12-2021
4382
التاريخ: 24-04-2015
2049
التاريخ: 24-04-2015
2423
|
ذكر بعض الأعلام في الفرق بين سبب النزول وشأن النزول كلاماً يجدر إتيانه ، قال : إن كانت هناك مشكلة حاضرة ، سواء أكانت حادثة أبهم أمرها ، أم مسألة خفي وجه صوابها ، أم واقعة ضل سبيل مخرجها ، فنزلت الآية لتعالج شأنها ، وتضع حلاً لمشكلتها ، فتلك هي أسباب النزول ، أي السبب الداعي والعلة الموجبة لنزول قرآنٍ بشأنها.
وهذا أخص من قولهم : شأن النزول ؛ لأن الشأن أعم مورداً من السبب في مصطلحهم ، بعد أن كان الشأن يعني : الأمر الذي نزل القرآن ، آية أو سورة ، ليعالج شأنه بياناً وشرحاً ، أو اعتباراً بموضع اعتباره ، كما في أكثر قصص الماضين. والأخبار عن أمم سالفين أو عن مواقف أنبياء وقديسين ، كانت مشوهة وكادت أن تمس من كرامتهم او تحط من قدسيتهم ، فنزل القران ليعالج هذا الجانب ، ويبين الصحيح من حكاية حالهم ، والواقع من سيرتهم ، بما يرفع الإشكال والإبهام ، وينزه ساحة قدس أولياء الله الكرام.
وعليه ، فالفارق بين السبب والشأن - اصطلاحاً - : أن الأول يعني مشكلة حاضرة لحادثة عارضة ، والثاني مشكلة أمر واقع ، سواء أكانت حاضرة أم غابرة ، وهذا اصطلاح ولا مشاحة فيه... (1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- التمهيد في علوم القرآن لمحمد هادي معرفة1: 254.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|