المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

تأثير الزوجة على الأولاد
11-8-2018
نموذج لاسويل في الاتصال التربوي والانساني
28-6-2016
وضوء المؤمن
2023-03-25
Louis Pasteur
22-10-2015
الأمير نجيب الدين احمد المهابادي
18-9-2020
حكم ما لو فاتت سجدة التلاوة.
14-1-2016


الفرق بين سبب النزول وشأن النزول  
  
4126   05:08 مساءً   التاريخ: 5-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص 343- 344.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

ذكر بعض الأعلام في الفرق بين سبب النزول وشأن النزول كلاماً يجدر إتيانه ، قال : إن كانت هناك مشكلة حاضرة ، سواء أكانت حادثة أبهم أمرها ، أم مسألة خفي وجه صوابها ، أم واقعة ضل سبيل مخرجها ، فنزلت الآية لتعالج شأنها ، وتضع حلاً لمشكلتها ، فتلك هي أسباب النزول ، أي السبب الداعي والعلة الموجبة لنزول قرآنٍ بشأنها.

وهذا أخص من قولهم : شأن النزول ؛ لأن الشأن أعم مورداً من السبب في مصطلحهم ، بعد أن كان الشأن يعني : الأمر الذي نزل القرآن ، آية أو سورة ، ليعالج شأنه بياناً وشرحاً ، أو اعتباراً بموضع اعتباره ، كما في أكثر قصص الماضين. والأخبار عن أمم سالفين أو عن مواقف أنبياء وقديسين ، كانت مشوهة وكادت أن تمس من كرامتهم او تحط من قدسيتهم ، فنزل القران ليعالج هذا الجانب ، ويبين الصحيح من حكاية حالهم ، والواقع من سيرتهم ، بما يرفع الإشكال والإبهام ، وينزه ساحة قدس أولياء الله الكرام.

وعليه ، فالفارق بين السبب والشأن - اصطلاحاً - : أن الأول يعني مشكلة حاضرة لحادثة عارضة ، والثاني مشكلة أمر واقع ، سواء أكانت حاضرة أم غابرة ، وهذا اصطلاح ولا مشاحة فيه... (1)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- التمهيد في علوم القرآن لمحمد هادي معرفة1: 254.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .