أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016
9272
التاريخ: 9-04-2015
1869
التاريخ: 26-06-2015
2241
التاريخ: 4-6-2017
4509
|
المفسر، صاحب الكتاب المشهور بأيدي الناس، المعروف بتفسير الثعلبي.
مات
فيها ما ذكره عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري ونقلته من حاشية كتاب الإكمال لابن
مأكولة في محرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة فقال أبو إسحاق الثعلبي المفسر جليل
خراساني وذكر وفاته وذكر عبد الغافر في السياق فقال أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو
إسحاق الثعلبي المقرئ المفسر الواعظ الأديب الثقة الحافظ صاحب التصانيف الجليلة من
التفسير الحاوي أنواع الفرائد من المعاني والإشارات وكلمات أرباب الحقائق ووجوه
الإعراب والقراءات ثم كتاب العرائس والقصص وغير ذلك مما لا يحتاج إلى ذكره لشهرته.
وهو صحيح النقل موثوق به. حدّث عن أبي طاهر بن خزيمة وأبي بكر بن مهران المقرئ وأبي
بكر بن هانئ وأبي بكر بن الطرازي والمخلدي والخفاف وأبي محمد بن الرومي وطبقتهم. وهو
كثير الحديث كثير الشيوخ وذكر وفاته كما تقدم. قال: وسمع منه الواحدي التفسير وأخذه
عنه وأثنى عليه وحدث عنه بإسناد رفعه إلى عاصم قال الرياسة بالحديث رياسة نذلة إن
أصح الشيخ وحفظ وصدق فأحمى قالوا هذا شيخ كيس وإذا وهم قالوا شيخ كذاب. وله كتاب ربيع المذكّرين.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|