تقنیات تحليل التأخيرات - قياس التأخيرات باستخدام الشبكات الجزئية |
882
11:14 صباحاً
التاريخ: 2023-04-19
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-18
1611
التاريخ: 2023-06-23
1203
التاريخ: 2023-04-07
907
التاريخ: 2023-05-16
1080
|
ما هي الشبكات الجزئية (Fragment network (Fragnet ؟ كيف تستخدم لقياس التأخيرات؟ وما هي ميزاتها ومساوئها؟ إن الشبكة الجزئية هي جزء من الجدولة الزمنية بطريقة المسار الحرج والتي تُمثل تتابع محدد للأعمال. عادة، توضع الشبكة الجزئية كنتيجة لأمر تغيير، حيث تحتوي على الأنشطة والعلاقات المنطقية الضرورية لإنجاز العمل المتغير. تكون الشبكة الجزئية عبارة عن جزء محدد من الجدولة الزمنية بطريقة المسار الحرج الموجودة ، مثل العمل المتعلق بتركيب الخزانات في محطة معالجة المياه المالحة.
مثلاً ، إذا وجه مالك المشروع المقاول لتركيب جـدار إضـافي في مكتب ، عندها يجب أن تحتوي الشبكة الجزئية على أنشطة تركيب القالب ، تمديد الكهرباء، تركيب الجدار، وضع المعجون ثم تنفيذ الطلاء. هذا التسلسل الجديد للأنشطة يمكن أن يرتبط مع سلاسل عمل أخرى ، ثم يرتبط مع الجدولة الزمنية الموجودة أصلاً (فمثلاً نشاط تركيب القالب في الشبكة الجزئية يمكن أن يرتبط مع نشاط تركيب القالب الموجـود). بالإضافة إلى تحديد العمل المضاف ، توضع الشبكة الجزئية لإدارة العمل ضمن مشروع معقد.
يطلب العديد من مالكي المشاريع الحكومية والخاصة من المقاولين استخدام شبكات جزئية للتركيز فقط على الأنشطة المرتبطة بأوامر التغيير (باستخدام طريقة المسار الحرج)، واستخدامها للمطالبة بزمن إضافي. . عادة ، يقاس تأثير التغييرات على الجدولة الزمنية للمشروع بتطوير شبكة جزئية خاصة بالتغييرات وإدخالها إلى الجدولة الزمنية الأصلية. ثم قياس التأخير الناتج عن التغييرات ، والذي يمثل الفرق بين تاريخ نهاية المشروع المجدول قبل إدخال الشبكة الجزئية إليه، وتاريخ نهاية المشروع بعـد إدخال الشبكة الجزئية إلى الجدولة الزمنية.
بالعودة إلى مثال تركيب الجدار الجديد ، إذا كان تركيب الجدار الأصلي هو نشاط حرج ، وكان يلـزم لتركيب الجدار الجديـد يـومـي عمـل ، ثـم أدخلـت سلسلة هذا النشاط الجديد مع العمل الموجـود للجدار، عندها يمكن قياس الزمن الإضافي اللازم. قبـل إدخال الشبكة الجزئية إلى المشروع ، كان تاريخ النهاية المتوقع في 19 أيلول 2010، وبعد إدخال الشبكة الجزئية إلى الجدولة الزمنية ، أصبح تاريخ نهاية المشروع المتوقع في 21 أيلول 2010. وبالتالي، فقد سببت أعمال الجدار الجديـد تـأخيراً حرجاً للمشروع بمقدار يومين تقويميين. استطعنا قياس هذا التأخير بإدخال الشبكة الجزئية وقياس الفرق بين تواريخ نهاية المشروع قبل وبعد إدخال الشبكة الجزئية إلى الجدولة الزمنية.
- التاريخ المتوقع لنهاية المشروع قبل إدخال الشبكة الجزئية كان في 19 أيلول 2010.
- التاريخ المتوقع لنهاية المشروع بعد إدخال الشبكة الجزئية أصبح في 21 أيلول 2010.
وبالتالي : (19-21) = يومين تقويميين.
في الحالة الأبسط ، سيكون هذا التأخير هـو التأخير الحرج للمشروع المنسوب إلى أعمال تركيب الجـدار الإضافي. في الحالات التي يتم فيها إدخال أكثر من شبكة جزئية واحدة إلى الجدولة الزمنية بطريقة المسار الحرج، تساهم كـل شبكة جزئية في تأخير المشروع. فمثلاً ، يوجه مالك المشروع المقاول لتركيب الجـدار الجديد في المكتب ، ثم يصدر أمر تغيير آخر لتركيب حمامات إضافية، ففي هذه الحالة، يكون لدينا التالي :
- التاريخ المتوقع لنهاية المشروع قبل إدخال الشبكة الجزئية كان في 19 أيلول 2010.
- التاريخ المتوقع لنهاية المشروع بعد إدخال الشبكات الجزئية أصبح في 28 أيلول 2010.
وبالتالي : (19-28) = 9 أيام تقويمية.
أدى تركيب الجدار الإضافي لتأخير يومين تقويميين، أما الحمامات الإضافية فأدت لتأخير 7 أيام تقويمية.
إن استخدام الشبكات الجزئية لقياس التأخيرات لـه فـوائـد لـكـل مـن الأطراف التي وافقت على الأنشطة، وعلى العلاقات المنطقية للشبكة الجزئية. تقـدم عـادة الشبكة الجزئية كجزء مـن أمـر التغيير المقترح من قبل المقاول. وتناقش مع كلفة التغيير. يجب أن تناقش الأطراف ذات الصلة مقـدار فـرق العمل المراد استخدامه والزمن اللازم لإنجاز هذا العمل وكيفية ربط الشبكة الجزئية منطقياً مع الجدولة الزمنية لكامل المشروع التي تستخدم طريقة المسار الحرج. تسمح عملية المناقشة هذه للأطراف ذات الصلة بالتأكد من الفهم الكامل للعلاقات المنطقية للشبكة الجزئية.
من المفيد لكل الأطراف ذات الصلة فهم الشبكة الجزئية قبل إدخالها، لتجنب المضار التي تكمن في الزمن اللازم لتطوير الشبكة الجزئية ومناقشتها وتحديـد ضـمن أي تحديث للجدولة الزمنية يجب إدخالها. يعطي العديد من العقود للمقاول مدة زمنية بمقدار 30 يوماً تقويمياً لتقديم أمر التغيير المقترح، عندما يستلم مالك المشروع المقترح ويراجعه ، يمكن أن يستغرق عدة أسابيع قبل مناقشة الكلفة والزمن. يمكن أن تأخذ المناقشة نفسـها عـدة أسابيع حسب كمية الأسئلة والوثائق الداعمـة المقدمـة مـن قبـل المقـاول. لذلك ، يمكـن أن يستغرق أكثـر مـن شـهـريـن بعـد إصـدار أمر التغيير لإنجاز العمـل الـذي اتفقت الأطراف عليه في الشبكة الجزئية. في العديد من الحالات لا يتفق الأطراف، ولا تتم مناقشة الزمن حتى نهاية المشروع.
يظهر أمر آخر يجب التعامل معه، وهو تحديد في أي تحديث للجدولة الزمنية يجب إدخال الشبة الجزئية إليها. حيث يجب إدخال الشبكة الجزئية إلى تحديث الجدولة الزمنية الموجودة في زمـن حـدود التغيير، أو في الوقت الذي فهم فيه كلا الطرفين بأن هناك تغيير، أو عندما يبدأ المقاول بالأعمال المتعلقة بالتغيير، أي منها كان أولاً، في حال إصـدار مالك المشروع أمراً بتغيير العمل ، يكـون تـاريخ إصدار الأمر هو تاريخ إدخال الشبكة الجزئية إلى الجدولة الزمنية المحدثة. يجب مناقشة الجدولة الزمن المحدثة التي يجب استخدامها مع الشبكة الجزئية نفسها. بالإضافة إلى استخدام الشبكة الجزئية لتحليل أوامر التغيير، تُستخدم أيضاً لتقييم التأخيرات حسب العمـل المحـدد أو المقاولين الثانويين المحـددين فمثلاً، يمكن أن يزعم المقاول الثانوي أنه تأخر خلال تركيب الخزانات في محطة معالجة المياه المالح بينما تظهـر الجدولة الزمنية بطريقة المسار الحرج أن الخزانات ليست على المسار الحرج. يمكن يستخرج المحلل أنشطة تركيب الخزانات ضمن شبكة جزئية ويقيم تأثيرات الزمن المزعوم.
إن طريقة الشبكة الجزئية مفيدة حيث يركز التحليل فقط على الجزء المتغير من العمل، إلا أنها تحتوي على نقطة ضعف واحدة وهي الزمن اللازم للوصول إلى اتفاق على العلاقات المنطقية للشبكة الجزئية وكيفية إدخالها إلى الجدولة الزمنية الكلية.ِ
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|