المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16674 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لفظ السورة والآية ووجه التسمية بهما  
  
2082   04:46 مساءً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 84-85
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-25 595
التاريخ: 2023-11-21 885
التاريخ: 2023-05-16 823
التاريخ: 2023-03-20 1001

لفظ " السُّور " في أصل اللغة بمعنى حائط المدينة وحصنها ، كما جاء في كلمات أهل اللغة ، وحرف التاء في " السورة " للوحدة . ولفظ الآية في اللغة بمعنى العلامة ، كما صرح به الخليل والجوهري وابن فارس وغيرهم .

وقد جاءت لفظة " سورة " في عشرة آيات قرآنية بمعنى قطعة من القرآن ومجموعة من آياته .

قال شيخ الطائفة : " أما السورة - بغير همز - فهي منزلة من منازل الارتفاع ، ومن ذلك سور المدينة . سمّي بذلك الحائط الذي يحويها ؛ لارتفاعه عما يحويه ، غير أنّ سور المدينة لم يجمع سُوَراً . وسورة القرآن تجمع سُوَراً . وهذه أليق بتسمية سور القرآن سورة " (1) .

وأما دليل تسمية الآية بهذه اللفظة ، فقد احتمل الشيخ الطوسي له وجهين :

أحدهما : كون كلّ آيةٍ علامة على استقلال المطلب وتحديد الجملة بدءاً وختماً ، وانفصالها منفصلة عما قبلها وعمّا بعدها . وذلك لأنّ لفظة " الآية " في أصل اللغة بمعنى العلامة .

ثانيهما : أنّها حاوية ومفيدة لبيان رسالة إلهية أو قصّة أو حكم على حدة .

قال (قدس سره) : " وتسمية الآية بأنها آية ، يحتمل وجهين :

أحدهما : علامة يعرف بها تمام ما قبلها ، ومنها قوله تعالى : {أنزِل علينَا مآئدة منَ من السمَاء تَكُونُ لنَا عِيداً لأوَّلِنَا وآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ } يعني علامة لاجابتك دعائنا .

والآخر : أن الآية القصة والرسالة ، قال كعب بن زهير :

ألا أبلغا هذا المُعرِض آية            أيقظان قال القول إذ قال ؟ أم حلم ؟

يعني رسالة ، فيكون معنى الآيات القصص ، قصة تتلو قصة " (2) .

ولا يخفى أنّ الوجهين المذكورين ليسا على نحو الترديد المانع من الجمع ؛ حيث لا منافاة بينهما في لحاظهما معاً في وجه تسمية الآية .

____________________

1. تفسير التبيان : ج1 ، ص 19 .

2. تفسير التبيان ، ج1 ، ص 19-20 . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .