المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

القرارات الادارية والاعمال القضائية
9-6-2016
تركيب وتصنيف المشتتات الحيوية
4-10-2016
كن «طيبا» مع الآخرين قبل أن تطالبهم بأن يكونوا «طيبين» معك
23-8-2022
الطباعة بالحزمة الإلكترونية
2023-03-23
زيد بن سهل الموصلي
13-9-2017
نشأة الكون الهيولي
2023-03-26


حياة القرآن  
  
1953   04:49 مساءً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 65
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قد ورد في النصوص أن القرآن في كل زمان جديد ، ولكل قوم طريٌّ غضٌّ وهو حيّ في طيّ القرون ومضيّ الاعصار ، ولا يموت بموت الأقوام ، ولا ينقرض بانقراض الأجيال ، ولا يندرس باندراس الآثار .

فمن هذه النصوص : ما رواه الصدوق في العيون بإسناده عن الامام الرضا (عليه السلام) عن أبيه موسى بن جعفر (عليه السلام) : " أنّ رجلاً سأل أبا عبد الله (عليه السلام) : ما بال القرآن لا يزداد عند النشر والدراسة إلا غضاضة ؟ فقال (عليه السلام) : لأن الله لم ينزله لزمان دون زمان ولا لناسٍ دون ناس ، فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غضُّ الى يوم  القيامة " (1).

قوله (عليه السلام) : " غضُّ " أي طريُّ .

وأيضاً رواه الشيخ الطوسي بسنده في الأمالي (2).

وما في خبر آخر عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) قال : " ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية ، لمات الكتاب . ولكنه حيّ يجري فيمن بقي كما جرى في من مضى " (3) .

وما رواه في تفسير العياشي عن الباقر (عليه السلام) - في حديث - قال : " فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام وماتوا ماتت الآية ، لمات القرآن . ولكن هي جارية في الباقين ، كما جرت في الماضين " (4).

وفي حديث آخر بنفس السند عن الصادق (عليه السلام) ، قال : " إن القرآن حيّ لم يمت ، وإنّه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ، ويجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا " (5).

_____________________

1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1 ، ب 32 ، في ذكر ماجاءَ عنه (عليه السلام) من العلل ، ص 93 ، ح 32 .

2. الأمالي : ص 580-581 .

3. المصدر .

4. المصدر .

5. تفسير نور الثقلين : ج2 ، ص 484 ، ح27 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .