المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

{ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم}
2024-08-11
أيام ووقت الأضاحي بمنى وغيرها من الأمصار.
28-4-2016
هلال بن محمد.
14-2-2018
سبب غزوة تبوك
2023-10-26
Audio amplification
16-5-2021
Old Watch
3-10-2016


تحقيق كلام العلامة في حقيقة القرآن  
  
2286   05:28 مساءً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 43-44
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قد استظهر العلامة الطباطبائي من قوله تعالى {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ ...} [مريم : 97].

ما حاصله : إن القرآن قبل نزوله كان له وجودٌ عليٌّ حكيم فوق حد فهم البشر وأرفع وأرقى من أن تدركه عقول الناس .

قال (قدس سره) في ذيل الآية المزبورة : " والتيسير - وهو التسهيل - يبنى عن حالة سابقة ما كان يسهل معها تلاوته ولافهمه . وقد أنبأ سبحانه عن مثل هذه الحالة لكتابه في قوله : والكتاب المبين إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلّكم تعقلون وإنه في أمّ الكتاب لدينا لعلي حكيم . فأخبر أنّه لو أبقاه على ما كان عليه عنده - وهو الآن كذلك - من غير أن يجعله عربياً مقروّاً ، لم يرج أن يعقله الناس وكان كما كان علياً حكيماً ؛ أي آبياً متعصياً أن يرقى إليه أفهامهم وينفذ فيه عقولهم " (1) .

وقال في تفسير قوله تعالى : {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الزخرف : 4] : المراد بأمّ الكتاب اللوح المحفوظ كما قال تعالى : {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج : 21، 22] .

وتسميته بأمِّ الكتاب ؛ لكونه أصل الكتب السماوية ويستنسخ منه غيره ... والمراد بكونه عليّاً - على ما يعطيه مفاد الآية السابقة - أنّه رفيع القدر والمنزلة من أن تناله العقول ، وبكونه حكيماً أنّه هناك محكم غير مفصّل ولا مجزّى الى سور وآيات وجمل وكلمات ، كما هو كذلك بعد جعله قرآناً عربياً ، كما استفدناه من قوله تعالى : {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود : 1] .

وهذان النعتان ؛ أعني كونه علياً حكيماً ، هما الموجبان لكونه وراء العقول البشرية . فإنّ العقل في فكرته لا ينال إلا ما كان من قبيل المفاهيم والألفاظ أوّلاً وكان مؤلفاً من مقدمات تصديقية يترتب بعضها على بعض كما في الآيات والجمل القرآنية . وأما إذا كان الأمر وراء المفاهيم والألفاظ وكان غير متجزّ الى أجزاء وفصول ، فلا طريق للعقل الى نيله .

فمحصّل معنى الآيتين : أنّ الكتاب عندنا في اللوح المحفوظ ذو مقام رفيع و إحكام لا تناله العقول لذينك الوصفين . وإنّما أنزلناه بجعله مقروّاً عربياً ؛ رجاءَ أن يعقله الناس " (2) .

______________________

1. تفسير الميزان : ج14 ، ص 117 .

2. تفسير الميزان : ج18 ، ص 84 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .