المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Radical halogenation in the lab
15-9-2020
رعاية بداري السمان
2023-04-21
معنى كلمة كمل‌
14-12-2015
موازنة الأبيض White Balance
16-12-2021
3- العصر الحجري الحديث
24-9-2016
المبيدات الحشرية وتأثيرها على النحل
29-5-2016


ما جاء في آية الكرسي  
  
2900   05:54 مساءً   التاريخ: 22-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص306- 311.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-05-2015 21724
التاريخ: 2023-10-29 1272
التاريخ: 1-12-2014 3080
التاريخ: 26-11-2014 2865

عن طريق أهل السنة :

1- الدر المنثور : عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي حفظ إلى الصلاة الأخرى ، ولايحافظ عليها إلا نبي او صديق او شهيد(1).

2- الدر المنثور : عن ابن مسعود ، قال : قال رجل : يا رسول الله (صلى الله عليه واله) ، علمني شيئاً ينفعني الله به ، قال : إقرأ آية الكرسي ، فإنه يحفظك وذريتك ، ويحفظ دارك حتى الدويرات حول دارك(2)

3- سنن الترمذي : عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لكل شيء سنام ، وإن سنام القرآن سورة البقرة ، وفيها آية هي سيدة آي القرآن ، هي آية الكرسي(3)

4- فضائل القرآن : عن عبدالله بن مسعود ، قال : ما خلق الله من سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي.(4)

5- سنن أبي داود : عن أبي بن كعب : أن رسول الله قال : أبا المنذر ، أي آية في القرآن أعظم؟ فقال : الله ورسوله أعلم ، قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أبا المنذر ، أي آية في معك القرآن أعظم؟ قال : قلت (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) قال : فضرب في صدري ، وقال : ليهنك يا أبا المنذر العلم. (5)

6- فضائل القرآن : عن عبدالله بن رباح : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : ... آية الكرسي ، لها لسان يوم القيامة عند ساق العرش ، تقدّس الله وتستغفر لقارئها (6).

7- فضائل القرآن : عن أبي الخير ، عن سلمة بن قيصر - وكان أول أسير على إيليا- أنه قال على منبرها : ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ، أعظم من : (الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم) حتى ختم الآية.(7)

8- صحيح البخاري : عن أبي هريرة ، قال : وكلني رسول الله (صلى الله عليه واله) بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته ، وقلت : لأرفعنك إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ، قال : إني محتاج ، وعلي عيال (إلى أن قال :) قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قلت : ما هو؟ قال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي : (الله لا اله الا هو الحي القيوم) حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، لا يقربنك شيطان حتى تصبح(8)

9- سنن النسائي : عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي بن كعب : أنه كان لهم جرين فيه تمر ، فكان أبي مما يتعاهده فوجده ينقص ، فحرسه ذات فإذا هو بدابة تشبه الغلام المحتلم ، قال : فسلمت ، فرد السلام ، فقلت : من أنت؟ أجن أم إنس؟ قال : جن ، فقلت : ناولني يدك ، فناولني يده فإذا يد كلب وشعر كلب ، فقلت : هذا خلق الجن؟ فقال : لقد علمت الجن أن ما فيهم من هو أشد مني أشراً. فقلت : ما يحملك على ما صنعت؟ قال : بلغني أنك رجل تحب الصدقة ، فأحببت أن أصيب من طعامك ، قلت : فما الذي يجيرنا منكم؟ قال : هذه الآية : (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) آية الكرسي(9)

10- فضائل القرآن : عن أبي أمامة ، عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال : ما أرى رجلاً ولد في الإسلام أو أدرك عقلة الإسلام يبيت أبداً حتى يقرأ هذه الآية : (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) الآية ، ولو تعلمون ما هي ، إنما أعطيها نبيكم (صلى الله عليه واله) من كنز من تحت العرش ، ولم يعطها أحد قبل نبيكم ، وما بت ليلة قط حتى أقرأها ثلاث مرات ، أقرأها في الركعتين بعد عشاء الآخرة ، وفي وتري ، وحين آخذ مضجعي من فراشي ، أقرأها ثلاث مرات(10)

عن طريق الإمامية :

11- قرب الإسناد : عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه (عليه السلام) ، قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) : يا علي عليك بتلاوة آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة ، فإنه لا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد .(11)

12- أعلام الدين : عن علي بن الحسين ، (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج ، ووكل الله به خمسين ألف ملك يحفظونه حتى الصباح ، وإن فيها خمسين كلمة ، في كل كلمة خمسون بركة(12)

13- تفسير العياشي : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (صلى الله عليه واله) ، قال : إن الشياطين يقولون : لكل شيء ذروة ، وذروة القرآن آية الكرسي ، من قرأ آية الكرسي مرة صرف الله عنه ألف مكروه من مكاره الدنيا ، وألف مكروه من مكاره الآخرة ، أيسر مكروه الدنيا : الفقر ، وأيسر مكروه الآخرة : عذاب القبر ، وإني لأستعين بها على صعود الدرجة .(13)

14- البحار : عن جماعة من الصحابة أنهم كانوا جالسين في مسجد النبي (صلى الله عليه واله) ويذكرون فضائل القرآن ، وأن أي آية أفضل فيها ، قال بعضهم : آخر براءة ، وقال بعضهم : آخر بني إسرائيل ، وقال بعضهم : كهيعص ، وقال بعضهم : طه ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : أين أنتم عن آية الكرسي ، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : يا علي ، آدم سيد البشر وأنا سيد العرب ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيد روم ، وبلال سيد حبشة ، وطور سيناء سيد الجبال ، والسدرة سيد الأشجار ، وأشهر الحرم سيد الشهور ، والجمعة سيد الأيام ، والقرآن سيد الكلام ، وسورة البقرة سيد القرآن ، وآية الكرسي سيد سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة ، في كل كلمة بركة .(14)

15- المستدرك : عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال لرجل : أية آية أعظم؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فأعاد القول ، فقلت : الله ورسوله أعلم ، فأعاد ، فقلت : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : أعظم آية آية الكرسيا.(15)

16- تفسير العياشي : عن عبدالحميد بن فرقد ، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال : قالت الجن : إن لكل شيء ذروة ، وذروة القرآن آية الكرسي.(16)

17- المستدرك : عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : من قرأ آية الكرسي مرة محي اسمه من ديوان الأشقياء ، ومن قرأها ثلاث مرات استغفرت له الملائكة ، ومن قرأها أربع مرات شفع له الأنبياء ، ومن قرأها خمس مرات كتب الله اسمه في ديوان الأبرار ، واستغفرت له الحيتان في البحار ، ووقي شر الشيطان ، ومن قرأها سبع مرات أغلقت عنه أبواب النيران ، ومن قرأها ثماني مرات فتحت له أبواب الجنان ، ومن قرأها تسع مرات كفي هم الدنيا والآخرة ، ومن قرأها عشر مرات نظر الله إليه بالرحمة ، ومن نظر الله إليه بالرحمة فلا يعذبه(17)

18- المستدرك : عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : قال رسول (صلى الله عليه واله) لما نزلت آية الكرسي نزلت آية من كنز العرش ، ما من وثن في المشرق والمغرب إلا وسقط على وجهه ، فخاف إبليس وقال لقومه : حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة ، فالزموا مكانكم حتى أجوب المشارق والمغارب فأعرف الحادثة ، فجاب حتى أتى المدينة فرأئ رجلاً ، فقال : هل حدث البارحة حادثة؟ قال : قال لنا رسول (صلى الله عليه واله) ونزلت علي آية من كنوز العرش سقطت لها أصنام العالم لوجهها ، فرجع إبليس إلى أصحابه وأخبرهم بذلك.

فقال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لا تقرأ هذه الآية في بيت إلا ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة أيام ، إلى أن ذكر ثلاثين يوماً ، ولايعمل فيه السحر أربعين يوماً ، يا علي ، تعلم هذه الآية وعلمها أولادك وجيرانك ، فإنه لم ينزل علي آية أعظم من هذا(18)

19- المستدرك : روي أنه سئل (صلى الله عليه واله) : القرآن أفضل أم التوراة؟ فقال : إن في القرآن آية هي أفضل من جميع كتب الله ، وهي آية الكرسي. وقال (صلى الله عليه واله) : ما قرأت هذه الآية في بيت إلا هجره إبليس ثلاثين يوماً ، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة أربعين يوماً.(19)

20- كتاب المسلسلات : عن أبي أمامة الباهلي : أنه سمع علياً (عليه السلام) يقول : ما أرى رجلا أدرك عقله الإسلام ، وولد في الإسلام ، يبيت ليلة سوادها - قلت : ما سوادها؟ قال : جميعها- حتى يقرأ هذه الآية (الله لا اله الا هو الحي القيوم) إلى قوله : (وهو العلي العظيم).

ثم قال : فلو تعلمون ما هي - أو قال : ما فيها- لما تركتموها على حال ، إن رسول الله (صلى الله عليه واله) أخبرني وقال : أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش ، لم يؤتها نبي كان قبلي. قال علي (عليه السلام) : فما بتُ ليلة قط منذ سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى أقرأها.

ثم قال : يا أبا أمامة ، إني أقرأها ثلاث مرات في ثلاثة أحاين كل ليلة ، قلت : وكيف تصنع في قراءتك يا ابن عم محمد؟ قال : أقرأها قبل الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة ، وأقرأها حيث أخذت بمضجعي للنوم ، وأقرأها عند وتري من السحر ، قال علي (عليه السلام) : فوالله ، ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكم (صلى الله عليه واله) حتى أخبرتك به.

قال أبو أمامة : فوالله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من علي بن أبي طالب...(20)

ــــــــــــــــــــــــــــ

1- الدر المنثور ٢: ٦.

2- المصدر السابق :٧.

3- سن الترمذي ٥ : ١٥٧ حديث ٢٨٧٨.

4- فضائل القرآن لأبي عبيد : ١٦١برقم(٤١٥). وانظر سنن الدارمي ٢ : ٣٢١.

5- سنن أبي داود ٢ : ١٥١ حديث ١٤٦٠ ، باب ما جاء في آية الكرسي.

6- فضائل القرآن لأبي عبيد : ١٦٠برقم٤١٤١).

7- المصدر السابق : ١٦١برقم(٤١٦).

8- صحيح البخاري ٣ : ٦٣كتاب الوكالة.

9- سنن النسائي٦ : ٢٣٩.

10- فضائل القرآن لابن سلام :٢٣.

11- قرب الإسناد :٥٦.

12- أعلام الدين :٣٦٩.

13- تفسير العياشي ١ : ١٣٦ حديث ٤٥١.

14- البحار ٨٦ : ٣٨.

15- مستدرك وسائل الشيعة ،٣٣٤ حديث ١٨ وعزاه إلى جعفر بن أحد القمي في الغايات.

16 - تفسير العياشي ١ : ١٣٦ حديث ٤٤٩

17- المستدرك ٤ : ٣٣٥ حديث ٢٤وعزاه إلى لب للباب.

18- مستدرك وسائل الشيعة ٣٣٥ :٤ حديث ٢٦ وعزاه إلى الشيخ أبي الفتوح في تفسيره.

19 - المصدر السابق : حديث ٢٢ وعزاه إلى لب اللباب.

20- كتاب المسلسلات : ٢٦٦.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .