المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأمثال في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام)
14-10-2015
دور الامام في علوم الحديث
21-8-2016
زهد علي (عليه السلام)
22-10-2015
الأوضاع الاجتماعية للمسلمين في الصين.
2023-11-23
الحالة السائلة
16-3-2018
من أشرف أعمال الكريم؟
25-7-2021


البيئة وتأثيرها على الأخلاق والأفكار  
  
1385   07:35 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج2 ، ص167ـ168.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-02-2015 1352
التاريخ: 22-04-2015 2750
التاريخ: 25-11-2014 1633
التاريخ: 5-10-2014 1573

لكل انسان ظروفه وبيئته الخاصة ، وهذه الظروف هي التي تهيمن على أخلاقه وأفكاره - في الغالب - فالضعيف مثلا يستقبح الظلم أكثر من القوي، ومن تربى في بيئة تعبد الأوثان لا يرى بأسا في تقديسها .. اللهم إلا إذا كان إنسانا فوق المعتاد كمحمد بن عبد اللَّه ، فإنه كان بفطرته يرفض كل قبيح من عادات قومه .

وقد تتغير ظروف الإنسان ، فيصبح غنيا بعد أن كان فقيرا ، أو بالعكس فتتغير تبعا لها أخلاقه وأفكاره . فالذات تبقى على صفاتها ، ما لم تتغير ظروفها الاجتماعية، فإذا تغيرت صفات الذات - في الأعم الأغلب - وقد شاهدنا رجالا كانوا ينتقدون الأغنياء والرؤساء ، وهم فقراء مرؤوسون ، حتى إذا نالوا نصيبا من المال والجاه نقضوا العهد ، وأصبحوا أسوأ حالا ممن نقموا عليه بالأمس .

وقد أكد القرآن الكريم هذه النظرية بقوله : {وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ ..} [آل عمران : 143].

وبالآية 74 من التوبة : {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ} [التوبة : 75] .

والعاقل المجرب يتهم نفسه، ولا يؤكد كل ما يعرض لها من خطرات وتصورات خشية أن تكون سرابا يذهب مع الريح، كما ان المؤمن حقا وواقعا يبقى ثابت الايمان في السراء والضراء تنطبق أقواله على أفعاله في جميع الحالات، ويتجه بها جميعا إلى اللَّه وحده، مهما تكن الظروف والنتائج . وقد جاء في تفسير الآية 98 الانعام : { وهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ } .

جاء في تفسيرها روايات تقول : ان المستقر هو الايمان الثابت ، والمستودع هو الايمان المعار . . ولا شيء أدل على الايمان المستقر الثابت من انسجام الأقوال مع الأفعال ، وعلى الإيمان الزائف من تناقض الأقوال للأفعال . . ومن ثم كانت أقوال الأنبياء والأئمة الأطهار عين أفعالهم بالذات ، وأفعال المنافقين أبعد ما تكون عن أقوالهم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .