أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2020
1665
التاريخ: 22-7-2020
2015
التاريخ: 2024-08-13
320
التاريخ: 2024-09-01
250
|
قال علي (عليه السلام): (من أشرف أعمال الكريم ، غفلته عما يعلم) .
الدعوة إلى التغاضي عن الإساءة ، والتغافل عن أذى الاخرين ، وأحقادهم ، ومشاحناتهم ، وعيوبهم ، ومساويهم ، ليمكن تواصل الإنسان مع غيره ، بما قد يجدي نفعا ، وإلا فيكفيه اتصافه بصفات الصبر والإغضاء والحلم ، وهي صفات حسنة مهمة جدا ، حتى وصفت بأشرف الاعمال ، ليرغب فيه الإنسان ، ويحاوله ولو لمرة ، ثم ليتعوده تدريجيا ، فتتحقق مجموعة من الفوائد الاجتماعية ، والشخصية ، لأنه إذا التزم كل واحد بأن يتغافل عما يعلمه من إساءة الآخر ، فلا تنقدح نار الاحقاد ، والثأر ، والعداوات المستدامة ، المتوارثة ، بل تخمد نيران جميع الفتن البغيضة ، ليحل محلها الوئام والصفاء ، والتحاب والتواد ، لتعمر الأرض ، ولتنشأ الاجيال ، على التصافي ، والتغاضي عن الإساءة والمساوئ ، ليتعلموا بذلك دروسا تربوية بشكل منهجي يومي ، من خلال الاحتكاك بين الافراد ، وبشكل عملي ، لا مجرد استعراض نظريات ورفع شعارات.
واحسب اننا جميعا نود ان نوصف بوصف (الكريم) ، لما يحمله من معان نتشوق إليها ، فهو اختصار مجموعة تعريفات كريمة لشخصية الفرد ، مما يعتز بها، فلا بد من أجل الحصول على ذلك الوصف ، ان تتعود الغفلة عما نعلمه من مساوئ الغير وعيوبه ، وعن إساءته لنا وعلينا ، لنعيش من دون مشكلات وحزازات مزعجة.
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة : 45]
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|