أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2022
2040
التاريخ: 29-09-2015
4331
التاريخ: 4-06-2015
22297
التاريخ: 20-10-2014
2641
|
مقا- رطب : أصل واحد يدلّ على خلاف اليبس. من ذلك الرطب والرطيب. والرطب : المرعى. والرطب معروف. ويقال أرطب النخل إرطابا. ورطّبت القوم ترطيبا، إذا أطعمتهم رطبا. والرطاب من النبت، تقول رطبت الفرس أرطبه رطبا ورطوبا. والرطبة : اسم للقضب خاصّة ما دام رطبا. وريش رطيب أى ناعم. وحكى ناس عن أبى زيد : رطب الرجل بما عنده يرطب إذا تكلّم بما كان عنده من خطأ أو صواب.
مصبا- رطب رطوبة : ندى، وهو خلاف اليابس الجافّ. والرطب أيضا : الشيء الرخص. وشيء رطب ورطيب إذا كان مبتلّا أو رخصا ليّنا. والرطبة : القضبة خاصّة، والجمع رطاب. والرطب المرعى الأخضر من بقول الربيع. وبعضهم يقول الرطبة : الخلا وهو- الغضّ من الكلا. وأرطبت الأرض إرطابا : صارت ذات نبات رطب، وأرطب القوم : صاروا فيه. والرطب : ثمر النخل إذا أدرك ونضج قبل أن يتتمرّ، والواحدة رطبة، والجمع أرطاب. وأرطبت البسرة إرطابا :
إذا بدا فيها الترطيب.
مفر- الرطب : خلاف اليابس- ولا رطب ولا يابس الّا في كتاب مبين. وخصّ الرطب بالرطب من التمر. وأرطب النخل نحو أتمر وأجنى ورطبت الفرس ورطّبته : أطعمته الرطب، فرطب الفرس : أكله. ورطب الرجل رطبا : إذا تكلّم بما حنّ له من خطأ وصواب، تشبيها برطب الفرس. والرطيب عبارة عن الناعم.
التهذيب 13/ 339- قال الليث : الرطب، الواحدة رطبة، وهو النضيج من البسر قبل اثماره. وقد أرطبت النخلة، وأرطب القوم : أرطب نخلهم، فهم مرطبون. ورطبت القوم أى أطعمتهم الرطب. والرطب :
المبتلّ بالماء، والرطب : الناعم، وجارية رطبة : رخصة ناعمة. ويقال للغلام الّذى فيه لين النساء ورخاوتهنّ : انّه لرطب. والرطب وكلّ عود رطب، وهو جمع رطب.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يخالف اليبس والجفاف، أى اللين مع الندوّة معا. وهذا هو الفارق بينها وبين موادّ- اللين والرخاوة والبلّة والنعمومة والرخص، فانّ اللين في مقابل الصلب والخشونة. والرخاوة في مقابل الشدّة والضيق. والبلّة في مقابل الجفاف والنعمومة في مقابل البؤس. والرخص في مقابل الغلا.
وهذه الكلمات مشتركة في مطلق مفهوم اللينة اجمالا، ويتشابه استعمالها كلّ منها بالآخر، والفارق بينها ما ذكرناه- راجع الرخو.
ومن مصاديق هذا المفهوم : الرطب من التمر فانّه ليّن وندي. وكذلك الكلاء، والقضبة والعود الرطب وما يشابهها.
وأمّا التكلّم بما حنّ من خطأ وصواب : هو من جهة حالة اللينة والرخاوة، بأن لا يظهر من نفسه وفي تكلّمه شدّة وجفافا وتقيّدا.
وأمّا الارطاب والترطيب بمعنى اطعام الرطب : فمن الاشتقاق الانتزاعي.
{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا } [مريم : 25] التعبير بالرطب دون التمر : فأوّلا- انّ الرطب أطيب واحلى وألين وهو أنسب بأن يكون طعاما بالمرأة وضعت. وثانيا- انّه إذا كان نديّا ورطبا فلا يحتمل في حقّه انه كان من قبل على النخلة وقد يبس وجفّ، ولا سيّما بعد انقضاء موسمه وفصله.
{وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام : 59] - هذا التعبير يشمل جميع- مراتب الموجودات المادّية من نبات وحيوان وجماد ، فانّ الجمادات كلّها من مصاديق اليابس والنبات منها يابس كأصولها ومنها رطب كالقضب والفروع الليّنة ، وكذلك الإنسان والحيوان، فاليابس منها كالعظام.
وأمّا عالم ما وراء المادّة والمحسوس : فأشار اليه بقوله- وعنده مفاتيح الغيب، فانّ المراد ما غاب عن الحسّ الظاهر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|