أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2021
1948
التاريخ: 23-6-2022
1957
التاريخ: 29-1-2016
2995
التاريخ: 13-4-2022
1970
|
الاشتقاق 498- الخنزير : معروف ، مأخوذ من الخزر ، وهو صغر العين ، والياء والنون زائدتان. والخنزرة : ضرب من الفئوس غليظ. وخنزير المنجنيق : شيء من آلته.
مصبا- خزرت العين خزرا من باب تعب : إذا صغرت وضافت ، فالرجل أخزر ، والأنثى خزراء ، وتخازر الرجل : قبض جفنه ليحدّد النظر ، والخيزران : فيعلان ، عروق القنا. والخنزير فنعيل : حيوان خبيث ، ويقال انّه حرّم على لسان كلّ نبي ، والجمع خنازير.
حيوة الحيوان ج 1- الخنزير البرّى : وهو عند اكثر اللغويّين رباعي وحكى ابن سيده عن بعضهم : انّه مشتقّ من خزر العين ، لانّه كذلك ينظر ، فهو على هذا ثلاثي. وهو يشترك بين البهيمة والسبعيّة ، فالّذي فيه من السبع : الناب وأكل الجيف. والّذى فيه من البهيمة : الظلف وأكل العشب والعلف.
فظهر أنّ كلمة الخنزير اسم للحيوان المعلوم ، ولا يبعد اشتقاقه من الخزر ، لمناسبة في المعنيين.
وهو أحد الحيوانات التي له حافر وظلف ، أي انّ حوافرها مشقوقة ، وله جسم ثقيل وأرجل قصيرة وخرطوم قوىّ يحفر به الأرض بحثا عن جذور النباتات.
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ...} [البقرة : 173] - هذه الاية الكريمة تدلّ على حرمة هذه الموضوعات ، وكذلك أي ات-. { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة : 3] ، {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ} [البقرة : 173] .
وأمّا التعبير باللحم والتقييد به : فراجع اللحم.
وأمّا جهة الطهارة والنجاسة في هذه الموضوعات : فلا بدّ أن يفهم من دليل خارج ، والتعبير عن لحم الخنزير بالرجس : { قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا } [الأنعام : 145] - لا يدلّ على النجاسة ، فانّ الرجس هو الرجز والقذر ، وهو أعمّ من النجاسة- {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ...} [الحج : 30]
{مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ} [المائدة : 60] - جعلهم خنازير امّا من جهة الصفات النفسانيّة حتّى تنقلب صورهم البرزخيّة الباطنيّة على صورها ويحشرون في القيامة على صورهم كما في الروايات الواردة ، أو بمعنى المسخ المعروف وانقلاب الصورة المادّىّ الظاهري على صورة جسم الخنزير : أمّا الأوّل- فهو مسلّم مقطوع به بل محسوس عند أهل البصيرة والنورانيّة. وأمّا الثاني- فلا بدّ في إثباته أن يستدلّ عليه بالروايات المسلّمة- راجع المسخ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|