المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة خور  
  
16746   06:10 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 156-157
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 4844
التاريخ: 15-11-2015 2631
التاريخ: 8-05-2015 3106
التاريخ: 24-4-2022 2097

مقا- خور : أصلان ، أحدهما يدلّ على صوت والآخر على ضعف. فالأوّل- قولهم خار الثور يخور ، وذلك صوته - {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه : 88] . وأمّا الآخر- فالخوّار : الضعيف من كلّ شي‌ء.
يقال رمح خوّار ، وأرض خوّارة ، وجمعه خور. وأمّا قولهم للناقة العزيزة خوّارة ، والجمع خور : فمن الباب ، لأنّها إذا لم تكن عزوزا. والعزوز : الضيّقة الإحليل ، مشتقّة من الأرض العزاز ، فهي حينئذ خوّارة ، إذ كانت الشدّة قد زايلتها.
مصبا- خار يخور : ضعف ، فهو خوّار ، وأرض خوّارة : ليّنة سهلة‌ ورمح خوّار : ليس بصلب.
صحا- الخور مثل الغور : المنخفض من الأرض بين النشزين. والخوران مجرى الروث ، يقال طعنه في خورانه ، وخاره خوارا . وخار الثور : صاح وخار الحرّ والرجل يخور خورة : ضعف وانكسر. والاستخارة : الاستعطاف يقال هو من الخوار والصوت. والخوار : الضعف.
[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الانخفاض من ارتفاع والتفّل في علوّ. وبمناسبة هذا المعنى تستعمل في موارد الضعف والانكسار والتعاطف والصوت الخفي والأرض الليّنة والسهلة وفي مجرى الغائط وفي خليج البحر ، بشرط أن يكون قيود الأصل ملحوظا فيها.
وبهذا القيد يظهر الفرق بين هذه المادّة وبين الموادّ المذكورة إذا أطلقت من دون القيد .
{فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه : 88] - { وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [الأعراف : 148]- ولا يبعد أن يكون الأصل الأوّلى في المادّة هو الصوت المنخفض من البقر وضعا أو بمناسبة جوهر الصوت ليكون من قبيل اسماء الأصوات ، ثمّ اشتقت منها المشتقّات ، ثمّ استعملت في مفاهيم فريبة منه.
وعلى أي حال فيراد من الكلمة في الآيتين : الصوت المنخفض المخصوص ، والظاهر أن يكون المراد هو هذا المعنى ، لا الصوت المرتفع كالصياح.
ويمكن أن يقال انّ صوت البقر من حيث هو بالنسبة الى كبر جثّته وعظم بدنه ، وبالقياس الى سائر الحيوانات كالحمار والفرس : منخفض وضعيف.

__________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، 6 ‏مجلدات ، طبع مصر 139 ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، 1270 ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .