المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



وصف حالة الخجل الخاصة بطفلك  
  
2179   06:29 مساءً   التاريخ: 2-8-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص80-81
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016 2581
التاريخ: 15-1-2016 2154
التاريخ: 13-1-2023 1334
التاريخ: 19-1-2023 1167

لقد قمت باختيار ذلك الكتاب لأن هناك طفلاً واحداً على الأقل في عائلتك خجول، ولكن ما مدى معرفتك بالطفل الخجول وما يواجهه بصفة يومية؟ بينما تنطبق كل هذه النقاط على كل الأطفال بغض النظر عن الفئة العمرية، .... فاذا كنت تهتم بأمر أكثر من طفل خجول واحد، فقم بالإجابة عن الأسئلة الآتية لكل طفل من فضلك:

• اشرح ما يفعله طفلك لكي يجعلك تشعر أنه خجول. متى لاحظت أنه خجول؟ ماذا كان رد فعلك؟ هل أطلقت عليه صفة " خجول "؟

• ما الذي يثير الخجل لدى طفلك؟ ما هو رد فعله المعتاد؟ متى يكون انبساطياً؟ هل يزداد خجله أم يقل مع تقدمه في العمر؟

• مع من يشعر طفلك بالارتياح؟ لماذا تعتقد ذلك؟ مع من لا يشعر طفلك بالارتياح؟ لماذا تعتقد ذلك؟

• ما مدى تشابه شخصية طفلك مع شخصيتك؟ وما هي الاختلافات بينكما؟ ما مدى تشابه شخصيته مع أحد أفراد اسرتك؟

• ما هي الأنشطة التي يحب طفلك القيام بها؟ ما هي الأنشطة التي يقاومها ويرفض القيام بها تماماً؟ ما هو سبب هذا الرفض في اعتقادك؟ ما هو رد فعلك تجاه اختياراته؟

مهما كان عمر طفلك فانت على حق في رغبتك في مساعدته بشأن موضوع الخجل. من الأسهل كثيراً أن تغير السلوك والأفكار التي تتسم بالخجل عند الطفل قبل أن يعتادها وتصبح متأصلة داخلة. فاذا كان طفلك يبلغ من العمر ثلاثة أعوام ولديه رد فعل عنيف للمواقف الجديدة، فستجد .... ما يساعدك على فهم رد فعله.... 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.