المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Nonribosomal Biosynthesis
14-5-2019
Hydration of Alkenes: Addition of H2O by Oxymercuration
21-7-2016
عاصم بن عدي
2023-03-04
في ترتيب الآيات
4-1-2016
اسم الفاعل
20-10-2014
The Medieval context
19-4-2022


العلاقات الاجتماعية  
  
2353   02:09 صباحاً   التاريخ: 1-8-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 29-32
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019 2771
التاريخ: 24/12/2022 2169
التاريخ: 21-4-2020 1886
التاريخ: 25-2-2019 2096

قال علي :(عليه السلام) : (أصدقاؤك ثلاثة ، وأعداؤك ثلاثة : فأصدقاؤك : صديقك ، وصديق صديقك ، وعدو عدوك.

وأعداؤك : عدوك ، وعدو صديقك ، وصديق عدوك).

ان العلاقات الاجتماعية تتأطر بأطر مختلفة ، ولذا كان لزاما التعريف بمن ينبغي إدامة الصلة به ، او قطعها عنه ، ومن هنا كانت الدعوة إلى ان يتبين الإنسان هذه التشكيلة التي تحيط به في دنياه ، ليتعامل معها على هذا الأساس من التشخيص الدقيق ، والذي قد لوحظت فيه مقومات حالتي الصداقة والعداوة ، بحيث قد توافرت في الثلاثة الأولى ميزة الصدق في العلاقة او العواطف ، وبعكسها في الثلاثة الاخرى.

وان مما يبين دقة هذا الاحصاء ، هو الالتفات إلى ان القرب والبعد المعنويين ، مما يتحكم فيهما بشكل مباشر ، اما التمحص التام في العلاقة ، او القواسم الجامعة ، او المصالح المشتركة ، بحيث يكون المعيار مما يتعنون بهذا العنوان او ذاك ، وبالتالي فلابد من معرفة الإنسان لصدقه ولعدوه ، فيأمن للأول ، ويحذر الاخر ، ثم يرتب حياته على هذا الميزان وأما لو لم يميزهما ، فسيتورط من خلال تصرف ما فيندم على ما صدر منه ، بل قد يحاسب عليه ، لذلك فمن الضروري الاخذ بهذا التعريف السديد ، لتتضح معالم العلاقات ، الاسس التي تقوم عليها لنجد :

أ- ان ما اختاره الإنسان صديقا له ، بعدما أقتنع بكفاءته للالتزام بما تفرضه هذه العلاقة من التزامات وارتباطات ، فيعد عندئذ صديقه ، وهذا هو التمحص التام في الصداقة والعلاقة.

ب- ان الشخص الذي اختاره الصديق ، فهو ثاني الأصدقاء ، حيث يتأمل جانبه باختيار الصديق إياه ، فتصح مصادقته ، لوجود القاسم الجامع.

ت- ان الشخص الذي عادى العدو ، فهو ثالث الاصدقاء ، حيث يشتركان في السلبية اتجاه العدو المباشر ، فتصح مصادقته ، لوجود المصلحة المشتركة ، وهي المقاطعة والجفاء للعدو ، والذي تتعدد أسبابهما.

ث-  ان من عاداه الإنسان ، بعدما لم يمكن الاحتفاظ معه بأدنى الود ، بل العلاقة العابرة ، وإلا فلا ينبغي التسرع بمعاداته – مهما أمكن - ، لأن الدرجة الأدنى من العلاقة خير من القطع التام ، وهذا امر لا يقوى عليه إلا من أدرك خلفيات المواقف ، وعرف آثار التشنجات وما تخلفه من انشطار في العلاقة ، او تورم في ضدها ، حتى ليتصرف البعض في ذلك الحال بعيدا عن انسانيته ، لأن الهتهُ عداوته عن مراعاة قواعد التعامل الإنساني ، فيتحول إلى متلبس بمظهر إنساني ، غير انه بمعزل عن مقاييسها، بعدما لم تعد الحالة الانسانية محترمة في النفوس ، ومصانة في التصرفات ، مما تعدت إفرازاته موقعها فغيرت موجة المقاييس ، فلم ير المتأثر بذلك المعروف معروفا ، ولا عكسه كذلك ، وهذا تمحص سلبي في العلاقة.

ج- ان من عاداه الصديق ، فهو ثاني الاعداء ، بعدما كانت موادته تعني بوجه ما مغاضبة للصديق ، فلا تصح مصادقته ، لئلا تتأثر العلاقة بالصديق ، لكن ينبغي التوازن في ذلك ، لأن ذلك المبرر لا يسلب عنه حقوق المواطنة ، بل لابد من مراعاتها ، لما تدلل عليه عندئذ من قدرة على الموازنة ، وقابلية فائقة على إرضاء النفس والصديق ، مع عدم تصفير لائحة الالتزامات الانسانية ، بعد جود القواسم الجامعة.

ح- عكس سابقه ، فهو ثالث الاعداء ، فإنه بعلاقته بالعدو ، يؤثر في النفس اثرا سيئا ، فلا تصح مصادقته ، حيث لم يرع مقتضيات إدامة العلاقة به ، كما لم تعد مصلحة مشتركة ، بل هي في عدمها ، فلو أراد احد التخفف من العلاقة فذاك إليه ، بعد إقدام صديق العدو على إحداث هزة في أساس العلاقة العامة ، فلا يستغرب للمقاطعة غير الملغية لحقوق المواطنة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.