المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التحنو.
2024-09-01
تعدّد الزوجات
5-10-2014
Nomenclature of amides : Secondary amides
28-10-2019
ابن نباتة المصري
26-1-2016
discourse in common sense entailment (DICE)
2023-08-14
أبحاث مدينة الملك عبد العزيز في مجال تقنية النانو: إنتاج اللقاحات باستخدام الجسيمات النانوية
2023-08-05


معنى كلمة خشع  
  
8713   03:28 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 69-72
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/10/2022 1676
التاريخ: 25-11-2014 2471
التاريخ: 15/11/2022 1269
التاريخ: 29-1-2022 1954

 مصبا- خشع خشوعا : إذا خضع، وخشع في صلاته ودعائه : أقبل بقلبه على ذلك، وهو مأخوذ من خشعت‌ الأرض إذا سكنت واطمأنّت.

مقا- خشع : أصل واحد، يدلّ على التطامن، يقال خشع إذا تطامن وطأطأ رأسه، يخشع خشوعا، وهو قريب المعنى من الخضوع ، الّا أنّ الخضوع في البدن والإقرار بالاستخذاء، والخشوع في الصوت والبصر- {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ } [القلم : 43]  . قال ابن دريد : الخاشع : المستكين والراكع ، يقال اختشع فلان ولا يقال اختشع بصره. ويقال خشع خراشيّ صدره : إذا ألقى بزاقا لزجا والخشعة : قطعة من الأرض قفّ قد غلبت عليه السهولة، يقال قفّ خاشع : لاطئ بالأرض . وبلدة خاشعة : مغبرّة الفروق- ص 206- الفرق بين الخشوع والخضوع : أنّ الخشوع على ما قيل فعل يرى فاعله أنّ من يخضع له فوقه وأنّه أعظم منه. والخشوع في الكلام خاصّة- {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} [طه : 108] - وقيل هما من أفعال القلوب .

وعند بعضهم : أنّ الخشوع لا يكون الّا مع خوف الخاشع المخشوع له ولا يكون تكلّفا، ولهذا يضاف الى القلب. والخضوع هو التطامن والتطأطؤ ولا يقتضى أن يكون معه خوف، ولهذا لا يجوز أن يضاف الى القلب فيقال خضع قلبه. وقد يجوز أن يخضع الإنسان تكلّفا من غير أن يعتقد أنّ المخضوع له فوقه.

مفر- الخشوع : الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة اكثر ما يستعمل فيما يوجد في القلب، ولذلك قيل- إذا ضرع القلب خشعت الجوارح- { وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء : 109] - و {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون : 2].

لسا- خشع يخشع خشوعا واختشع وتخشّع : رمى ببصره نحو الأرض وغضّه وخفض صوته، وقوم خشّع : متخشّعون. وخشع بصره : انكسر. و‌ اختشع إذا طأطأ صدره وتواضع. وقيل : انّ الخضوع في البدن وهو الإقرار بالاستخذاء، والخشوع في البدن والصوت والبصر.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو حالة تحصل من اللينة والوضيعة والقبول والأخذ. وهذه الحالة تحقّقها في المرتبة الاولى في القلب، ثمّ تتجلّى ثانيا في البصر والسمع، فانّهما وسيلتا القبول والتلقّي.

وهذا معنى خشوع البصر وخشوع الصوت، أي جعل البصر والسمع في مقام- الانقياد والتسليم والخفض والقبول والتلقّي والطاعة، وهذا في مقابل حدّة- البصر ورفع الصوت الكاشفين عن الاستكبار والخلاف- {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل : 78].

وأمّا الخضوع : فهو جعل النفس متواضعا ومطيعا ومنقادا- راجع الخضع.

وبهذا يظهر الفرق بين هذه المادّة وبين الخضوع والوضيعة والاطمينان والانقياد والضرع وغيرها.

فتفسير الخشوع بالتطامن، والاستكانة، والركوع، والأرض الغالب عليها السهولة ، والخوف مع الخضوع ، والتطأطؤ ، وانكسار البصر، والتواضع ، ورمى البصر نحو الأرض ، وغيرها : كلّها امّا من باب التفسير باللوازم أو بالآثار، والأصل ما قلنا وليس له لفظ آخر مفرد ليفسّر به، كما في باقي الكلمات.

وبهذا يظهر لطف التعبير بها في موارد استعمالها في الآيات الكريمة.

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد : 16] - بأن تلين قلوبهم وتنقاد وتطيع وتسلّم قلوبهم في مقابل ذكر اللّه المتعال.

{وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} [طه : 108] - خشوع الأصوات مظهر خشوع القلب‌ فيحصل للصوت خفض ولينة، ولا يجرى الّا على مجرى الانقياد والتسليم.

{خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ} [القمر : 7] -. {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} [المعارج : 44] - { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} [النازعات : 8 ، 9] فخشوع البصر في اثر الحالة الحاصلة من انخفاض ولينة وانقياد ومحبّة للقلب، فيكون نظرهم نظر خضوع وانقياد وانفعال في مقابل درك العظمة والجلال والجمال.

{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا} [الحشر : 21] - فيحصل له حالة لينة وخفض وتأثّر وانفعال وقبول ومحبّة في قبال تجلّى العظمة . والمراد من الانزال على الجبل : التوجّه بعظمة كلمات اللّه العزيز اليه .

فظهر أنّ خشوع البصر وخشوع الصوت من آثار حقيقة الخشوع في النفس الإنساني ، ومن آثاره أي ضا : الرغبة ، والرهبة ، والمحبّة ، والانقياد ، والأخذ والقبول ، والتأثّر والانفعال ، ودرك العظمة والجلال والجمال .

{وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } [الإسراء : 109] - { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة : 45] - {خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران : 199] {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } [الأنبياء : 90] - {خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ } [الشورى : 45] - {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} [القلم : 43] ، { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} [النازعات : 8، 9].

فهذه المعاني من لوازم الخشوع وممّا يلازمها مقارنا أو متأخّرا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .