أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
2606
التاريخ: 20-10-2014
2475
التاريخ: 15-11-2015
8988
التاريخ: 10-12-2015
6042
|
صحا- الختر : الغدر، يقال ختره فهو ختّار.
مقا- ختر : يدلّ على توان وفتور، يقال تختّر الرجل في مشية وذلك أن يمشى مشية الكسلان، ومن الباب الختر وهو الغدر وذلك أنّه إذا ختر فقد قعد عن الوفاء. والختّار : الغدّار.
التهذيب 7/ 294- قال الفرّاء وغيره : الختّار : الغدّار. ويقال : الختر : أسوء الغدر. وقال الليث : الختر : كالخدد وهو ما يأخذك من شرب الدواء والسم ونحو دلك حين تضعف. عن ابن الأعرابي : خترت نفسه ي خبثت وتختّرت أي استرخت. والتختّر التفتّر والاسترخاء. شرب اللبن حتّى تختّر.
والظاهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو التواني والكسل. وهو قريب من مفهوم الخبل بمعنى الاسترخاء، والرخ بمعنى اللين، والخدر بمعنى الصون والستر، والخدع والختل بمعنى الغدر.
وامّا إطلاقها على الغدر : فانّ منشأ الغدر في الأغلب هو التواني والكسل حتّى يوجب التخلّف ونقض العهد وعدم الوفاء، وينتهى ذلك الى الغدر، فالغدر من حيث هو ليس بمفهوم الختر، بل يستفهم في مورد التواني.
والفرق بين الخبل والختر : انّ الخبل استرخاء في الأعضاء ولا سيّما في الأعضاء الباطنيّة ذاتها ، والختر هو التواني في القصد والعمل.
{وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} [لقمان : 32] - أي من كان متوانيا وكسلا في جريان أموره والعمل بوظائفه : فانّه ينتهى الى أن لا يستفيد من وسائل التوفيق وأسباب التعبّد والطاعة، وهي النعم الداخليّة والخارجيّة والأنفسيّة والآفاقيّة ، وهذا حقيقة الكفران ولمّا كان من أعظم النعم الالهية : الآيات التكوينيّة الالهيّة والآيات التشريعيّة ، فالكفران يتعلّق بها أيضا.
والتعبير في الختر بصيغة المبالغة وفي الكفران بصيغة الصفة المشبهة اشارة الى أنّ استمرار الختر ينجرّ الى الكفران، وإذا تثبّت الكفران في الباطن ينتهى الى جحود الآيات ومخالفة النعم الالهيّة.
والفرق بين الختر والتواني والكسل : يظهر في مادتهما .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|