أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
7460
التاريخ: 19-11-2015
12895
التاريخ: 15-11-2015
4047
التاريخ: 2024-03-26
723
|
مقا- ثقب : كلمة واحدة وهو أن ينفذ الشيء ، يقال ثقبت الشيء أثقبه ثقبا.
والثاقب في قوله تعالى : {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} [الطارق : 3] - قالوا هو نجم ينفذ السماوات كلّها نوره ، ويقال : ثقبت النار إذا ذكّيتها ، وذلك الشيء ثقبة وذكوة ، إنّما قيل ذلك لأنّ ضوءها ينفذ.
مصبا- ثقبته ثقبا من باب قتل : خرقته بالمثقب بالكسر ، والثقب : خرق لا عمق له ، ويقال خرق نازل في الأرض والجمع ثقوب مثل فلس وفلوس. والثقب مثال قفل لغة ، والثقبة مثله ، والجمع ثقب مثل غرفة وغرف ، قال المطرّزي : وإنّما يقال هذا فيما يقلّ ويصغر.
أسا- ثقب الشيء بالمثقب ، وثقب القدّاح عينه ليخرج الماء النازل ، وثقّب اللآل الدُرّ ، وثقّب الحلم (دودة تقع في الجلد) الجلد فتثقّب. ومن المجاز : كوكب ثاقب ودرّيء : شديد الإضاءة والتلألؤ كأنّه يثقب الظلمة فينفذ فيها ويدرؤها ، وكذلك السراج والنار ، وحسب ثاقب : شهير. ورجل ثاقب الرأي : إذا كان جزلا (جيّد الرأي) نظّارا.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو النفوذ والتعمّق ، مادّيا ومعنويّا. وهذا المعنى يختلف بالموارد والمصاديق ، فالثاقبيّة في النور شدّة نورانيّته ، وفي النار شدّة حرارتها ، وفي العلم كمال التحقيق والدقّة ، وفي السيف حدّته في العمل ، ففي كلّ شيء بحسبه.
وإذا كانت خصوصيّة هذا المعنى محفوظة : فهو من مصاديق الأصل. وليس معناها الحقيقي هو الخرق المحسوس بالمثقب ، بل مطلق مفهوم النفوذ والتعمّق.
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ} [الطارق : 1 - 3].
وقد فسّر الطارق بالنجم ثمّ اتّصف النجم بالثاقب ، واللام فيها للجنس ، وتفسير الطارق أو النجم بزحل أو نجم معيّن غير وجيه- راجع النجم.
{إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [الصافات : 10].
راجع الشهب ، وأما تنكير الشهاب : فانّ النظر الى مطلق الشهاب بخلاف النجم.
_________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ م .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|