المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حق الإخوان - الحقوق الواجبة والمستحبة في عشرة الاخوان
28-9-2016
الطبع يغلب التطبع
8-10-2017
Recent Advances in Techniques
4-3-2018
Cycloclasticus
31-12-2017
حكم من اعتقد وجوب الزكاة ومنعها
24-11-2015
الوقوف بعرفة
3-10-2018


إكرام حملة القرآن واهله  
  
2926   03:51 مساءً   التاريخ: 27-7-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : 84- 86.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-10 1405
التاريخ: 14-06-2015 2398
التاريخ: 2024-11-19 164
التاريخ: 2023-03-29 1209

 

عن طريق أهل السنة:

1- فضائل القرآن: عن عامر بن واثلة: أن نافع بن عبد الحارث الخزاعي تلقى عمر بن الخطاب بعسفان، وكان عمر استعمله على مكة، فسلم على عمر، فقال له: من استخلفت على أهل الوادي؟ فقال نافع: استخلفت عليهم - يا أمير المؤمنين - ابن أبزى. فقال عمر: وما ابن أبزى؟! فقال نافع: هو من موالينا، فقال عمر: استخلفت عليهم مولى؟! فقال: يا أمير المؤمنين، إنه قارئ لكتاب الله تعالى، عالم بالفرائض، فقال عمر: أما إن نبيكم (صلى الله عليه واله) قال: إن الله سبحانه وتعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين(1)

2- مسند أحمد: عن هشام بن عامر الأنصاري، قال: شكوا الى رسول الله (صلى الله عليه واله) القرح يوم اُحد، وقالوا: كيف تأمر بقتلانا؟ فقال: احفروا وأوسعوا وأحسنوا، وادفنوا فى القبر الاثنين والثلاثة، وقدموا أكثرهم قرآنا(2)

3- سنن أبي داود: عن عمرو بن سلمة الجرمي، عن أبيه قال: قدم وفد قومي على رسول الله (صلى الله عليه واله)، فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول الله، من يؤمنا؟ فقال: أكثركم جمعاً- أو أخذاً- للقرآن(3)

4- صحيح مسلم: عن أبي مسعود الأنصاري، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله عز وجل(4)

5- فضائل القرآن: عن طلحة بن عبيدالله بن كريز، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله ): إن الله سبحانه وتعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق، ويبغض -أو قال:  ويكره- سفسافها، فإن من تعظيم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة: الإمام المقسط، وذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه(5).

6- كنز العمال: عن ابن عمر: أكرموا حملة القرآن، فمن أكرمهم فقد أكرمني(6).

عن طريق الإمامية:

7- أمالي الطوسي: عن أبي ذر، قال: قال رسول اله: .ا أبا ذر، إن من إجلال „ كرام العلم والعلماء ذي الشيبة المسلم، وإكرام حملة القرآن وأهله، وإكرام سلطان المقسط(7).

8- المستدرك: عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) أنه قال: حملة القرآن هم المحفوفون -      حمة ألله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، من عاداهم فقد عادى الله، ومن والاهم فقد والى الله (8).

9- الكافي: عن السكوني، عن الصادق، عن أبيه (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه واله ) إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين، ما خلا النبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً علياً.(9)

ـــــــــــــــــــــــ

1 -  فضائل القرآن لابن سلام: 40.

2- مسند احمد 4: 19 – 20.

3- سنن ابي داود1: 160 حديث 587.

4- صحيح مسلم 1: 464 حديث 290.

5- قصص القران لابن سلام: 38.

6- كنز العمال 1: 512 حديث 2274 وعزاه الى الفريابي.

7- أمالي الطوسي: 535.

8-  المستدرك 4: 244حديث 5 وعزاه إلى الشيخ ابي الفتوح في تفسيره.

9- أصول الكافي 603:2 حديث 1، عنه البحار 89: 80.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .