أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2021
2326
التاريخ: 20-3-2016
10658
التاريخ: 20-3-2016
1928
التاريخ: 20-3-2016
2974
|
تختلف أنواع التنمر باختلاف البيئة أو الوسط الاجتماعي الذي تحدث به، إلا أنها جميعا تتفق معا من حيث المفهوم، كون التنمر سلوك عدواني متكرر يهدف الإضرار بشخص آخر عمد، جسديا، نفسيا أو جنسيا. وعليه سنتناول التنمر المدرسي والتنمر في الوسط الأكاديمي كنموذجين للتنمر.
1- جريمة التنمر المدرسي: لقد أصبحت المدارس محل لأفعال التنمر بصورة يومية، وتشير الكثير من الدراسات التي أجريت في مختلف دول العالم منها دراسة أجريت في ولاية ألينوي في الولايات المتحدة الأمريكية أن 50% من طلاب المدارس في الولاية قد تعرضوا للتنمر، ودراسة أجريت في نيوزلندا في عام 2010 ، اشارت الى أن (35%) من طلبة الابتدائية و(36,4 %) من طلبة المتوسطة يتعرضون للتنمر بصورة مستمرة (1)، ويعود سبب الاهتمام بظاهرة التمر المدرسي إلى الآثار المدمرة على الضحايا الطلبة إذ قد يدفعهم سلوك التنمر الى الانتحار أو التفكير فيه والانطواء والعزلة وانخفاض المستوى الدراسي أو قد يجعلهم مستقبلا متنمرين لذا زاد الاهتمام بهم على مستوى العالم (2). التنمر المدرسي شكل من أشكال العنف المتكرر يكون من قبل طالب أو مجموعة طلاب بهدف إخضاع الضحية قصرة أو جبرة عنه في إطار علاقة غير متكافئة ينجم عنها أضرار جسمية أو نفسية أو جنسية بطريقة متعمدة من أجل السيطرة على الضحية. ويحدث التمر في كافة أروقة المدرسة تقريبا داخلها أو حول محيط مبناها أو حتى في حافلة المدرسة، ويرجع الفضل في تعريف التنمر المدرسي لأول مرة إلى الباحث النرويجي والعالم النفسي ( DanO/weus ) الذي عرفه بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت وتختلف الطرق التي يتم بها التنمر، ويعد برنامج ( DanO/weus ) لمكافحة التمر الذي تم تطويره في ثمانينيات القرن الماضي أحد البرامج العالمية الذي طبق في أكثر من اثنتي عشر دولة على نطاق العالم، وقد أثبت الدراسات أن حالات التنمر في المدارس التي اعتمدت هذا البرنامج قد انخفضت بنسبة 50% خلال سنتين، وطبق البرنامج في مختلف المراحل الدراسية وضمن ثقافات متعددة وحقق نجاحات باهرة كما أعتمد أساليب غير قمعية في معالجة التنمر(3). كما طبق برنامج كيفا في فلندا منذ تسعينات القرن السابق برنامج مناهض للتمر في المدارس التي توفر التعليم الشامل (من الصف الأول إلى الصف التاسع)، وكان في البدء برنامج تجريبي إلى أن طبق في عام 2009 على مستوى وطني، وغرضه كان معالجة التمر والوقاية منه، كما استهدف البرنامج الصغار والمراهقين وأولياء الأمور، كما أعدت فرق لمعالجة حالات التنمر والمراقبة المستمرة (عن طريق الدراسات المسحية المستمرة للمدارس)، وعربيا، طبق في المملكة العربية السعودية حملة (إيقاف التنمر بين الأقران) من أجل نبذ العنف بجميع أشكاله، وفي البحرين طبق برنامج مشابه له (4) ، وفي الأمارات أطلقت وزارة التعليم مبادرة (وحدة حماية الطفل) لتشمل المدارس العامة والخاصة على مستوى الأمارات، هدفها حماية الطفل من جميع أنواع الإساءة والإهمال والاستغلال في بيئتي المنزل والمدرسة (5) ينقسم الطلبة المشاركون في التمر إلى ثلاث فئات وهم المتنمرون (Bullies)، الضحايا (Victims )، المتفرجون (Bystanders) وستناولهم تباعا
أ- المتنمرون (Bullies): لقد أشار Dan Olweus) إلى صفات الطلبة المتنمرين بأنهم مهيمنون على الأخرين ويحبون الشعور بالقوة ولكنهم في ذات الوقت ودودون مع أصدقائهم (6) ، كما يتميز المتنمر بالقوة بسبب العمر والحجم والجنس (7)، وتعمده للأذى بواسطة توبيخ الضحية أو محاولة السيطرة عليها، كما يكرر المتنمر فعله على فترات طولية كما يظهر القليل من التعاطف مع ضحاياه ويحاط بمتنمرين وأتباع سلبيون يقدمون التشجيع والدعم للمتنمر(8). في حين صنف البعض (المتنمرين الأطفال إلى صنفين: المتنمر (المحرض) الذي يكون غير مسيطر على نفسه وتوجد لديه مشاعر داخلية تدفعه للتنمر وغير عاطفي مع الضحية، أما الصنف الثاني المتنمر (التفاعلي) يتميز بأنه عاطفي ومندفع ويتوهم بوجود تهديدات غير حقيقية أو غير مقصودة من الغير لكنه يراها استفزازات ويشعر بأن تنمره مبرر عليهم، كما أن البيئة المحيطة بالمتمر تؤدي لتطوير سلوك المتنمر، وأشارت الدراسات أن طلاب المرحلة المتوسطة هم أكثر الطلبة المتنمرين ويأتي سلوك الاستفزاز بالمرتبة الأولى ومن بعده الإيذاء البدني بالنسبة للذكور والمقاطعة الاجتماعية للإناث(9) .
ب- الضحايا (Victims): يتميز الضحية بأنه سهل الانخداع وعديم القدرة للدفاع عن نفسه وضعيف من حيث البنية الجسدية أو القوة النفسية لذا غالبا ما يكافئ المتنمر ماديا كإعطاء جزء أو كل مصروفه، كما لا يدخل في تجمعات اجتماعية أو صفية ويتغيب عن المدرسة لاسيما في فترات ضعف الرقابة الأسرية والمدرسية وإحساسه بالخجل والخوف الدائم، وأشارت دراسة إلى أن الأطفال الذين يعيشون تحت الخوف هم أكثر الأطفال عرضة للتمر، مما ينعكس سلبا على صحتهم النفسية ومستوى تعليمهم إذ يشكلون 15-20% من الطلبة المتنمرين(10) .
وتنقسم الضحايا إلى: ضحايا سلبيون (Passive Victims) تعد الضحية سلبية عندما لا تقاوم وتهرب وتنسحب خوفا على آمنها داخل المدرسة، كما أن 25% منهم معرضون للانتحار. أما الصنف الآخر فهم الضحايا الاستفزازيون Victims Proactive وهم المجادلون والمزعجون كما ويستفزون الآخرين ويلومونهم ويعاندوهم ويردون على فعل التنمر بمختلف أشكاله، ويعدون خطرين على أنفسهم وغيرهم، كما قد يتولد لديهم ميل للتحول إلى ضحايا متنمرين Bully Victims كما يعانون من مشكلات نفسية واجتماعية أكثر من غيرهم (11) أن قدرات الأطفال الضحايا تنوع حسب استجابتهم لفعل التنمر فمنهم من يتولد لديه الشعور بالخوف، الوحدة، التغيب عن المدرسة أو تجنب أماكن تواجد المتنمرين إذ قد يمتنع من الذهاب لدورات المياه على الرغم من حاجتهم إليها خوفا من ملاقاة المتنمر.
ج-المتفرجون (Bystanders): يعد المتفرج الفئة الثالثة المشاركة في فعل التمر، فهم يشاهدون ولا يشاركون كما ويتولد لديهم الشعور بالذنب ناجم عن فشلهم في ردع فعل التنمر عن الضحايا، ويتولد لديهم خوف شديد وضعف في النفس كما لا يستطيعون تمييز الصح من الخطأ (12) ويرى الباحث Dickerson (13) أن المتفرجون أما يكونون رافضين للتنمر: فهم يلاحظون ويشاهدون بدون تدخل خوفا من أن يكونوا ضحايا في المستقبل وتنعدم لديهم الثقة بالنفس، أما النوع الآخر، متفرجون مشاركون في التنمر: فهم الذين يشاركون بالهتاف أو لوم الضحية وقد يتطور سلوكهم إلى المشاركة الفعلية بالتنمر، كما وقد يسهم المتفرجون في منع فعل التنمر متى ما تلقوا تدريب مدرسي وتحسين مهاراتهم الاجتماعية والشخصية (14) 2- جريمة التنمر في الوسط الأكاديمي :لقد تم الاعتراف دوليا (15) بأن التنمر في أوساط العمل يعد مشكلة خطيرة لكن قليلة هي الدراسات التي أجريت لبحث مخاطر التنمر في الأوساط الأكاديمية التابعة لمؤسسات التعليم العالي كالمعاهد والكليات والجامعات (16) من قبل الباحثين والدارسين كما في الأنواع الأخرى، إلا أنه في الآونة الأخيرة، أصبح محط اهتمام أصحاب المصلحة وصانعي القرار في المجتمع العلمي بعدما ارتفعت نسبة العاملين في المؤسسات الأكاديمية الذين يتعرضون لسلوكيات التنمر، وتسلط الأضواء الإعلامية والعالمية عليه والدعاوى المقدمة في هذا الشأن (17) . الباحث Einarsen et al يعد من أوائل الباحثين الذين عرفوا التنمر الأكاديمي بقوله التنمر في العمل يعني المضايقة أو الإساءة أو الاستبعاد الاجتماعي لشخص ما أو التأثير سلبا على مهام عمل شخص ما، بصورة منتظمة ومكررة وعلى مدى فترة من الزمن، كما أنه يمثل عملية متصاعدة ينتهي بها الشخص الذي يواجهه في وضع أدنى ويصبح هدفا لأفعال اجتماعية سلبية منهجية مستقبلا (18) ، كما أنه يمارس من ذوي المناصب الإدارية العليا على من دونهم. أن التمر في الوسط الأكاديمي، غالبا ما يتخذ سلوكيات غير | جسدية كما يحدث هذا السلوك كما بين Einarsen et al بقيام فرد أو أكثر باستهداف فرد أو أكثر بسلوك عدواني مكرر هدفه اكتساب السلطة أو الحصول على مكاسب على حساب الآخرين (19). أشار تقرير صادر عن وزارة العمل والصناعة في واشنطن أن التنمر الأكاديمي يتمثل في الأشكال الآتية: لقد غير مبرر أو غير | صالح، إلقاء اللوم دون مبرر واقعي، المعاملة بطريقة مختلفة عن بقية مجموعة العمل، الاستبعاد، العزلة الاجتماعية، الصراخ أو التعريض للإهانة، كونه هدفا للنكات العملية، والمراقبة المفرطة (20).
ومن الصور الأخرى للتنمر في الوسط الأكاديمي التي يتعرض لها أعضاء الهيئة التدريسية سواء على مستوى الكلية أو الجامعة أو الوزارة، أن يقاطع المتنمر شخصا آخر في كل حديث يتحدث به في اجتماع، أو يتعمد التحديق بعينيه على ما يطرح من الضحية من أفكار أو أراء، كما قد ينشر المتنمر شائعات يستهدف منها تقويض نجاح ضحية التنمر، أو استبعاده من المحادثات الاجتماعية بين زملاء العمل وفي صور قليلة يصل إلى صورة التنمر الجسدي (21) ، كذلك التأثير المباشر وغير المباشر بترقياتهم، كما قد يمارس بعض أعضاء هيئة التدريس المقربون من رئيس القسم او العميد التمر على غيرهم عن طريق الاستئثار بأعمال اللجان أو المشاركة في المؤتمرات أو الأشراف على طلبة الدراسات العليا ولجان مناقشاتهم، وقد يمارس العمداء ورؤساء الجامعات شكلا من أشكال التمر، يتجسد في اختيار مجلس إدارة وفقا لمصالحهم الشخصية ليكونوا سند له في تسهيل القيام بسلوكيات التنمر(22).
حتى الآن، حوادث التنمر الأكاديمي المبلغ عنها تتمثل أساسا في الإهانات والتوبيخ والزجر وانتهاك الخصوصية من قبل الرؤساء ولكن أكثر الصور خطورة تتمثل في انتهاكات الملكية الفكرية والائتمان غير العادل للمؤلفين في المنشورات العلمية.
من جانب آخر، تسبب هذه السلوكيات المسيئة تأثيرات خطيرة وطويلة الأمد على الحياة الأكاديمية والشخصية للضحايا وعائلاتهم، إذ يكونون معرضين لخطر الأمراض النفسية والتي يمكن أن تؤدي للانتحار أو المحاولة به، القلق، الاكتئاب وتدني تقدير الذات، أما خطر هذه السلوكيات على المؤسسة، فأن استمرارها لفترات طويلة، يمكن أن تولي ضغوط جلية وتراجع في إنتاجية الموسمية، وفشل المؤسسة في جنب موظفين جد وتوفير بيئة خالية من الاختلال الوظيفي (23)، لذلك من الضروري أن تقدم المؤسسات الأكاديمية ووكالات التمويل، بروتوكولات واضحة وعادلة يمكن الوصول إليها من قبل الطلاب والباحثين من أجل الإبلاغ عن أي سلوكيات مسيئة من أي نوع ومجانية قدر الإمكان، ومن الناحية المثالية، يمكن أن تلعب المؤسسات دورة رئيسية في الحد من التنمر الأكاديمي عن طريق تصميم أنظمة إبلاغ عادلة وشاملة مع تقليل احتمالية الانتقام المعاكس من الضحايا بعد الإبلاغ عن السلوك التنمري إلى أدنى حد ممكن (24).
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن المؤسسات التعليمية التي اتخذت إجراءات لمنع التنمر فيها وأن تحقيقاتها في تلك السلوكيات أتسمت بالإنصاف وعدم التحيز، إلا إن إجراءاتها التصحيحية ضد المتنمرين قد لا تكون كافية لعدة أسباب منها القلق من الضرر المحتمل لإساءة سمعة المؤسسة الأكاديمية وكذلك احتمالية أن يكون المتنمرين في الأوساط الأكاديمية أذكياء بدرجة كافية بحيث لا يتركون أدنى دليل على تقمرهم، فقد يستخدمون الهاتف أو الاجتماعات الفردية بدلا من رسائل البريد الإلكتروني أو الاجتماعات العامة الجماعية المحاولة ممارسة السلطة على ضحية التنمر. أما في حالة الاستحواذ بشكل غير صحيح على حقوق الملكية الفكرية، فقد يجبر المتنمرين الأكاديميين أهدافهم (الضحايا) على توقيع نماذج موافقة مزورة تقيد أنهم لم يقدموا | أي مساهمة أو ليس لديهم حقوق في المنشورات أو براءات الاختراع التي نشأت بالفعل من عملهم. و لذا تتمثل إحدى طرق قيام المؤسسات التعليمية بمكافحة التمر المتعلق بحقوق الملكية الفكرية عن طريق وضع خطط استراتيجية لتحديد هذه الأشكال التنمرية وإعادة تدقيق الوثائق المزيفة وتقديمها للقضاء إذا ثبت تزويرها، وإنشاء فريق من المحققين الخبراء المتعدد التخصصات (بما في ذلك المحامين وعلماء النفس من أجل فحص جميع هذه الوثائق بحثا عن علامات الإكراه أو عدم الدقة. فضلا عن ذلك، ينبغي تقديم دورات تدريبية محددة لأولئك المعرضين لخطر سوء المعاملة (مثل الطلاب والأساتذة حديثي التعيين) حول كيفية الإبلاغ عن التنمر حتى عند مواجهتهم للمتنمرين الأذكياء الذين يحاولون عدم ترك أي أثر بعد سلوكهم التنمري(25) .
_____________
1- د. نورة بنت سعد القحطاني، قد يؤدي للانتحار أو التفكير فيه (التمر المدرسي وبرامج التدخل)"، كلية التربية جامعة الملك سعود، مجلة ميادين، الرياض، العدد (211) أكتوبر 2012 ، ص116
2- تشير الدراسات إلى أن التمر يبدأ في مرحلة مبكرة من الطفولة ويستمر هذا السلوك حتى مراحل لاحقة حيث يؤثر هذا السلوك على تفاعلاتهم في المستقبل، إذ تجعلهم يعانون من مظاهر الاضطراب الانفعالي والسلوكي الذي يبدو واضحا في مراحل الطفولة المتأخرة والمراهقة والشباب، فقد يكون الطفل المتنمر متنمرا وضحية في وقت لاحق وينطبق ذات الأمر على الضحية الذي قد يكون متنمرا على أقرانه في وقت آخر. للمزيد ينظر في ذلك م.د. إيمان يونس إبراهيم، بناء مقياس التمر المصور لدي طفل الروضة ، مجلة البحوث التربوية والنفسية، العدد (55)، 2017،ص 648.
3- د. سليمة سايحي و طرد. أسماء سابحي، "البرامج العالمية لمكافحة التمر المدرسي برنامج دان ألويس نموذجا ، المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، المركز الديمقراطي العربي ألمانيا برلين، العدد 4) مارس ،2019،ص 96.
4- د. سليمة سايحي و طيد. أسماء سايحي ، مصدر سابق ص 96 .
5- موقع وزارة التربية والتعليم الاماراتية على الموقع الالكتروني
https://u.ae/ar-ae/information-and-services/justice-safety-and-the-law/children-safety
6- علي موسى الصبحين، د. محمد فرحان القضاة، مصدر سابق، وبالتالي، على الرغم من حدوث الكثير من المطاردات في الأماكن العامة نسبية بما في ذلك الفضاء الإلكتروني، فإن الحقوق الدستورية لحرية التعبير متوازنة مع الحقوق الدستورية الأخرى المتعلقة بالخصوصية الفردية ص 35 .
7- أن الطلبة الذين يقومون بفعل التنمر هم طلبة يعانون من مشاكل عدم الثقة بالنفس وينتابهم شعور بالنقص والفقدان فضلا عن ضعف إمكانياتهم في التعامل مع تلك المشاكل والشعور بالنقص فيحاولون تعويض ذلك بالسلوك التمري على الآخرين لاسيما في الجوانب التي يشعرون بها بالتمييز عن الغير كضخامة البدن أو الرفاهية المالية أو الجرأة المفرطة وغيرها ينظر في ذلك، دليل أولياء الأمور من سلسلة لون حياتك بخياراتك الصادر من برنامج (كن حرا) جمعية البحرين النسائية/2018،ص 96. على الموقع
https://bahrainws.org
8- د. نورة بنت سعد القحطاني، قد يؤدي للانتحار أو التفكير فيه (التمر المدرسي وبرامج التدخل)"، كلية التربية جامعة الملك سعود، مجلة ميادين، الرياض، العدد (211) أكتوبر 2012 ، ص118.
9- علي موسى الصبحين، د. محمد فرحان القضاة، مصدر سابق، ص 37.
10- علي موسى الصبحين، د. محمد فرحان القضاة، مصدر سابق، ،39ص.
11- المصدر السابق ، ص 27. أن ضحايا التمر تعاني بشكل عام من مشكلات في التكييف والاكتئاب والقلق أو حتى تقدير للذات والعزلة والوحدة والتفكير الملح بالانتحار أو مشكلات تظهر مستقبلا في كيفية التعامل مع الجنس الآخر .
12-علي موسى الصبحين، د. محمد فرحان القضاة، مصدر سابق ، ص 37.
13- Ellen M. Kraf, Jinchang Wang Effectiveness of Cyber bullying Prevention Strategies: A Study on Students' Perspectives, International Journal of Cyber Criminology, Vol 3 Issue 2 July - December 2009.p 523.
14-المصدر السابق، ويراجع كذلك على موسى الصبحين، د. محمد فرحان القضاة، مصدر سابق، ص 40.
15- Gabriele Giorgi-Workplace Bullying in Academia Creates a Negative Work Environment. An Italian Study. Employ Response Rights - # Springer Science Business Media, LLC 2012. DOI 10.1007/s10672-012-9193-7-p.1.
دوليا، يوجد يوم عالمي للتصدي ضد التنمر هو حدث تصف سنوي خاص إذ يرتدي المشاركون قميص تعهد" وردي اللون لاتخاذ موقف علقي ضد التنمر. ويقام هذا الحدث في المدارس ومقرات العمل والمؤسسات في 25 دولة حول العالم في الجمعة الثالثة من شهر شباط ليتزامن مع أسبوع مكافحة التمر، ومرة أخرى في الجمعة الأخيرة من فبراير ينظر في ذلك موقع الأمم المتحدة https://news.un.org/ar/tags/ltnmr
16- اشارة الى دراسة كندية أظهرت عام 2005 في جامعة كندية أن التمر في الوسط الأكاديمي يكون ضحاياه المحتملين هم الموظفين، والمسؤولين، الأساتذة والطلبة، كما يعد التنمر مصدر قلق للموظفين المعينين حديثة أو غير المؤهلين للعمل بصورة جيدة. تتمثل آثار التنمر على الضحايا بقلة فعالياتهم ومشاركاتهم الاجتماعية وارتفاع معدل تنقلاتهم الوظيفية. ينظر في ذلك
McKay, R., Arnold, D.H., Fratzl, J. et al. Workplace Bullying In Academia: A Canadian Study. Employ Respons Rights J20, 77-100 (2008) doi:10.1007/s10672-008-9073-3
17- Morteza Mahmoudi." Academic bullies leave no traces", 9(3), 2019, BioImpacts. 129-130
18- Gabriele Giorgi,id, p.2.see
19- مقالة بقلم الدكتور محمد سالم العتوم، التنمر الاكاديمي" 2019/5/24 . آخر مشاهدة في 2020/1/9 . على الموقع الالكتروني:
20- http://alrai.com/article/10485422 Macgorine A. Cassell-Bullying in Academe: "Prevalent, Significant, And Incessant:"Contemporary Issues In Education Research - May 2011 Volume 4, Number 5.P.34.
لقد اشارت دراسة في 2006 إلى وجود 10 صور للتمر الأكاديمي (1. الصراخ بطريقة معادية ، 2. التعامل بطريقة فظة / أو غير محترمة ، 3. التدخل في أنشطة العمل 4 . إعطاء العلاج الصامت للحالات، التي يتطلب، بها توضيح أو شرح بشان مسالة مقدمة من قبل الضحية، 5. إعطاء ملاحظات قليلة أو معلومة على الأداء ، 6 عدم إعطاء المديح ، 7. الفشل في تقديم المعلومات اللازمة ، 8. تأخير الإجراءات بشأن المسائل ذات الأهمية بالنسبة للقرد ، 9. الكذب ، و 10. منع الفرد من التعبير عن نفسه ينظر نفس المصدر ص 34 .
21- د. دلال محمد الزعبي، رزان علي مهيدات، سلوكيات التنمر التي يمارسها العاملون في المؤسسات الأكاديمية في الأردن والعوامل المرتبطة بها (دراسة حالة)"، المجلة الدولية للأبحاث التربوية/ جامعة الأمارات العربية المتحدة، العدد 35 في 2014 ص 35. لقد أشار المركز الوطني للإحصاء الولايات المتحدة، أن التنمر أما أن يكون مباشر أو غير مباشر (العدوان الاجتماعي) الذي يتميز بتهديد الضحية بالعزل الأجتماعي عن طريق (الاشاعات، منع الاختلاط بالضحية والتمر على من يختلط ها أو الانتقاد المستمر لأسلوب الضحية في مختلف الأمور.
22- مقالة بقلم أبد. عبدالله عزام الجراح،" التنمر الأكاديمي، مجلة دنيا الوطن ، بتاريخ 2019/12/25 . أخر مشاهدة .20 20/1/20
23- د. دلال محمد الزعبي، رزان علي مهيدات، سلوكيات التنمر التي يمارسها العاملون في المؤسسات الأكاديمية في الأردن والعوامل المرتبطة بها (دراسة حالة)"، المجلة الدولية للأبحاث التربوية/ جامعة الأمارات العربية المتحدة، العدد 35 في 2014 ص 35. لقد أشار المركز الوطني للإحصاء الولايات المتحدة، أن التنمر أما أن يكون مباشر أو غير مباشر (العدوان الاجتماعي) الذي يتميز بتهديد الضحية بالعزل الأجتماعي عن طريق (الاشاعات، منع الاختلاط بالضحية والتمر على من يختلط ها أو الانتقاد المستمر لأسلوب الضحية في مختلف الأمور، ص37.
24-Morteza Mahmoudi id, p 129
25- Morteza Mahmoudi, id, p.130.
لقد نشأت في أمريكا ولاية ماساتشوستس، حركة التكافؤ الأكاديمي The.Academic Parity Movement هي منظمة غير ربحية وجدت بسبب الحاجة إلى العدالة وحماية حقوق الإنسان الأساسية داخل المؤسسات الأكاديمية في حال تعرضهم للتمر وغيرها من اشكال العنف، نضم العديد من الأشخاص من مختلف الخلقيات ووجهات النظر والخبرات التي تكافح من أجل إنهاء التمييز الأكاديمي والعنف والتمر بمساعدة المهنيين القانونيين وعلماء النفس والباحثين والمشرعين. للمزيد ينظر في ذلك الموقع الرسمي للمنظمة على الرابط الإلكتروني https://paritymovement.org/about / اخر مشاهدة 2020/1/15 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|