أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
3872
التاريخ: 2023-03-26
1266
التاريخ: 15-10-2015
3728
التاريخ: 15-10-2015
3654
|
ذكر العلّامة في الخلاصة: كان أبو تمام الطائي اماميا و له شعر في أهل البيت (عليهم السّلام) كثير، و قد ذكر أحمد بن الحسين (رحمه اللّه) انّه رأى نسخة عتيقة، قال: لعلّها كتبت له في أيامه أو قريبا منها، فيها قصيدة يذكر فيها الائمة (عليهم السّلام) حتى انتهى إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) لأنّه توفي في أيامه، و قال الجاحظ في كتاب الحيوان: وحدّثني أبو تمام الطائي و كان من رؤساء الرافضة .
و كان أبو تمام صاحب كتاب الحماسة وحيد عصره في البلاغة و الفصاحة، قيل انّه حفظ أربعة آلاف ارجوزة من العرب غير ما حفظ من القصائد و المقاطع الشعرية، و له في صناعة الشعر محل منيع و مقام رفيع، كان ابراهيم بن المدبر لا يحفظ من أشعاره شيئا و لا يقرأها مع كونه أيضا من أهل العلم و الأدب و ذلك لعداوته له و ربّما سبّه و لعنه ؛ و قرأ شخص يوما على ابراهيم اشعارا لأبي تمام من دون أن ينسبها إليه، فاستأنس إبراهيم بها و أمر ابنه أن يكتبها، فلمّا كتبت تلك الاشعار قال البعض: أيّها الأمير هذه أشعار أبي تمام، فلمّا علم ابراهيم بذلك أمر ابنه ان يحرقها .
و لم يرتض المسعودي هذا العمل الصادر من ابن المدبر، فقال: و هذا من ابن المدبر قبيح مع علمه، لأنّ الواجب ان لا يدفع إحسان محسن عدوّا كان أو صديقا، و أن تؤخذ الفائدة من الوضيع و الرفيع، فقد روي عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)انّه قال: الحكمة ضآلة المؤمن فخذ ضالتك و لو من أهل الشرك ؛ و قد ذكر عن بزرجمهر بن البختكان و كان من حكماء الفرس انه قال: أخذت من كلّ شيء أحسن ما فيه حتى من الكلب و الهرة و الخنزير و الغراب، قيل له: ما أخذت من الكلب؟ قال: إلفه لأهله و ذبّه عن صاحبه، قيل: فما أخذت من الغراب؟ قال: شدّة حذره، قيل: فمن الخنزير؟ قال: بكوره في حوائجه، قيل: فمن الهرة؟ قال: حسن نغمتها و تملّقها لأهلها عند المسألة .
توفي سنة 231هـ في أيام الواثق باللّه في الموصل و بنى أبو نهشل بن حميد الطوسي قبة على قبره .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|