أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2015
3368
التاريخ: 21-05-2015
6295
التاريخ: 15-10-2015
3697
التاريخ: 21-05-2015
3369
|
استأذن الجواد (عليه السلام) المأمون في الحج وخرج من بغداد متوجها إلى المدينة ومعه زوجته أم الفضل .
وبعد توجه الجواد إلى المدينة توفي المأمون في طرسوس وبويع اخوه المعتصم ؛ ثم إن المعتصم طلب الجواد واحضره إلى بغداد .
قال المسعودي في اثبات الوصية : خرج أبو جعفر (عليه السلام) في السنة التي خرج فيها المأمون إلى البدندون من بلاد الروم بام الفضل حاجا إلى مكة واخرج أبا الحسن عليا ابنه معه وهو صغير فخلفه بالمدينة وانصرف إلى العراق ومعه أم الفضل بعد أن أشار إلى أبي الحسن ونص عليه واوصى إليه وتوفي المأمون بالبدندون يوم الخميس 13 رجب سنة 218 في ست عشرة سنة من امامة أبي جعفر (عليه السلام) وبويع المعتصم أبو إسحاق محمد بن هارون في شعبان سنة 218 فلما انصرف أبو جعفر إلى العراق لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبرون ويعملون الحيلة في قتله (اه) ؛ ولكن المفيد صرح بان ذلك كان في المحرم سنة 220 قال المفيد : فورد بغداد لليلتين بقيتا من المحرم سنة 220 وتوفي بها في ذي القعدة من هذه السنة ولكنه قال قبل ذلك أنه لم يزل بالمدينة إلى أن اشخصه المعتصم في أول سنة 225 إلى بغداد فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة (اه) .
أقول : قوله أولا انه اشخصه سنة 225 مع منافاته لما ذكره ثانيا من أن اشخاصه كان سنة 220 مناف لما اتفق عليه الكل ومنهم المفيد من أن وفاته كانت سنة 220 فالظاهر أنه من سهو القلم منه أو من النساخ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|