أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
5892
التاريخ: 21-05-2015
4749
التاريخ: 21-05-2015
3220
التاريخ: 21-05-2015
3772
|
أثارت مناظرات الإمام الجواد وكلماته ومعالجته للقضايا العلمية والفقهية الكبرى تقدير وإعجاب العلماء والباحثين الإسلاميين شيعيّهم وسنيّهم، ودفعتهم إلى أن يكنوا الاحترام له ولمنزلته العلمية الراقية، فراح كلّ منهم يثني عليه .
وعلى سبيل المثال هذا السبط ابن الجوزي كتب: وكان الجواد على منهاج أبيه في العلم والتقى والزهد والجود .
وكتب ابن حجر الهيتمي: وكان المأمون زوّجه ابنته لمّا رأى من فضله مع صغر سنّه، وبلوغه في العلم والحكمة والحلم ما برز به على جميع العلماء .
وقال الشبلنجي: وكان المأمون قد شغف به لما أظهره من الفضل والعلم وكمال العقل مع صغر سنه وأظهر برهانه .
وقال أُستاذ الشيعة الشيخ المفيد والفتال النيشابوري حول الإمام: وكان المأمون قد شغف بأبي جعفر (عليه السلام) لما رأى من فضله مع صغر سنّه، وبلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشايخ أهل الزمان.
وعدّ الجاحظ العثماني المعتزلي الذي كان معادياً لآل علي الإمام الجواد من العشرة الطالبيين الذين وصفهم بهذا النحو: كلّ واحد منهم عالم زاهد عابد شجاع جواد طاهرٌ مطهرٌ، بعض منهم خليفة، وبعض رُشّح للخلافة كلّ واحد منهم ابن للآخر إلى عشرة أشخاص وهم: الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، وليس لبيت من بيوت العرب والعجم نسب مثل هذه النسب شرفاً .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|