المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

يؤدي الاضطراب في سبيل فسفات البنتوز الى انحلال الكريات الحمراء
12-8-2021
Atomic Radiation
22-5-2016
تفسير عبد الرزاق الصنعاني : تفسير بالمأثور
15-10-2014
thematic role
2023-11-28
الفصل في صحة العضوية
14-5-2022
مستقبلات الحس Sense Receptors
30-5-2016


الفصل الثاني- الازمة  
  
2727   09:17 صباحاً   التاريخ: 21-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 167-168-169-170
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

الأزمة هي تلك اللحظة من الفيلم التي يفقد خلالها البطل كل أمل بالوصول إلى هدفه لأسباب نفسية (يستسلم) أو لأنه أصبح في موقف صعب يظن أنه غير قادر على الخروج منه (أصبح مقيداً أو سجيناً، ...). إنها، إذن، اللحظة التي يسيطر فيها الشك على ذهن البطل وعلى ذهن المتفرج كذلك. تكون هذه اللحظة أكثر هدوءً في الأفلام ذات الإيقاع شديد الارتفاع. وغالباً ما تكون الأزمة كذلك هي المشهد الذي تتدخل فيه شخصيات ثانوية (كاتم الأسرار، المعلم أو المساعد) كي تساعد البطل على المضي من جديد.

فلنأخذ مشهد أزمة أصبح نموذجياً: أزمة فيلم "Roky ."يعيش بطل الفيلم، في نهاية المباراة التي ستحدد بطل العالم، أسوأ لحظاته. لقد أصبح متعباً، والدماء تغطي وجهه وأوشك مدربه على رمي المنشفة. يخشى المتفرج أن روكي سيتخلى هذه المرة عن هدفه لأسباب تبدو وجيهة. وفجأة يرتفع صوت في أوساط الجمهور. إنه صوت زوجته أدريان، تشجعه وقد اغرورقت عيناها بالدموع (كحالنا!). عندها يتذكر روكي بالبوا لماذا عليه أن يفوز بهذه المباراة، يتذكر التحدي الحقيقي أمامه هو كبرياء زوجته والمال الذي سيجنيه إذا أحرز اللقب فينهض وتبدأ الذروة. وعلى الرغم من أن هذه البنية قد تثير فينا الابتسام اليوم، إلا أن العديد من الأفلام الرياضية استخدمتها.

يقدم لنا فيلم "Abyss The "لجيمس كاميرون أزمة بالمعنى الحقيقي للكلمة عندما يقود البطل نفسه إلى المأزق الذي وقع فيه: تقع الأزمة في المشهد الذي يغوص فيه البطل بود إلى عمق ٨٠٠٠ متر تحت سطح البحر كي يفكك رأساً نووياً عندما يدرك أنه لا يملك من الأكسيجين ما يكفي كي يصعد: فيعلن لزوجته ورفاقه أنه سيبقى في الأسفل وأنه كان مدركاً منذ البداية أنه ذاهب في مهمة انتحارية. أي إنه استسلم باختصار شديد. وفي اللحظة التي يصل فيها المتفرج إلى قناعة أن كل شيء قد انتهى، يظهر مساعد كان قد جرى تقديمه لنا في وقت سابق من الفيلم كي ينقذ بود ويساعده على التنفس من جديد. إنه شكل من أشكال «النتيجة» لأن حضور هذه الشخصية كان قد أعد له من قبل. يستعيد بود الأمل من جديد ويخبر زوجته أن كل شيء على ما يرام ثم تبدأ الذروة عندما يرفع هذا المخلوق الجميع إلى السطح.

تدور الحبكة، في فيلم "Wanda Called Fish A ،" حول مجوهرات مسروقة. ولكن الهم الحقيقي لكاتب السيناريو هو، في الواقع، شخصية آرتشي، وهو محام لندني مغلوب على أمره يعيش مع زوجة جليدية وابنة تسير على خطا والدتها. وبفضل لقاء أعد له كاتب السيناريو بصورة جيدة (يدافع آرتشي عن مجرم لم يكن سوى عشيق واندا) يكتشف آرتشي معنى الحرية ويحلم بالتخلي عن كل شيء من أجل هذه المرأة. يسير كل شيء على ما يرام بالنسبة إلى آرتشي الذي يؤمن بهذا الحب بقوة وبالنسبة إلى واندا التي تخدعه من أجل الحصول على المجوهرات. وعندما يشارف الفصل الثاني على الانتهاء، وفيما كان آرتشي على وشك تحقيق هدفه، يحل مشهد الأزمة حين يدرك آرتشي أنه كان مخدوعاً. يخبر واندا أنه سيتركها وأن ما بينهما قد انتهى. ولكن، في تلك اللحظة من الفيلم، تكون واندا قد أغرمت بآرتشي بصدق فكان الموقف قاسياً بالنسبة إليها. وهكذا يبتئس الشخصان وقد عجزا عن تحقيق هدفيهما.

ولكن الأزمة تنقضي كما هو متوقع ويمضي الفيلم صوب ذروة سعيدة عندما يتم القبض على الأشرار ويلتئم شمل الحبيبين. فلو أن آرتشي وواندا اجتمعا من جديد دون أن يضعا حبهما للمرة الوحيدة موضع اختبار لكان المتفرج قد أحس بالحنق وهو يقول لنفسه: «لقد كان الأمر أسهل مما يجب».

وللأزمة في فيلم "Maude And Harold " خصوصية كبيرة لأنها تقوم على موت إحدى الشخصيات متمثلة في مود، السيدة العجوز التي يغرم بها هارولد. فعندما يكون هارولد قريباً من تحقيق هدفه (الاقتران بمود)، تخبره أنها تتناول أدوية وأنها على وشك الموت. أصاب ذلك الخبر بطل الفيلم، والمتفرج كذلك، بصدمة لا شك فيها فالانفعال كان شديداً للغاية. لا نكف عن الظن في أنها ستنجو ولكن ذلك لم يحدث فقد ماتت بالفعل. يمكننا القول إن الرد الدرامي (على السؤال الدرامي: هل سيحقق البطل هدفه؟) كان سلبياً. لكن الفيلم كان أكثر حذقاً من ذلك لأن هدف هارولد كان، منذ البداية، أن يموت، أو هكذا كان يظن. بيد أن لقاءه بمود ("girl meets boy ("رد إليه حب الحياة. وهي تقرر الموت لأن الهدف بالنسبة إليها كان أن تجعل هذا الشاب يفهم أن الحياة تستحق أن نعيشها وهو هدف نجحت في تحقيقه وصار بمقدورها أن ترحل وهي مطمئنة.

هكذا تقع الأزمة في اللحظة المناسبة بما يسمح لكاتب السيناريو أن يتخلص برشاقة من شخصية لم يعد هنالك من حاجة إليها تماماً كما عاد T.E سبيلبرغ إلى كوكبه بعد أن غير حياة إيليوت إلى الأبد. فيمكن، إذن، أن نعتبر موت T.E الرمزي بمثابة أزمة.

يتخذ غريغ، بطل فيلم "Parents The Meet ،"هدفاً له أن ينال إعجاب جاك والد بام كي يطلب يدها منه. وفي إحدى لحظات الفيلم، تكتشف الأسرة أن الهر الذي زعم جاك أنه استعاده لم يكن سوى هر شارد فترفضه الأسرة ويضطر غريغ إلى الإقرار علناً أنه كذب عليهم. يطرده جاك من المنزل طالباً منه أن يستقل الطائرة إلى شيكاغو. يستسلم البطل ويتخلى عن هدفه ويرحل في ما يمكن أن يبدو، في ذهن المتفرج، خسارة كلية بالنسبة إليه.

يمكن اعتبار الأزمة منصة تنطلق منها من جديد إرادة البطل واهتمام المتفرج قبل حلول المشهد الكبير في الفيلم، وهو الذروة التي سوف نتناولها فيما بعد. تأخذ الأزمة في فيلم "Scarface "شكلاً خاصاً لأن بطل الفيلم هنا هو بطل سلبي هدفه أن يصبح بارون مخدرات وأن يعيش برفقة شقيقته وصديقه المفضل. تبدأ الأزمة في اللحظة التي يوشك فيها على قتل صديقه لظنه خطأ أنه انتهك شرف شقيقته. وهنا يبدأ الانحدار. يجد نفسه وحيداً في قصره الكبير بالنسبة إليه، تحاصره الشكوك وتحيط به كاميرات المراقبة. يغلق على نفسه باب مكتبه ويدس أنفه في كومة من الكوكايين. لقد استسلم أخيراً بعد أن كان مقاتلاً على الدوام: لقد بلغ الحضيض. تأتي شقيقته لرؤيته، وقد جعلها الحزن نصف مجنونة، محاولة إغواءه بعد أن لمست فيه علامات رغبة محرمة تجاهها. لكنه يطردها لأنه يحس أنها على حق وأنه لا يستطيع أن يحتمل تلك الفكرة. في هذه اللحظة تسمع أصوات إطلاق نار من المهاجمين.

صار حنق توني مونتانا ومشاعره العنيفة عوناً له في مواجهة أعدائه. إنها نهاية الأزمة وبداية الذروة. فالأزمة ساعدت على إطلاق طاقات البطل، بالمعنى السلبي، في هذه الحالة (كان يمكن لطاقة البطل أن تنطلق بصورة إيجابية كما في فيلم "Abyss The

من الضروري أن نصل إلى الذروة بعد فترة قصيرة من مشهد الأزمة من أجل الاستفادة من الطاقة الجديدة التي حصل عليها البطل في نهاية الأزمة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.