أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-05-2015
3391
التاريخ: 16-05-2015
4478
التاريخ: 15-05-2015
3155
التاريخ: 17-05-2015
3366
|
عن محمد بن سنان قال قبض أبو الحسن (عليه السلام) و هو ابن خمس وخمسين سنة في عام ثلاث و ثمانين و مائة من الهجرة عاش بعد أبيه خمسا و ثلاثين سنة قال الراوندي (رحمه الله تعالى) الباب الثامن في معجزات موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال : قال أبي موسى بن جعفر (عليه السلام) لعلي بن أبي حمزة مبتدئا إنك لتلقى رجلا من أهل المغرب يسألك عني فقل هو الإمام الذي قال لنا أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) فإذا سألك عن الحلال و الحرام فأجبه قال فما علامته قال (عليه السلام) رجل طويل جسيم اسمه يعقوب بن يزيد و هو رائد قومه و إن أراد الدخول إلي فأحضره عندي قال علي بن أبي حمزة فو الله إني لفي الطواف إذ أقبل رجل جسيم طويل فقال لي إني أريد أن أسألك عن صاحبك قلت عن أي الأصحاب قال عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قلت فما اسمك قال يعقوب بن يزيد قلت من أين أنت قال من المغرب قلت من أين عرفتني قال أتاني آت في منامي فقال لي الق علي بن أبي حمزة فسله عن جميع ما تحتاج إليه فسألت عنك فدللت عليك فقلت اقعد في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي و أعود إليك فطفت ثم أتيته فكلمته فرأيته رجلا عاقلا فطنا فالتمس مني الوصول إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) فأوصلته إليه فلما رآه قال يا يعقوب بن يزيد قدمت أمس و وقع بينك و بين أخيك خصومة في موضع كذا حتى تشاتمتما و ليس هذا من ديني و لا من دين آبائي فلا نأمر بهذا أحدا من شيعتنا فاتق الله فإنكما ستفترقان عن قريب بموت فأما أخوك فيموت في سفرته هذه قبل أن يصل إلى أهله و تندم أنت على ما كان منك إليه فإنكما تقاطعتما و تدابرتما فقطع الله عليكما أعماركما فقال الرجل يا ابن رسول الله فأنا متى يكون أجلي قال كان قد حضر أجلك فوصلت عمتك بما وصلتها في منزل كذا و كذا فنسأ الله في أجلك عشرين حجة قال علي بن أبي حمزة فلقيت الرجل من قابل بمكة فأخبرني أن أخاه توفي و دفنه في الطريق قبل أن يصل إلى أهله ؛ و منها أن المفضل بن عمر قال لما مضى الصادق كانت وصيته إلى موسى الكاظم (عليه السلام) فادعى أخوه عبد الله الإمامة و كان أكبر ولد جعفر في وقته ذلك و هو المعروف بالأفطح فأمر موسى بجمع حطب كثير في وسط داره و أرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير إليه فلما صار إليه ومع موسى جماعة من الإمامية فلما جلس موسى أمر بطرح النار في الحطب فاحترق و لا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمرا ثم قام موسى و جلس بثيابه في وسط النار و أقبل يحدث الناس ساعة ثم قام فنفض ثوبه و رجع إلى المجلس فقال لأخيه عبد الله إن كنت تزعم أنك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس قالوا فرأينا عبد الله قد تغير لونه وقام يجر ردائه حتى خرج من دار موسى (عليه السلام) .
ومنها ما قال بدر مولى الرضا إن إسحاق بن عمار دخل على موسى بن جعفر (عليه السلام) فجلس عنده إذا استأذن عليه رجل خراساني فكلمه بكلام لم يسمع مثله كأنه كلام الطير قال إسحاق فأجابه موسى بمثله و بلغته إلى أن قضى وطره من مساءلته و خرج من عنده فقلت ما سمعت بمثل هذا الكلام قال هذا كلام قوم من أهل الصين و ليس كل كلام أهل الصين مثله ثم قال أتعجب من كلامي قلت هو موضع العجب قال أخبرك بما هو أعجب منه إن الإمام يعلم منطق الطير و نطق كل ذي روح خلقه الله و ما يخفى على الإمام شيء .
ومنها ما قال علي بن أبي حمزة أخذ بيدي موسى بن جعفر يوما فخرجنا من المدينة إلى الصحراء فإذا نحن برجل مغربي على الطريق يبكي و بين يديه حمار ميت و رحله مطروح فقال له موسى ما شأنك قال كنت مع رفقائي نريد الحج فمات حماري هاهنا و بقيت و مضى أصحابي و قد بقيت متحيرا ليس لي شيء أحمل عليه فقال له موسى لعله لم يمت قال أما ترحمني حتى تلهو بي قال إن عندي رقية جيدة قال الرجل ما يكفيني ما أنا فيه حتى تستهزئ بي فدنا موسى (عليه السلام) من الحمار و دعا بشيء لم أسمعه و أخذ قضيبا كان مطروحا فنخسه به و صاح عليه فوثب قائما صحيحا سليما فقال يا مغربي ترى هاهنا شيئا من الاستهزاء الحق بأصحابك و مضينا و تركناه .
قال علي بن أبي حمزة فكنت واقفا يوما على زمزم و إذا المغربي هناك فلما رآني عدا إلي وقبلني فرحا مسرورا فقلت ما حال حمارك فقال هو و الله صحيح سليم ولا أدري من أين من الله به علي فأحيا لي حماري بعد موته فقلت له قد بلغت حاجتك فلا تسأل عما لا تبلغ معرفته .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|