أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-05-2015
3634
التاريخ: 15-05-2015
3326
التاريخ: 18-10-2015
3587
التاريخ: 15-05-2015
5983
|
إنّ دراسة الأوضاع والظروف تدلّ على أنّ القيام بأي عمل خطير وتخطيط يثير حساسية جهاز المنصور من البداية فليس من الصحيح فعله، ومن هنا واصل الإمام الكاظم سيرة أبيه العلمية وأسّس مدرسة و إن لم تكن بضخامة الجامعة الجعفرية و راح يربّي شخصيات علمية كبيرة.
كتب السيد ابن طاووس: انّه كان جماعة من خاصة أبي الحسن موسى (عليه السَّلام) من أهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح ابنوس لطاف وأميال فإذا نطق (عليه السَّلام) بكلمة وأفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوا منه فيها .
وكتب السيد أمير علي: قد توفّي الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام) عام 148 في المدينة غير انّ مدرسته ولحسن الحظ لم تنته بل حافظت على ازدهارها بقيادة خليفته وابنه موسى الكاظم (عليه السَّلام) ولم يلق موسى بن جعفر بظلّه من الناحية العلمية على جميع العلماء والشخصيات العلمية فقط، بل كان معروفاً لدى الخاصة والعامة بفضائله الأخلاقية وصفاته وخصاله الإنسانية البارزة، لدرجة انّ جميع العلماء الذين كان لهم اطّلاع على حياة الإمام المقرونة بالاعتزار كانوا يتواضعون أمام منزلته الأخلاقية العظيمة ومقامه الروحي .
وكتب ابن حجر الهيتمي: موسى الكاظم هو وارث أبيه علماً ومعرفة وكمالاً وفضلاً، سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند اللّه، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم و أسخاهم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|