المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الكرم أعطف من الرحم  
  
3239   11:50 مساءً   التاريخ: 27-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2 ، ص182-184
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2022 1886
التاريخ: 17-4-2020 2558
التاريخ: 19-7-2016 2705
التاريخ: 19-7-2016 1962

قال (عليه السلام) : الكرم أعطف من الرحم.

الدعوة إلى تعميم صفة الكرم ، بما تعنيه من شرف النفس المنعكس على الصفات ، لتكون الاجواء التي ينطلق منها الفرد والمفاهيم التي يتعامل مع الاخرين من خلالها ، مما تؤصل هذا الخلق الراقي.

وكان تأصيل ذلك اجتماعيا يحتاج إلى جهد غير اعتيادي ، لما تعوده البعض من البخل ونحوه، فكان بيان ميزة جديدة ، امرا لافتا ويشجع على الاتصاف، فذكر  (عليه السلام) ان الكريم يمتلك رصيدا في النفوس يفوق على ما يتوافر من خلال العلاقة الرحمية مع تفوقها الذي لا ينكر ، إلا ان الكرم يعطف القلوب ، ويشجع على التواصل بما يزيد ، والعاقل حتما سيختار الكرم ، لما يقدمه له مما يفتقده مع أقرب الناس إليه ، وبالتالي يستفيد ممن ينشد إليه رحميا ولو بأدنى الدرجات ، كما يستفيد من طاقاته الذاتية وصفاته الشخصية ايضا.

ويمكننا ان نستشف الدعوة إلى الاعتماد على النفس في تكوين القاعدة الاجتماعية ، مع عدم التنكر للأصل ، لكن لابد من عدم الاتكال على الامجاد من دون ان يزيد الإنسان فيها بجهوده الذاتية ، وفي هذا فرز للأكفاء من الناس ، وإظهار لطاقاتهم النافعة ، وصولا إلى الحد من ظاهرة الاعتماد على العلاقات الاسرية ونحوها ، مما تشيع في الدوائر العملية والمعاهد العلمية وغيرها من مواطن بروزها لحالة ترجيح معتمدة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.