أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2014
5780
التاريخ: 2-06-2015
5672
التاريخ: 26-11-2015
6221
التاريخ: 9-05-2015
5910
|
الحديث عن السنة نقصد به روايات النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته التي تعتبر شارحة وموضحة لكتاب اللّه عزّ وجل.
وهي بمثابة المفسرة لآيات الذكر الحكيم ، فجاءت هذه الأحاديث التي وردت عنهم (عليه السلام) في صفة القرآن وبيان معالمه وأهدافه وأسباب نزول الآيات وبيان المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ .
يقول أبو عبد اللّه (عليه السلام) : «انهم ضربوا القرآن بعضه ببعض واحتجّوا بالمنسوخ وهم يظنونه الناسخ واحتجّوا بالخاص وهم يظنون انه العام واحتجّوا بالآية وتركوا السنة في تأويلها ولم ينظروا إلى ما يفتح به الكلام وإلى ما يختمه ولم يعرفوا موارده ومصادره إذ لم يأخذوه عن أهله فضلوا وأضلوا» (1)
وكما أن رواياتهم رفعت اللبس عن القرآن، وبيّنت دوره في صياغة شخصية الإنسان ، وبناء المجتمع وبيان الأحكام والتشريعات والنظم الإسلامية والقوانين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
في مرسلة شبيب بن انس عن أبي عبد اللّه عليه السلام انه قال لأبي حنيفة : «أنت فقيه العراق . قال نعم قال : فبأي شيء تفتيهم ؟ قال : بكتاب اللّه وسنة نبيه صلى اللّه عليه وآله قال : يا أبا حنيفة تعرف كتاب اللّه حق معرفته وتعرف الناسخ من المنسوخ ؟ قال نعم . قال عليه السلام : يا أبا حنيفة لقد ادّعيت علما ويلك ما جعل اللّه ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين انزل عليهم ويلك وما هو إلا عند الخاصة من ذرية نبينا صلى اللّه عليه وآله وما ورثك اللّه من كتابه حرفا» (2).
_____________________
(1) فرائد الأصول (ج1) ص 58 .
(2) فرائد الأصول (ج1) ص 57 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|