المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Hydrogen Halides
20-12-2018
Some important successes of classical quantum theory
19-12-2015
نشوء المدرسة البغدادية
3-03-2015
Uses of titanium
25-11-2018
المزايا التي يتصف بها الإنسان الفعال- التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار
22-8-2022
الأشكال المختلفة للمقابلة مع الإعجاز
2023-09-01


كيف تنظر السنة الى القران ، وما هي العلاقة بينهما ؟  
  
5822   02:42 صباحاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص33-34
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

الحديث عن السنة نقصد به روايات النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته التي تعتبر شارحة وموضحة لكتاب اللّه عزّ وجل.

وهي بمثابة المفسرة لآيات الذكر الحكيم ، فجاءت هذه الأحاديث التي وردت عنهم (عليه السلام) في صفة القرآن وبيان معالمه وأهدافه وأسباب نزول الآيات وبيان المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ .

يقول أبو عبد اللّه (عليه السلام) : «انهم ضربوا القرآن بعضه ببعض واحتجّوا بالمنسوخ وهم يظنونه الناسخ واحتجّوا بالخاص وهم يظنون انه العام واحتجّوا بالآية وتركوا السنة في تأويلها ولم ينظروا إلى ما يفتح به الكلام وإلى ما يختمه ولم يعرفوا موارده ومصادره إذ لم يأخذوه عن أهله فضلوا وأضلوا» (1)

وكما أن رواياتهم رفعت اللبس عن القرآن، وبيّنت دوره في صياغة شخصية الإنسان ، وبناء المجتمع وبيان الأحكام والتشريعات والنظم الإسلامية والقوانين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

في مرسلة شبيب بن انس عن أبي عبد اللّه عليه السلام انه قال لأبي حنيفة : «أنت فقيه العراق . قال نعم قال : فبأي شي‏ء تفتيهم ؟ قال : بكتاب اللّه وسنة نبيه صلى اللّه عليه وآله قال : يا أبا حنيفة تعرف كتاب اللّه حق معرفته وتعرف الناسخ من المنسوخ ؟ قال نعم . قال عليه السلام : يا أبا حنيفة لقد ادّعيت علما ويلك‏ ما جعل اللّه ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين انزل عليهم ويلك وما هو إلا عند الخاصة من ذرية نبينا صلى اللّه عليه وآله وما ورثك اللّه من كتابه حرفا» (2).

_____________________

(1) فرائد الأصول (ج1) ص 58 .

(2) فرائد الأصول (ج1) ص 57 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .