المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

السنـدات وتصنيفاتـها
25-11-2021
عناصر التسبيب
15-6-2016
خالد بن حميد الرؤاسي
28-7-2017
التشويب الكهروكيميائي Electrochemically doping
2024-05-09
التسنيم ، تفسير القرآن الكريم - عبد الله جوادي الآملي
2-3-2016
{ان الـحسنات يذهبن السيئات}
2024-07-11


التصميم على أخذ الحق  
  
2664   05:42 مساءً   التاريخ: 17-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص215-216
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2022 2185
التاريخ: 2024-06-10 576
التاريخ: 21-2-2021 5046
التاريخ: 24/10/2022 1513

قال (عليه السلام) : لنا حق ، فإن اعطيناه ، وإلا ركبنا أعجاز الابل ، وان طال السرى(1).

الدعوة إلى التصميم على أخذ الحق ، واسترجاع المستحقات ، وعدم الترك لمجرد وجود العائق ، بل لابد من المواصلة والعزيمة ، وبذل الجهد من اجل ذلك ، لأنه من الضروري على الصعاب ، وتجاوز العقبات ، وعدم الاستسلام عند ظهور الموانع.

وهذا ما جسده (عليه السلام) عمليا ، بتذكيره الامة باستحقاقاته لقيادتها ، كما كان فعلا يفعل ذلك بتواصله العلمي والفكري ، من خلال الاجابة عن مشكلات المسائل ، وعدم تخليه عن تلك المستحقات يوما ما ، بالطريقة المناسبة حسب تشخيصه للمصلحة الاهم ، قال (عليه السلام) : (لقد علمتم اني احق الناس بها من غيري، و والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة ، التماسا لأجر ذلك وفضله ، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه)(2)، مما يؤصل إلى قدسية المطالبة بالحق ، مع مرونة حسب مقتضيات المصلحة العامة ، وفقا للحدود المشروعة.

وان توضيح هذا المفهوم والتأكيد عليه ، لدى فئة الشباب خاصة ، مما ينفع كثيرا في ترشيد فعلهم الحماسي ، وتأطيره بالضوابط والحدود المسموح بها والمقبولة ، بعيدا عن استحلال إراقة الدماء وسواها من انتهاكات لحقوق الإنسان وغيره ، مما يلحق دمارا في مختلف القطاعات ، فكان من الضروري عكس التجربة الواقعية التي خاضها (عليه السلام) محققا بذلك تأكيده على حقه الشرعي القانوني ، بوصفه منصوصا عليه من النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) في حديث الإنذار يوم الدار(3) ، والغدير(4)، وأيضا مؤكدا على ضرورة شراكة الجميع في بناء المجتمع الصالح ، وان لا يؤثر الاختلاف على مواقع الاتفاق ، فيحرم الناس الإفادة من نقاط الاشتراك ، وهذا ما يمثل استشعار المسئولية الشرعية والاخلاقية عن التكامل الاجتماعي ، وعدم الوقوع تحت مؤثرات الأنا وما تفرضه على البعض من تخلف عن الاشتراك في تقويم الاخطاء وتصحيحها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كناية عن المواصلة وعدم التنازل عن الحق مهما طال الوقت.

(2) نهج البلاغة 1/124.

(3) ينظر : كنز العمال 13/131 رقم 36419.

(4) ينظر : مسند احمد 4/281 ، وللمزيد ينظر : الغدير ، للشيخ الاميني طاب ثراه ، ج1.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.