المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

معنى لفظة أرض‌
25-1-2016
Vowel systems CURE
2024-04-16
فاعل الخير خير منه وفاعل الشر شر منه
2-10-2020
وقعة الحرة
7-12-2018
عناصر الإبداع في المؤسسات الرائدة
26-5-2018
أثـر تغيـر حجـم الإنـتاج وحجـم المـبيعات علـى صـافـي الـربـح
2023-10-03


اقامة علاقات اجتماعية حميدة  
  
1889   02:38 صباحاً   التاريخ: 3-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص173-174
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2020 1437
التاريخ: 2024-07-24 379
التاريخ: 9-4-2020 1849
التاريخ: 25-1-2021 2436

قال : علي (عليه السلام) : (خالطوا الناس مخالطة ان متم معها بكوا عليكم ، وان عشتم حنوا إليكم).

الدعوة إلى اقامة علاقات اجتماعية حميدة، طيبة، بحيث إذا مات الإنسان بكاه الناس لما يجدون من ألم الفراق وحرقة المصاب وان عاش معهم – ولو لم يكن قريبا منهم بجسمه – اشتاقوا إليه وأحبوا لقاءه وودوا صحبته.

وهذا لا يتم بالهين بطبيعة الحال بل بجهد جهيد خصوصا إذا لاحظنا الاختلاف في الطبايع والامزجة والحالات التي يتقلب فيها الإنسان من احسن إلى احسن او اسوأ مما يصعب معه المحافظة على نمط في العلاقات ثابت وشكل موحد.

لكن إذا تعود الإنسان اول امره ومبتدأ نشأته التعامل بالمعاني الايجابية التي يأنسون بها فحتما سيحبونه ويحنون إليه ويبكون عليه.

وهو مع ذلك لا يجد كثير معاناة او مشقة في ذلك لأنه تدرج عليه وتدرب فوجد اثره الطيب وما اكسبه إياه من حالة طيبة ، وربما يمتد الامر فيشمل الحنين والشوق إلى المنتسبين إليه ايضا ، كل ذلك تخليدا لذكرى من خالطهم مخالطة حسنة وعاشرهم معاشرة تتسم بالمحبة والروح الاخوية البعيدة عن رصد المخالفات والوقوف – كثيرا – عندها.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.