المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

مصــادر الطاقة النظيفة في الوطن العربي
23-11-2020
positional mobility
2023-10-30
الظروف المشددة بسبب زمان الجريمة لجريمة السرقة
20-3-2016
Other phenomena referring to the syllable
16-4-2022
تفسير سورة إبراهيم
2024-01-16
عيسى بن حسن بن شبير الخاقاني.
27-7-2016


أفضل الاعمال؟  
  
1903   04:18 مساءً   التاريخ: 14-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص84-85
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022 1849
التاريخ: 2024-08-31 261
التاريخ: 21-9-2016 1661
التاريخ: 2024-06-08 573

قال (عليه السلام) : ( أفضل الاعمال ما أكرهت نفسك عليه ).

مما لا شك فيه ان عملية الترويض بمختلف اشكاله ومستوياته تثمر نتائج جيدة تنفع في مجالات عديدة، والدعوة إلى الامام (عليه السلام) موجهة لممارسة هذه العملية مع النفس وهو امر يجمع بين السهولة والصعوبة.

فمن منطلق القرب فالنفس اقرب شيء إلى بدن الانسان لاحتوائه لها وإدراكه الأشياء عن طريقها فيسهل الترويض .

ومن منطلق التباين بين النفس الإنسانية والتعاليم السماوية تبدأ مرحلة الصعوبة لأن التعاليم تتضمن مجموعة من الأوامر والنواهي التي يصعب على الإنسان الاستجابة لها إلا بالترويض والتعويد تدريجياً لأن الفعل المستعجل تكون ردة فعله قوية جداً في مختلف التقادير ، فالتدرج ومحاولة الإقناع بالفائدة المرجوة من العمل أمر ضروري في هذه العملية ، فإذا عرف الإنسان أن هذه التعاليم لمصلحته وتدور حول فائدته الدنيوية او الأخروية ، المادية أو المعنوية ، آمن بضرورة الامتثال ، أو الانتهاء.

ومن الضروري إيجاد وسائل دعم وتشجيع للمواصلة فكان منها هذه الحكمة منه (عليه السلام) ليتحفز الإنسان في أداء العمل المطلوب ولو لم يتلائم مع هواه ، ما دام أنه الافضل وكلنا يسعى نحو الأفضل ، فلا بد من استيعاب هذه الحكمة جيداً لئلا يقع الإنسان في مطبات المخالفة والمعصية على أساس ان العمل المنهي عنه من الامور الشخصية الطبيعية فلا حق احد في تحجيم هذه الحرية ، او ان العمل المأمور به مما لا يرغب به.

لأن القضية غير متروكة للاختيار بعد الالتزام بموجب الميثاق الاسلامي .

ولا بد من المخالفة للأهواء الباطلة التي تبتعد بصاحبها عن طريق الحق والصراط المستقيم.

وايضاً لابد من تحمل المتاعب الجسمية انتظاراً لما اعده الله تعالى في الدنيا والآخرة من الثواب الجزيل بمختلف اشكاله.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.