أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022
1849
التاريخ: 2024-08-31
261
التاريخ: 21-9-2016
1661
التاريخ: 2024-06-08
573
|
قال (عليه السلام) : ( أفضل الاعمال ما أكرهت نفسك عليه ).
مما لا شك فيه ان عملية الترويض بمختلف اشكاله ومستوياته تثمر نتائج جيدة تنفع في مجالات عديدة، والدعوة إلى الامام (عليه السلام) موجهة لممارسة هذه العملية مع النفس وهو امر يجمع بين السهولة والصعوبة.
فمن منطلق القرب فالنفس اقرب شيء إلى بدن الانسان لاحتوائه لها وإدراكه الأشياء عن طريقها فيسهل الترويض .
ومن منطلق التباين بين النفس الإنسانية والتعاليم السماوية تبدأ مرحلة الصعوبة لأن التعاليم تتضمن مجموعة من الأوامر والنواهي التي يصعب على الإنسان الاستجابة لها إلا بالترويض والتعويد تدريجياً لأن الفعل المستعجل تكون ردة فعله قوية جداً في مختلف التقادير ، فالتدرج ومحاولة الإقناع بالفائدة المرجوة من العمل أمر ضروري في هذه العملية ، فإذا عرف الإنسان أن هذه التعاليم لمصلحته وتدور حول فائدته الدنيوية او الأخروية ، المادية أو المعنوية ، آمن بضرورة الامتثال ، أو الانتهاء.
ومن الضروري إيجاد وسائل دعم وتشجيع للمواصلة فكان منها هذه الحكمة منه (عليه السلام) ليتحفز الإنسان في أداء العمل المطلوب ولو لم يتلائم مع هواه ، ما دام أنه الافضل وكلنا يسعى نحو الأفضل ، فلا بد من استيعاب هذه الحكمة جيداً لئلا يقع الإنسان في مطبات المخالفة والمعصية على أساس ان العمل المنهي عنه من الامور الشخصية الطبيعية فلا حق احد في تحجيم هذه الحرية ، او ان العمل المأمور به مما لا يرغب به.
لأن القضية غير متروكة للاختيار بعد الالتزام بموجب الميثاق الاسلامي .
ولا بد من المخالفة للأهواء الباطلة التي تبتعد بصاحبها عن طريق الحق والصراط المستقيم.
وايضاً لابد من تحمل المتاعب الجسمية انتظاراً لما اعده الله تعالى في الدنيا والآخرة من الثواب الجزيل بمختلف اشكاله.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|