أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016
2088
التاريخ: 12-3-2021
3378
التاريخ: 25-7-2021
3881
التاريخ: 11-10-2016
2371
|
قال علي :(عليه السلام) : ( لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه ).
الدعوة إلى ان يساهم كل بمقدار مكنته وجهده ، وان لا يستحي لعدم مساواته مع غيره ممن يشارك في دفع الأكثر ، وذلك على أساس ان الوجود خير من العدم ولا بأس على الإنسان ان يقدم ما يمكنه ، بل البأس عليه ان بخل بذلك او ترك محتاجا من دون ما إعانة ممكنة.
وهذه المشاركة تختلف باختلاف الموارد والاشخاص ولا تتحدد عند حدود إعطاء الفقراء والتصدق عليهم بل ذلك من بعض الموارد ، ولا يعني ان المعطي المخاطب بهذه الحكمة هو من كان محدود الدخل فقط بل يعم جميع الافراد خصوصا وان بعض الاغنياء ممن يبحثون عن الشهرة والابهة والوجاهة الاجتماعية قد يمنعه من المشاركة : انه لا يستطيع – لأي سبب كان – المشاركة بما يقتضيه وضعه الاجتماعي فيرد او يتملص او يتخلص بوسيلة واخرى من المشاركة لئلا يعير بالقلة او الإفلاس ، او ان غيره فاقه في ذلك فتضيع عليه فرصة معاونة الغير ، هذا كله باعتبار المعونة المادية بكافة صورها ، وأما تقديم الاعيان ، فأيضا على الانسان ان لا يفرض في الشيء القليل منه ولا يزهد فيه لأنه ليس من المتوقع – دائما – القيام بجميع الدور بل يكفي دفع العجلة بمقدار الإمكان.
فالحكمة تعطي محفزا لأن يقوم كلٌ بدوره في إسعاف المحتاجين – مهما كان الدور ضئيلا – لئلا تتعطل الحالة وتكثر الشكوى وتكون عندئذ من المشاكل الاجتماعية التي يتفاقم حلها شيئا فشيئا والله تعالى يراقب الجميع فمن سعى بمسعى كريم كافأه أحسن الجزاء ومن بخل وتعطل احوجه إلى ذلك ليجد ألم الرد وصعوبة الجبه والرد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|