أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
2527
التاريخ: 3-8-2022
1988
التاريخ: 5-2-2018
2177
التاريخ: 21-11-2019
2450
|
عندما يركز طفلك على ما يحب ويعبّر عن نفسه أكثر سيفهم أن حل مشكلة الخجل يجب أن يبدأ من داخله؛ فعندما يحب ما يفعل ويحب من معه ويحب شخصيته وهويته سيعيش الحياة الناجحة مع الخجل. وعندما يقوم طفلك بما هو أكثر من مجرد التواصل البسيط مع الآخرين ويكون علاقات وروابط حميمة وقوية مع الآخرين فسيتغلب على الخجل مرات ومرات وسيشعر أن حياته ليست مقيدة بالخجل. وعندما يشارك الآخرين اهتماماتهم سيصبح حقاً المواطن العالمي وصديقاً للكثير من الناس.
والحل ليس "علاج" الخجل، فالخجل ليس مرضاً ولذلك لا يحتاج إلى علاج، بل الحل للخجل كمشكلة هو عملية تستمر مدى الحياة تزيد حدتها تارة وتضعف تارة أخرى مع كل تحدٍ جديد يتم الإقدام عليه بطريقة إيجابية وليس تجنبه والإحجام عنه أو إنكار وجوده. وتساهم كل تجربة في إيجاد قاعدة بيانات من الذكريات الإيجابية وتخلق الدافع للاستمرار في استكشاف العالم ومشاركة الآخرين.
على الرغم من أن هذه هي نهاية المقال إلا أن فهمك للخجل سيستمر. فعندما تتعامل أنت وطفلك مع عملية الخجل في حياتكما تذكر أن تستمر في تسجيل تجاربك في مفكرتك والتعرف على الطرق التي تواجه بها بواعث الخجل في حياة طفلك. فكر فيما تعلمته من هذا الكتاب وكيف نفذت أفكاره ومدى زيادة تقديرك لطفلك.
ثم أطلعني على ما تفعله؛ فأنا أحب أن أسمع قصصك التي مثل قصة " ديانا " و " جامي " فهي تعتبر مصدر إلهام للكثير من الآباء والأطفال الخجولين. كما أن رغبتك في المشاركة بتجاربك قد تُحدث التأثير المتزايد الذي سوف يساعد الأطفال الآخرين ممن يريدون التغلب على خجلهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|