أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016
2671
التاريخ: 29-6-2016
2953
التاريخ: 12-2-2017
1923
التاريخ: 29-6-2016
2895
|
لقد آن الأوان. فما هو هدفك من وراء إبقائك جرحك حياً ؟؟؟
هل لتبرر غضبك وتشعر نفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام؟ ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية.
عندما لا تصفح، فإنك تتجمد في الكراهية.
لا تريد أن تصفح؟ ربما يكون لديك قائمة طويلة من الأسباب الوجيهة لذلك.
بدون الدخول في جدال حول حقيقة أنك قد جُرحت، فإن هناك سؤالاً لا بد أن يُطرح ألا وهو: لماذا أنت الوحيد الذي ما زال يعاني؟
إن الصفح هو الخطوة التالية والأخيرة أيضاً؟
إن الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح.
إذا كنت مستمراً في إلزام نفسك بالبقاء في قيد ألمك لأنك تريد أن توضح لمن جرحك قدر الألم الذي سببه لك، أو تتصرف على نحو انهزامي، وتميل دائماً تجاه الإحساس بالفشل، وتدع النجاح يتسرب من حياتك، وتبرر ألمك بتمثيل دور الشخص المدمر، فأنت بذلك ترتكب خطأً جسيماً.
إذا كان الشخص الذي جرحك قد تأثر بمعاناتك حتى شعر بالذنب والندم، وسارع بإرضائك تعويضاً لك عما بدر منه تجاهك، فأغلب الظن أن هذا الشخص لم يكن ليقصد أبداً أن يجرحك في المقام الأول.
إن الحياة دائماً ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي يعتذروا، إن كبحك ألمك يحوّله إلى غضب ويجعلك تشعر وكأنك ضحية.
إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه، فإن خيبة الأمل ستلازمك.
إنك بحاجة إلى أن تصفح عن الآخرين بالقدر الذي تستحق أن يصفحوا به عنك.
إنني أتحرر من آلامي.
إن ذكريات الماضي تذوي وتتلاشى.
إنني هنا.
ولقد ولّت آلامي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|