أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2019
2903
التاريخ: 19-8-2020
1681
التاريخ: 24-11-2021
2043
التاريخ: 17-5-2021
1951
|
قيل له (عليه السلام) : صف لنا العاقل، فقال (عليه السلام) : هو الذي يضع الشيء مواضعه ، فقيل : فصف لنا الجاهل، قال : قد فعلت.
عندما يتعرض الإنسان إلى موقف معين، فإن عرف كيف يتصرف ، بحيث يكون رد الفعل بقدر الفعل، لا تزيد عليه ، فهو العاقل، وبعكسه فلا يكون تصرفه تصرف العقلاء ، وعندها فسيتيه ، ولو لم يتحول إلى قطاع غيرهم، فالدعوة إلى التزام الحذر في التصرفات كافة ، والانضباط فيها وفقا لمقاييس العقل، وما تمليه من اتزان وهدوء عقلي في مقابلة ما يواجه الإنسان، مما يجعله متشنجنا إزاء موقف معين ، ليكون رد فعله عاكسا لمدى توازنه ، لذا ففي الحكمة خطان متوازيان ، يهدفان إلى تنبيه الإنسان على :
أ- ضرورة التروي وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات.
ب- دلالة رد الفعل على مستوى عقل الفاعل.
مما يعطينا ان على الإنسان أن لا يعتمد على رصيده الثابت في سجل العقلاء، بل عليه التوقي من منزلقات الانفعال او الوقوع تحت تأثيره مزيل العقل، او غير ذلك مما يخرج العاقل عن مساره الصحيح إلى تعرجات وعرة ، لتنعكس بالتالي على التقييم الاجتماعي العام لشخصيته بين الناس ، وهذا مالا يرضاه العاقل لنفسه ، فهو ملزم باتباع النصح وقبول المشورة والاستماع إلى الرأي الاخر، توصلا إلى أفضل ما يمكن من القرارات في مفاصل حياته وشئونه كلها ، وإلا كان جاهلا، ومعه فلا يعتمد عليه ، كما لا يكون كفوءا في المشاركة العامة لإصلاح اخطاء اجتماعية ، قد يقع فيها غيره ، وذلك بعد فشله في تدبير نفسه وقيادتها ضمن الحدود المسموح بها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|