أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2022
1416
التاريخ: 14-1-2022
1348
التاريخ: 8-10-2021
1699
التاريخ: 14-1-2022
1353
|
إن الإعلان أصح جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، نظراً لأننا نحن أفراد المجتمع كافة مستهلكين ومنتجين وتجار ووسطاء بحاجة إليه .
فالنسبة لنا نحن كمستهلكين يعد الإعلان ضرورة ملحة لتحقيق غاياتنا في الإشباع، لأنه هو الذي يزودنا بالمعلومات ويحيطنا إحاطة كاملة بأفضل أنواع السلع والخدمات المعروضة، وبمواصفاتها وأسعارها، وأماكن تواجدها، لكي يمكننا من المفاضلة والتمييز بين الأنواع والبدائل المختلفة، ويساعدنا بالتالي على اتخاذ قراراتنا الشرائية على أسس مدروسة .
وبالنسبة لنا كمنتجين ورجال أعمال يعد الإعلان بمثابة متحدث رسمي عن نشاطاتنا في كل مكان، وهو الذي يحثنا على المحافظة على علاقاتنا الدائمة : بجماهير المستهلكين، بالشكل الذي نطمح إليه وتهدف إليه شركاتنا الإنتاجية في إشباع الحاجات والرغبات من جهة، وفي تحقيق الأرباح المنشودة من جهة ثانية.
هذه الأمور كلها جعلت للإعلان أهميته الخاصة ودوره الرائد في النشاط الاقتصادي، وجعلت منه في الوقت الحاضر علم له قواعده وأصوله العلمية التي تستند على المعرفة العلمية لعلم النفس والاجتماع والإدارة والاقتصاد وغيرهم من العلوم، هذا بالإضافة لكونه فنا في التطبيق والممارسة، وبالتالي لم يعد الإعلان مجرد الإخراج والإبداع الفني في الرسالة الإعلانية باستخدام بعض المؤثرات الصوتية أو المرئية . وإنما أصبح وسيلة اتصال فعالة بين المعلتين والجمهور الحالي والمرتقب سواء أكان هذا الجمهور من المستهلكين النهائيين ((الأفراد)) أم من المستهلكين الصناعيين ((المنظمات)).
وتزايدت أهميته وتطور مفهومه واتسعت وظيفته بظهور المفهوم الحديث للتسويق الذي يركز على احتياجات المستهلكين ورغباتهم ويقوم على مبدأ : الإيمان بحاجة الجماهير إلى المعلومات الصادقة والكافية عن السلع والخدمات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|