المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

من أشرف أعمال الكريم؟
7-3-2021
ما يكره للجنب
26-8-2017
Metabolism Is Regulated to Achieve Balance and Economy
7-8-2016
تفاعل التربوي والثقافي في ترسيخ المواطنة
15-12-2021
الرعي - الرعي التجاري (الحديث)
29-3-2021
علي بن منصور بن عبيد الله الخطيبي
28-06-2015


مفهوم الدور  
  
4412   03:45 مساءً   التاريخ: 25-1-2021
المؤلف : أعياد عبد الرضا
الكتاب أو المصدر : دور مصر في النظام الشرق أوسطي وآفاقه المستقبلية دراسة في الجغرافيا السياسية
الجزء والصفحة : ص31- 34
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

مفهوم الدور:

للوهلة الأولى يبدو أن مفهوم الدور أو أن مصطلح الدور غاية في الوضوح ولكن عند التفكير في وضع تعريف له تظهر صعوبة هذا المصطلح إذ يعدّ من أكثر المصطلحات السياسية غموضا ولا سيما انه يمكن أن يفهم بأكثر من معنى واحد .

ويرجع ذلك بدرجة رئيسة إلى التنوع الكبير في مجالات استخدامه فالمصطلح لا يرتبط بمجال معين يتحدد دون غيره إذ يدخل في اختصاصات مختلفة اقتصادية و سياسية و اجتماعية و طبيعية وذلك ضمن عملية تحديد النتائج الخاصة بطبيعة العلاقات الارتباطية بين جزيئات ظاهرة ما أو بين مجموعات محددة من الظواهر وحتى في نطاق المجال الواحد يمكن أن يظهر التنوع في معنى الدور وبالتالي في تعريفه ، وإذا ما نظرنا للدور في إطار حقل العلوم السياسية نجد إن له أكثر من تعريف فقاموس المصطلحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يعرفه بأنه ( موقف أو سلوك أو وظيفة لشخص داخل مجموعة) .

وهناك من يرى أن مفهوم الدور يتبلور تبعا لتحديد صنّاع القرارات السياسية لأنواع القرارات والالتزامات والقواعد والإعمال الملائمة لدولهم والوظائف التي يتطلعون إلى إنجازها في كل الظروف والأوضاع.

وتبدو هذه التعريفات على درجة من العمومية إذ تقرن الدور بمصطلحات غير محددة بشكل دقيق مما يزيد غموضه ويثير التساؤلات حول طبيعته وتؤدي إلى اعتبار الدور احد مكونات السياسة الخارجية لأية دولة بغض النظر عن إمكانياتها وحاجاتها وتوجهاتها وإذا كان هذا الاستنتاج صحيحا في سياق النظر إلى السياسة الخارجية للدول الكبرى فانه لا يبدو كذلك للدول الصغرى إذ لا تمارس بعض الدول أدوارا في معظم الأحيان وبذلك لا يدخل الدور ضمن مكونات السياسة الخارجية دائما .

ثم إنها تضمنت عددا من الألفاظ كمترادفات وفقا لها ( موقف ، سلوك ، وظيفة ، قرار أو التزام ) ومثل هذا الأمر ينطوي على الخلط بين المفاهيم يختلف كل واحد منها عن الآخر في مضمونه ودلالاته.

وهناك من يرى أن الدور هو (تصور صانع السياسة الخارجية للمجالات الرئيسة التي تتمتع فيها دولته بنفوذ وتصوره للدوافع الرئيسة للسياسة الخارجية لدولة، ولوظيفة أو الوظائف التي يمكن أن تؤديها توقعاته لحجم التغيير المنتظر في النظام الدولي أو الإقليمي نتيجة قيامها بهذه الوظيفة).

ففي هذا التعريف يكون (الدور) عبارة عن وظيفة تؤديها الدولة وفقا لموقعها في المجتمع الدولي ، فالتوافق بين الدور كمفهوم وبين ممارسته وتطبيقه لا يقتصر على افتراضات وتصورات ولكنه يرتبط بالقدرات والامكانات التي تمكنه من التحول من المفهوم إلى الواقع العملي بشكل فاعل .لقد درج العديد من علماء السياسة على استخدام لفظ الدور بمعنى الوظيفة أو الالتزام الذي ينبغي أن تقوم به الدولة في إطار تنفيذ سياستها الخارجية بحيث يكون الدور احد عناصر هذه السياسة ، فلفظ (الدور) يعبر عن حقيقة ما تمارسه الدولة من نشاط فعال للتأثير في سلوك غيرها من الدول الأخرى على المسرح الدولي بما يلبي احتياجاتها وما تسعى إلى تحقيقه من أهداف ومثل هذا الأمر لابد أن يعني تضييقاً في الدلالات الوظيفية المرتبطة بمفهوم الدور مما يدفع إلى الابتعاد التدريجي من مفهوم الوظيفة وعلى نحو لا يسمح بالاستمرار بالنظر إليهما كمترادفين وعلى الرغم من أن الدور ارتبط في الأساس بالدراسات النفسية والاجتماعية ، إلا انه ومنذ بداية السبعينيات استخدم هذا المفهوم في معالجة دور الدولة كوحدة من وحدات النظام الدولي لاسيما بعد تبلور المنهج السلوكي.

ومما سبق يمكن أن نصل إلى تعريف للدور هو( أنه القدر الأكبر من العمل المفروض فعله للوصول إلى غايات المصلحة المطلوبة لدولة ما بغض النظر عن مشروعية هذا الفعل في نظر الآخرين).فالدور سلوك سياسي تمارسه الدولة وفقا لموقعها في بنية النظام الدولي فإذا كانت تقع في مركز النظام أو قريبا منه فانه يمكن أن تقوم بأدوار كافية ولكنها لا تستطيع ذلك إن كانت بعيدة وكلما بعدت كلما تضاءلت أهمية ما تمارسه من ادوار فإذا قلنا أن الولايات المتحدة تقع في المركز وان الاتحاد الأوربي على مقربة منه ،بينما تبتعد عنه اليابان ثم الصين أكثر فالهند فتركيا فمصر فالبحرين وهكذا نستطيع أن نتصور الأدوار التي يمكن أن تقوم بها هذه الدول وإذا كان بعضها يقع في الوقت نفسه في مركز نظام إقليمي أو على مقربة منه كالهند في جنوب شرق آسيا وتركيا في الشرق الأوسط ومصر في المنطقة العربية ،فأنها يمكن أن تقوم بأدوار هامة على هذا المستوى ،ولا يختلف الأمر فيما يتعلق بموقع الدولة في النظام الفرعي الذي تنتمي إليه .

علما إن موقع الدولة في النظام الدولي يرتبط بمكانتها حيث يفرض التزامات محددة تقع على عاتق دولة بعينها فالدولة ذات المكانة العالية كالولايات المتحدة .مثلا تشعر بأنها كدولة قائدة ملزمة بالقيام بالأعباء كافة التي يفرضها عليها وضعها المتميز .

أما إذا تضاءلت المكانة كما حدث بالنسبة لبعض الدول الأوربية كفرنسا وبريطانيا عقب الحرب العالمية الثانية فانه لابد أن يحدث تراجع مماثل في التزاماتها المتعلقة بدورها القيادي في بيئتها السياسية سواء كانت دولية أم إقليمية  وتجدر الإشارة هنا إلى انه يمكن للدولة أن تمارس أكثر من دور في الوقت نفسه في إطار علاقاتها وتفاعلاتها الإقليمية والدولية . فلقد كان لمصر مثلاً خلال الستينات دوراً استقلالياً نشيطاً ودوراً إقليميا ودوراً في مساعدة حركات التحرر وتحقيق التكامل العربي .كما نرى إن الدور لا يلتصق بأية دولة بصورة تلقائية ، فلا يمكن لكل الدول أن تمارسه في كل الأوقات ، فقد تقوم به دولة واحدة في مده زمنية معينة ويمكن ألا تفعل ذلك في مدة أخرى .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .