المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



روسيا والنظام العالمي الجديد  
  
1858   02:39 صباحاً   التاريخ: 31-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 875- 876
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

روسيا والنظام العالمي الجديد

من بطرس الأكبر مرورا بستالين ومن ثم الآن بوتين، لم يهدأ التفكير الروسي بالنظر غربة وشرقا، والالتفات يمينا ويسارا، وهو يفي الخوف والهواجس والهوس من الإحاطة بها ومحاصرتها. فالجغرافيا كانت قد غدرت روسيا، فجعلتها تنكسف من مواقع كثيرة، بل يمكن القول إنه انتقام الجغرافيا الذي حرم روسيا من إطلالة بحرية على المياه الدافئة. في بواكير القرن العشرين شهدت روسيا تطورات كبيرة على خلفية هزيمتها بإزاء اليابان 1904/ 1905، وبعدها مقتتل القيصر الروسي نيكولاس الثاني وهو ما وفر البيئة المناسبة للتغيير وإعادة رسم خارطة صعودها في ظل مخرجات الثورة البلشفية في أكتوبر عام 1916 حتى انهيار المنظومة الاشتراكية، وفي هذا الصدد يقول تشرشل: استلم ستالين روسيا بمحراث خشبي وتركها بقنبلة ذرية.

بيد أن نهايات القرن العشرين شهدت تراجع كبيرة لروسيا بعدما جرى اختزال دورها ومكانتها، فقد دب الوهن والضعف في بنية الدولة والاقتصاد وتلامس حتى مع ممكناتها الأساسية وهما القوة العسكرية والنفط والغاز، اللذان يشكلان عمودي المكانة والدور للدولة الروسية التي ورثت الاتحاد السوفياتي. فالهم والتطلع الروسي الاستراتيجي تجسدت ملامحه في الشعار الرسمي لدولة روسيا الاتحادية، والذي يمثل النسر الإمبراطوري المزدوج (برأسين) الرأس، رأس ينظر نحو الشرق (آسيا) والأخر ينظر إلى الغرب (أوروبا)، وفوق النسر توجد ثلاثة تيجان تاريخية للقيصر بطرس الأكبر، ويظهر درع أحمر يصور القديس جاورجيوس يهاجم التنين ويهزمه، هذا الشعار يعيد بعث الصراع في هوية روسيا الاتحادية في توجهين أولهما نجو أوروبا وثانيهما التوجه الاوراسي الجديد.

وروسيا البوتينية شأنها شأن كل الدول الكبرى لم تنفك يوما عن التفكير في مجالات التزاحم على توسيع مجالها الحيوي، وتوظيف الجيوبوليتيك المتناج لها في ظل هذا التزاحم الشرس حتى من قبل دول اقليمية، وهو تزاحم متعدد ومتراكب بين قوى عدة، وهو ما يشي بحالة لم يشهدها تاريخ الصراع الدولي من قبل. ومتى ما توافرت لروسيا معالم القوة، فإنها تكون طامحة جدا لتوسيع نفوذها ومجالها الحيوي، والتأثير البعيد في المناطق النني تعتقد أنها تشكل ضرورة لأمنها القومي ومصالحها، فالروس على طول تاريخهم يمتلكهم الخوف من المحاصرة ومهووسون بالتمدد وبخاصة في المياه والبحار، وتدرك روسيا جيدا أن خاصرتها الضعيفة ليست اليابسة فلديها من القدرات العسكرية ما يجعلها أمينة، إلا أن الإشكالية الرئيسة لها تكمن في الحافات البحرية المطلة على الممرات نحو المياه الدافئة.

ولم يختلف الباحثون والمفكرون الاستراتيجيون في موضوعة جيواستراتيجية ومحورية المنطقة الممتدة من أوروبا الشرقية حتى حدود الصين ومن مصر إلى سيبيريا، والقاسم الجغرافي المشترك في كل هذه المساحة هي (روسيا الاوراسية) فهي القلب ومحور الصراع الاستراتيجي المعاصر, ومشروع اوراسيا لا يعد بديلا عن الاتحاد السوفيتي السابق كما يروج الغرب له، بل هو محاولة لمقاومة الحصار والخنق الأميركي لروسيا من خلال (حلف الناتو)، وهو ما يعبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (من أن أكبر كارثة جيوسياسية حصلت في القرن العشرين هي انهيار الاتحاد السوفيتي، ومن لم يحزن على انهياره لا قلب له، ومن يريد إعادته بحلته السابقة لا عقل له).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .